العدد 2

URI الجديد لهذه الكائناتhttps://ksu.otcloud.co.ke/handle/ksu-press/5219

استعراض

نتائج البحث

يظهر الآن 1 - 1 من 1
  • مقالةوصول حر
    استشهادات النديم المرجعية ومصادره في الفهرست: دراسة ببليومترية وتحليل محتوى
    (دار جامعة الملك سعود للنشر, 01/07/2001) عبد الرحمن بن حمد العكرش
    قصدت الدراسة إلى تقصي موثوقية ما ورد في كتاب الفهرست للنديم من خلال تتبع استشهاداته المرجعية، ومدى استيفائها لعناصر الإشارة المرجعية، وتوزيعها التاريخي، وعرضها على شروط علماء المصطلح فيما يتعلق باستخدام مفردات التحمل. وقد استُخدم المنهج القياسي (الببليومتري) ومنهج تحليل المحتوى. وقد أظهرت قلة إيراد النديم لعناوين مصادره التي رجع إليها في استشهاداته، وأن الاضطراب في ذكر الأسماء عند الإحالة، وعدم تمييز قوله عن قول من ينقل عنه، وإكثاره من الاستشهادات الموغلة في الجهالة، وعدم تقيده بالشروط التي تواضع عليها علماء المصطلح فيما يتعلق باستخدام مفردات التحمل مما يجعل القارئ عرضة للغرر والجهالة ويجعل الخوف عليه من الاتهام بتدليس الإسناد واردا. ولم تعضد موازنة عدد الكتب التي رجع إليها أو قال إنه رآها بعدد العناوين التي وردت فيه الآراء السائدة بأنه رأى معظم ما ورد فيه، أو أنه كان يحدد أسلوب اتصاله بالكتاب؛ أو أنه كان حريصا على إيراد بيانات الكتب بعد رؤيتها. واستنتجت أن السبب الذي دعاه إلى عدم التصريح في استشهاداته المباشرة بأسماء من يروي عنهم ربما يعود إلى كونه اعتمد على الذاكرة في تدوينه. وربما يكون هذا هو السبب في تدني عدد من نص على معرفته أو رؤيته من يؤرخ لهم، أو أن حياته الاجتماعية محدودة، أو أن كتاب الفهرست الذي وصل إلى هذا العصر لا يمثل النسخة التي كتبها تمثيلا صادقا. ورأت أن اقتصاره في إبداء رأيه بالجرح والتعديل على خمسة وتسعين استشهادا مرجعيا من أصل 783 استشهادا يجعل الرأي الشائع القائل بأنه كان يعمد كثيرا إلى إثبات وجهة نظره حول معلومة ما، وترجيح جوانب الشك من اليقين فيها يبدو في حاجة إلى تعضيد.