دلالة اللام النوعية والعهدية والبعد الدلالي لأسماء النكرة في اللغة العربية
مجلة الأدب
- إجمالي المشاهدات إجمالي المشاهدات0
- إجمالي التنزيلات إجمالي التنزيلات0
التاريخ
المؤلفين
الناشر
King Saud University Press
أ
يهدف البحث إلى دراسة حالتين لغويتين في اللغة العربية من منظور النظرية اللسانية الحديثة. الحالة الأولى هي دلالة اللام النوعية والعهدية وترى الدراسة أن الاسم يحتاج إلى محدد لكي يعطي دلالة نوعية ويتمثل المحدد في وجود اللام النوعية التي تسبق الاسم. وبالمقابل فإن الاسم الدال على نكرة موجودة لا يحتاج إلى وجود تلك اللام ويكتفى بإضافة التنوين إليه. كذلك تُستخدم خاصية تكافؤ الفعل المتعدي إلى التمييز بين الدلالة النوعية والعهدية (الوجودية). فهناك من الأفعال ما يدل على الدلالة النوعية بينما هناك أفعال أخرى تدل على الدلالة العهدية رغم تطابق الفعلين في خاصية التعدي. والحالة الثانية التي يهدف هذا البحث إلى دراستها هي البعد الدلالي لأسماء النكرة في اللغة العربية عند توظيفها في جملٍ مكتملة الأركان. وخلصت الدراسة إلى أن الأسماء النكرة في اللغة العربية لها بعد دلالي محصور وآخر شامل ويعتمد ذلك على تفسير القائل والمستمع. وبخلاف اللغات التي تدل أدوات النكرة فيها على قراءة كمية فإن ذلك لا ينطبق على اللغة العربية حيث أن التنوين لا يمكن أن يعطي قراءة كمية كونه يظهر مع المفرد والجمع.