مدى معرفة الأهداف السلوكية لدى معلمي التربية الفنية في المرحلة المتوسطة بمدينة الرياض
Islamic Studies
- إجمالي المشاهدات إجمالي المشاهدات0
- إجمالي التنزيلات إجمالي التنزيلات0
التاريخ
المؤلفين
الناشر
King Saud University Press
أ
ملخص البحث. لقد كان الهدف من هذه الدراسة هو تحديد مدى معرفة معلمي التربية الفنية بالمرحلة المتوسطة بمدينة الرياض بالأهداف السلوكية من حيث مفهومها وأهميتها، وصياغتها ومجالاتها، ومستوياتها، وقد تم استخدام المنهج الوصفي التحليلي لملاءمته لطبيعة الدراسة وأهدافها، وقد كان عدد أفراد عينة الدراسة 160 معلما للتربية الفنية بالمدارس المتوسطة بمدينة الرياض في الفصل الدراسي الثاني من العام 1429/1430هـ. وبينت نتائج الدراسة أن مستوى معرفة المعلمين بالأهداف السلوكية ضعيف بشكل عام وبنسبة 50,5%، حيث افترضت الدراسة الحالية المستوى المقبول من المعرفة 60% فأعلى، ولتحديد مدى معرفة أفراد عينة الدراسة بالأهداف السلوكية بشكل مفصل فقد تم توزيع الأسئلة في أداة الدراسة إلى عدة محاور كالتالي: مفهوم الأهداف السلوكية وأهميتها، وصياغتها ومجالاتها، ومستويات الأهداف في كل مجال، وكل محور يشكل أحد الأسئلة الفرعية للدراسة، وقد بينت نتائج الدراسة أن مستوى معرفة المعلمين بمفهوم الأهداف السلوكية وأهميتها، ومعرفتهم بمستويات المجال الوجداني جيد وقد كانت النسب 66,5%، و84،4%. أما فيما يخص بقية المحاور فقد كان مستوى المعرفة لدى أفراد العينة ضعيف لم يتجاوز الـ60%. كما بينت نتائج الدراسة فروقا ذات دلالة إحصائية في معرفة المعلمين بالأهداف السلوكية تبعا لمتغير الخبرة لصالح المعلمين ذوي الخبرة التدريسية من 11 إلى 15 سنة على حساب المعلمين الذين تجاوزت خبرتهم 15 سنة، كما وضحت نتائج الدراسة فروقا ذات دلالة إحصائية في معرفة المعلمين بالأهداف السلوكية تبعا لمتغير الالتحاق بالدورات التدريبية لصالح المعلمين الذين التحقوا بدورات تدريبية في مجال الأهداف السلوكية على حساب من لم يلتحق بأي دورة تدريبية في مجال الأهداف السلوكية. وأوصت الدراسة بضرورة زيادة التركيز في مقررات طرق التدريس بكليات التربية وكليات إعداد المعلمين على تدريس الأهداف السلوكية من حيث مفهومها وأهميتها وأساليب صياغتها وتطبيقاتها في تدريس مادة التربية الفنية، إضافة إلى التأكيد على أهمية تقديم دورات تدريبية أثناء الخدمة في الأهداف السلوكية لمعلمي التربية الفنية وتشجيعهم على الالتحاق بها.