دور فناء المسجد في ترشيد استهلاك الطاقة الكهربائية
مجلة العمارة والتخطيط
التاريخ
الناشر
King Saud University Press
أ
يمثل الفناء في المسجد عنصر تصميميا معماريا مهما . حيث استخدم كمكان ثان لأداء الصلاة عندما يكون الطقس ملائما في الوقت الحاضر، بدأ يغيب صحن المسجد كعنصر معماري له وظيفة تساند الغرض الاساسي للمسجد . واصبحت الصلوات تقام في داخل المسجد، واعتمد على الاجهزة الميكانيكية في تبريد الهواء في جميع الاوقات. نتيجة لذلك زاد الطلب على القدرة والطاقة الكهربائية في اثناء الاشهر الحارة (من إبريل حتى سبتمبر) . وهو يمثل تقريبا 75% من الطاقة التي تستهلكها المساجد في المنطقة الشرقية . <br>استخدمت بيانات السنة المناخية التمثيلية (Typical, Meteorological year TMY) حسب ما سجلته محطة الطهران للأرصاد الجوية في استخلاص قراءات المتغيرات الثلاثة التي تؤثر في الارتياح الحراري للإنسان، وهي درجة حرارة الهواء الجافة، والرطوبة النسبية، وسرعة الهواء للأشهر الحارة (إبريل – سبتمبر ) قورنت هذه البيانات المسجلة كل ساعة بنطاق الارتياح الحراري المقترح من قبل أو لجيي وجمعية مهندسي التكييف الامريكية. بينت نتائج هذه الدراسة أن التوفير في استهلاك الطاقة المستخدمة لتبريد فراغ المسجد خلال الأشهر الحارة يصل إلى 31%.<br>