مراجعة حسب الطلب المؤلف "ميجان بن حسين هويمل الرويلي"
يظهر الآن 1 - 2 من 2
- النتائج لكل صفحة
- خيارات الفرز
مقالة وصول حر أياجو: (( المحسوبية)) والتسلق الاجتماعي في مسرحية عطيل(دار جامعة الملك سعود للنشر, 01/01/1991) ميجان بن حسين هويمل الرويليلقد أهمل نقد مسرحية عطيل لشكسبير تركيز المسرحية على جمع الثروة الذي كان من الممارسات الاجتماعية السياسية السائدة في العصر الإليزابيثي في إنجلترا. ففي ذلك العصر كان جمع المال يعتمد على نشاطات سياسية واجتماعية كا ((المحسوبية)) والتسلق الاجتماعي، وتصيد المناصب العسكرية، وتبرز المسرحية تلك الأنشطة من خلال صورة الثروة (التي بها تفتح المسرحية وعليها تسدل الستار)، وكذلك عبر التنافس الحاد على منصب ((القيادة)). وكانت الثروة والمناصب العسكرية من الأنشطة الجذابة للإنسان الإليزابيثي لأنها غالباً ما تؤدي إلى السلطة السياسية والوجاهة الاجتماعية إلا أن التنافس لتحقيق هذه الأهداف يتناقض مع المفاهيم والأعراف الأخلاقية وهذه الأنشطة هي المحرك الفعلي للحدث المسرحي والتي ربطت المسرحية بخلفيتها التاريخية، وخاصة فيما يتعلق بالبغض الذي أثارته ممارسات المتسلقين.مقالة وصول حر نساء من النقد النسوي للتقويض(دار جامعة الملك سعود للنشر, 01/07/1996) ميجان بن حسين هويمل الرويليدافعت بعض النساء المنتميات للنقد النسوي عن إمكانية قيام تحالف مفيد بين الطرح النسوي والطرح التقويضي؛ وهذه الورقة تستكشف فائدة هذه العلاقة المزعومة وتبين الطريق المسدود الذي ستصل إليه. فهاتى النساء، ما إن يُخيب التقويض الطموح السياسي لما تسعى إليه العلاقة، حتى يملن إلى إعادة تعريف "السياسي" ثم تبني مفاهيم "التشكيك والغموض"، لا لسبب واضح سوى تهيئة المناخ لعلاقة الطرح النسائي بالتقويض. وتكمن المفارقة الحادة في أن هذه المحاولات "تُحيد" النزعة السياسية في الطرح النسائي فقط، فتفضي بالعلاقة إلى قصور ذاتي، أي إلى حالة من الشلل بين ما يعد التقويض به من إنجازات سياسية وما يتحقق فعلا من تحييد لهذه النزعة السياسية.
إن عدم الملائمة بين الطرحين تنبع من أساسيات كل منهما: فإذا كان النقد النسوي حركة سياسية أصلا، فإن التقويض يحارب كل سياسة. ولهذا فإنه لا يمكن صيانة هذا الاتحاد دون الوصول إلى عماية من الشلل يُزعم عندها أن السياسة لا هي "داخل هذا العالم" ولا هي خارجه.