الإيرادات ونظم التسويق للمنتجات الحيوانية في البادية الأردنية الجنوبية
مجلة العلوم الإدارية
- إجمالي المشاهدات إجمالي المشاهدات0
- إجمالي التنزيلات إجمالي التنزيلات0
التاريخ
الناشر
King Saud University Press
أ
هدف البحث إلى دراسة واقع إنتاج وتسويق المنتجات الحيوانية في البادية الجنوبية. وتشمل بيع الحيوانات، ومواسم البيع لمنتجات الحيوانات لتحقيق الأهداف السابقة تم أجراء الدراسة على عينة قوامها 318 أسرة رعوية تم اختيارها بطريقة عشوائية من سبع قرى تابعة للبادية الجنوبية. وجمعت البيانات بطريقة المقابلة الشخصية باستخدام استمارة الاستبيان التي أعدت لهذا الغرض، واستخدم أسلوب التحليل الإحصائي الوصفي في تحليل البيانات، وأسفرت النتائج عن أن متوسط حجم الحيازة في البادية الجنوبية 197.9 رأساً من الغنم، 24.3 رأساً من الماعز ، وبلغت نسبة الذين يملكون (20-100) رأساً من الأغنام حوالي 48.5% من عدد الحائزين للأغنام، بينما بلغت نسبة المواليد من الأغنام في المنطقة 89% ومن الماعز 99%، و نسبة المسحوبات للبيع والاستهلاك المحلي من الأغنام حوالى 46% ومن الماعز حوالى 49%، ويحتفظ المزارعون الميسورون بالحيوانات من المواليد وخاصة الذكور منها لفترة أطول، أما صغار المزارعين فيبيعون الحيوانات وهي صغيرة للحصول على دخل للأنفاق على باقي القطيع، وبينت أن موسم البيع يمتد من شهر تشرين الثاني وتستمر حتى شهر أيلول، ويصل بيع الأغنام إلى ذروته عند نهاية شهر شباط وحتى أول شهر أيار، حيث يباع حوالى 45.6% من عدد المبيعات خلال هذه الفترة لشراء الأعلاف إلى بقية القطيع وتغطية بعض النفقات الإنتاجية، ويفضل 82% من المزارعين في منطقة البادية بيع الحيوانات دون وسطاء، وعلى أساس سعر الرأس الواحد وليس الوزن، وفي موقع أو مكان القطيع، ويتم الحصول على أسعار السوق فيتم غالباً عن طريق تناقل الأخبار بالفم والهاتف النقال وغير النقال بين المزارعين أنفسهم، ويباع الحليب عن طريق الوسطاء وخاصة في شهر كانون الثاني، وشهر حزيران، وبلغت نسبة المزارعين الذين يبيعون صوف أغنامهم حوالى 61% من عدد المزارعين المربين للأغنام في المنطقة، وبلغ متوسط الإيراد الكلي للرأس الواحدة من الأغنام 63 ديناراً سنوياً( )، وقدر حجم القطيع الأمثل من الأغنام بحوالى (51-100) رأس، وبلغ متوسط إيراد الرأس الواحد من الماعز 52 ديناراً سنوياً، وقدر حجم القطيع الأمثل بحوالى (21-50) رأساً، ويمثل إيراد من بيع الحيوانات الحية (اللحم)، حوالى 67.6% من مجموع إيراد القطيع، ويمثل الإيراد من الحليب 29.1% من مجموع الإيرادات، أما باقي المصادر الأخرى للإيراد فلم تتعدى 3.3%.<br>وأوصت الدراسة بضرورة تسهيل طرق ومتطلبات التمويل الخاصة بالإنتاج الحيواني داخل مناطق البادية لتوفير مستلزمات الإنتاج والاستغلال الأمثل لمدخلات الإنتاج والإنتاج عند الأوزان والأعمار الاقتصادية، ودراسة إمكانيات استغلال المنتجات الثانوية للحيوانات من صوف وجلود وأحشاء داخلية وغيرها، وتحسين نوعية المنتج التسويقي ودراسة المسالك التسويقية له<br>