نظرات عقدية في تاريخ الفلسفة اليونانية
مجلة العلوم التربوية
- إجمالي المشاهدات إجمالي المشاهدات0
- إجمالي التنزيلات إجمالي التنزيلات0
التاريخ
المؤلفين
الناشر
King Saud University Press
أ
يهدف البحث لعرض تاريخ الفلسفة اليونانية وذلك لاستنتاج بعض الجذور والأسس الفكرية والفلسفية (العقدية) لكثير من الانحرافات في جانبي الحد والقياس كما يهدف لإبراز الأسس والجذور لكثير من الانحرافات التي وقع فيها المتكلمون والفلاسفة الإسلاميون الذين خاضوا في الكون والوجود وفي الله وأسمائه وصفاته متأثرين بفلسفة اليونان:<br>وقد بين الباحث أن معنى الفلسفة هو التعمق في البحث في الوجود أو أحد أجزائه وأن هدفها تحقيق السعادة.<br>كما عرض الباحث لمصادر الفلسفة اليونانية وبين أنها ليست مقطوعة الصلة بما قبلها إلا أنها تميزت عن سائر الفلسفات بصفات خاصة.<br>ثم أشار الباحث إلى أن الفلسفة اليونانية مرت بثلاثة أطوار طور النشوء وفيه وضعت بذور الفلسفة العملية وزعموا أن الوجود هو هذا المحسوس.<br>وطور النضوج (الفلسفة المدنية): وفيه برز الذين قدموا العقل على الحس.<br>وطور الذبول: وهو تكرار لما سبق ومحاولة للتوفيق بين الآراء السابقة.<br>وقد توصل الباحث إلى عدد من النتائج لعل من أبرزها:<br>1- أن معنى الفلسفة هو التعمق في دراسة الوجود أو أحد أجزائه لتحقيق السعادة، وأن كل الفلسفات عاجزة عن تحقيق هذا المعنى، وأن السعادة لا تتحقق إلا بدين الإسلام.<br>2- أن الفلسفة اليونانية في عصور الازدهار فلسفة متميزة.<br>3- أن نظر الفلاسفة اليونانيين للوجود لم يتجاوز الحس والعقل.<br>4- أن هناك جملة من النظريات والآراء تعود إلى عقائد يونانية منها:<br>5- نظرية (الجوهر الفرد) التي اشتهرت عند المتكلمين والفلاسفة الإسلاميين وكذا نظرية (الكمون) عند المعتزلة ونظرية (التولد) ونظرية (التنزيه) نفي الصفات ونظرية (الفيض) وكذا التفريق بين الوجود والماهية وغيرها.<br>ولعل من الجديد الذي يضيفه هذا البحث:<br>• أن القول بأن الحد يفيد العلم يرجع إلى عقيدة يونانية تقوم على تأليه العقل.<br>• أن القول بالحد يقوم على عقيدة فاسدة وهو القول بقدم الهيولى التي بني عليها القول بقدم العالم.<br>• أن القول بأن الكليات تفيد العلم أزلاً وأبداً ينطلق من عقيدة أفلاطون في نظرية المثل.<br>• أن القول بأن الكليات تفيد العلم اليقيني عند أرسطو يعود إلى اعتقاده بالعقل الفعال وأنه مصدر العلم الشامل الكامل.<br>