أعلام اللغة في المملكة العربية السعودية:

الاهتمام باللغة العربية في المملكة متعدد الجوانب متسع الآفاق له أبعاده الكبيرة في تطوير مسارات البحث اللغوي على المستويين الأفقي والرأسي. <br> والموضوع الذي اختره لهذا البحث يمكن أن يشكل مادة دسمة لبحث أكاديمي، بل أبحاث عدة لرسائل الماجستير والدكتوراه. ولتشعب هذا الموضوع، فإنني سأقتصر في هذا البحث على واحد من اللغويين السعوديين الذي لهم قصب السبق في أكثر من مضمار لغوي. ذلكم هو الباحث اللغوي أحمد عبدالغفور عطار، صاحب العديد من الأبحاث والكتب والدراسات اللغوية. وسأركز في هذا البحث على المحاور التالية من نشاطاته اللغوية: <br>أولا: موقفه من اللغة العربية الفصحى.<br>ثانيا: مساهمته في تحقيق التراث اللغوي. <br>ثالثا: مساهمته في مجال الترجمة والتعريب والمعاجم.<br>  لقد كان قلم الباحث ثرًا وبرًا بلغة الضاد لا يكاد يجف. كان يسكب أفكاره على صفحات المجلات والصحف ويناضل ويجاهد من أجل العربية الفصحى بأسلوب فصيح وفكر متزن ونقاش مقنع. والبحث في مجمله عرض وتقويم لأعمال الباحث في مجال اللغة العربية الفصحى على ضوء معطيات علم اللسانيات العربية الحديثة. <br><br><br><br><br><br>