مراجعة حسب الطلب المؤلف "عمر بن عبدالعزيز السيف"
يظهر الآن 1 - 3 من 3
- النتائج لكل صفحة
- خيارات الفرز
مقالة وصول حر الخطاب الوعظي في المناهج الدراسيّة السعوديّة: دراسة ثقافيّة(*)(دار جامعة الملك سعود للنشر, 01/01/2011) عمر بن عبدالعزيز السيفملخص البحث. الخطاب الوعظي هو أحد أهمّ الخطابات المؤثّرة في التكوين الثقافي لإنسان المنطقة، فهو خطاب كامن في الثقافة نفسِها. وهو خطاب منبثق عن الدين الإسلاميّ الحنيف ولا يمكن إلغاؤه أو مصادرته، ولكن يمكن كشف عيوبه بُغية إصلاحها. واللافت أنّ الكثير من علماء السلف كشف بعض مظاهر الخلل الكامنة في هذا الخطاب، ودعا إلى وضعه في إطاره.
ويفترض هذا البحث -بسبب قراءة أوليّة للمناهج الدراسيّة السعوديّة- أنّ الخطاب الوعظي كامن في المنهج المدرسي السعودي، وهذا الأمر مقبول في مجتمع مسلم، ولكنّه خطر إن لم يقوَّم هذا الخطاب بشكل تربويّ وثقافيّ يكشف مظاهر خلله.مقالة وصول حر "النّخلة والجمل": قراءة نقديّة(دار جامعة الملك سعود للنشر, 18/05/1438) عمر بن عبدالعزيز السيفهذا البحث هو محاولة لتفكيك الأسس والمصادر المعرفيّة التي تأسّس عليها كتاب "النخلةوالجمل" للباحث مرسل بن فالح العجمي، مع تقديم قراءة نقديّ ة إبستمولوجيّة لما بذله المؤلّف من جهدعلميّ . لقد أسّس المؤلّف بحثه على فرضيّة مفادها أ ن الشعر النبطي شع ر جاهلي ولكن بلغة ملحونة، وهيفرضيّة قال بها الكثير من الباحثين، ولكنّ المؤلف حاول أن يرسم لنفسه طريقًا مختلفًا لربط الشعر العربي قبلالإسلام بالشعر النبطي، وتبيان العلاقة المكانيّة واللسانيّة والإنسانيّة بين الأدبين، مع محاولة اجتراح منهجبديل للدراسة المقارنة يقوم على ما سمّّه المؤلّف "فضاءات الحاء" عوضًا عن الأغراض التقليديّة التي تُفتّتالشعر وتشظّيه، حسب رأيه. والحقيقة أنّ هذه الدراسة يمكن أن تفيد المتلقّي وتقدّم إضافة مهمّة في حقلدراسات الأدب العربيّ قبل الإسلام، فمعظم الدراسات التي أُعدّت عن الشعر الجاهلي كانت بأيديمستشرقين أو كتّاب عرب في عواصم بعيدة عن منابع الشعر الجاهلي، ولذلك بنوا أحكامهم على قراءاتمكتبيّة، دون العودة إلى البيئة التي أنتجت الشعر الجاهلي لمساءلة تراثها، ودراستها أنثروبولوجيًّا وثقافيًّاولغويًّا، والاستفادة من نتائج هذه الدراسات لفهم الشعر الجاهلي، واستيعاب دلالاته. فالأحكام التيوقرت في الدرس الأدبي أصبحت مسلّمّت لا يمكن الحيد عنها. لقد أبان الكتاب عن بصيرة واضحةللمؤلّف، وقدرة عالية على فهم الأدبين الجاهلين والنبطي، غير أنّه وقع في أخطاء منهجيّة استوجبت مثلهذا البحث، أهمّها إصدار الأحكام دون مسوّغات مقنعة، والاضطراب المنهجي، إضافة إلى عدم أصالةبعض النتائج التي توصّل إليها الباحث وعزاها لنفسه.مقالة وصول حر نحو جمع التراث غير المادي في المملكة العربية السعودية وحفظه وتوثيقه(دار جامعة الملك سعود للنشر, 25/11/1436) عمر بن عبدالعزيز السيفتحاول الورقة أن ترسم ملامح مشروع علمي ثقافيّ يتغيّا جمع التراث غير المادي وحفظه وتدوينه في المملكة العربيّة السعوديّة. وقد بدأ البحث بعرض الجهود التي بذلها العرب قديمًا لتحويل تراثنا الشفهي إلى مكتوب، ثم بيّن أهميّة هذا المشروع من النواحي العلميّة والوطنيّة والاقتصاديّة ودوره في تكوين الهويّة الثقافيّة. ثم عرّج البحث على ما يواجه ّالشفهيّ من إشكاليّات تجعله دون المكتوب موثوقيّة، إضافة إلى النظرة المستريبة منه. كما عرض البحث المحاولات الفرديّة والمؤسّسيّة لجمع التراث الشفهي في المملكة، مع تبيان أسباب فشل معظمها. بعد ذلك، تناول البحث أهميّة أرشفة التراث بعد جمعه، وفهرسته وفق أحدث المناهج، ولاسيّما أنّ الفهرسة الجيدة ستساعد الباحثين على الاستفادة من الموادّ المحفوظة. وانتهى البحث بعرض أهمّ ملامح المشروع المقترَح ومكانه ونظامه، وأهميّة أن يُركَّز على أهميّة الفصل بين جمع التراث وتدوينه وبين دراسته وتحليله.