محمد المولودي; فارس نافع2025-01-0516/08/1442https://direct.ksu.edu.sa/handle/ksu-press/4456شهد المغرب منذ بداية تسعينيات القرن الماضي تحولاً ديمغرافياً ومجالياً مهماً، ترتب عنه انقلاب من مغرب قروي إلى مغرب حضري، فأصبحت فيه المدينة محوراً للدينامية الاجتماعية والاقتصادية، ومجالاً لاستقطاب تيارات الهجرات القروية، وهو ما أدى إلى صعوبة التحكم في الواقع الحضري، الأمر الذي دفع بالسلطات العمومية إلى البحث عن حلول وبدائل للمشاكل العويصة التي تعيشها المدينة حالياً. في هذا السياق، تعرف جهة فاس-مكناس نمواً حضرياً مهماً ومتبايناً، تتوزع فيها المدن بشكل غير متكافئ تبعاً لأهميتها الوظيفية والأدوار التي تضطلع بها على الصعيد الجهوي والمحلي، وهو ما أفرز شبكة حضرية تهيمن عليها ثنائية القطب الحضري فاس-مكناس، الشيء الذي سينتج عنه ضغط ديمغرافي ومجالي على مجالات دون غيرها.التخطيط التوقعي للمدن بجهة فاس-مكناس بالمغرب - اعتماد أساليب إحصائيةJournal Article3679https://ksupress.ksu.edu.sa/Ar/Lists/JournalAricle/DispForm.aspx?ID=3679