العدد 1
URI الجديد لهذه الكائناتhttps://ksu.otcloud.co.ke/handle/ksu-press/5191
استعراض
مقالة وصول حر المنهاجان الوظيفي والتركيبي: تأثير الحداثة(دار جامعة الملك سعود للنشر, 01/01/1994) محمد فرغليهدف هذا البحث إلى تبيان أن المنهاج التركيبي والمنهاج الوظيفي في تدريس اللغة هما وجهان لعملة واحدة، حيث إن كليهما يهدف إلى النزول باللغة إلى مرتبة عناصر محددة. ويبين هذا البحث أن أيا من هذين المنهاجين لا يستطيع الإحاطة بالحقائق التي وجد من أجلها، وذلك لأن الطبيعة البرمجية التي يتصف بها هذان النوعان من المنهاج تقف عاجزة عن الإحاطة يتشعب التركيب والوظيفة في اللغة البشرية. بالإضافة إلى ذلك يعتبر كثير من الحقائق اللغوية خارج متناول المنحنى التقليلي المتبع في هذين المنهاجين. ويمكن الإحاطة بهذه الحقائق فقط عندما يتم تحويل الاهتمام من الجزء، أي ((التركيب اللغوي)) أو (( الوظيفة اللغوية))، إلى الكل، أي ((السياق الذي يلف النص،)) بحيث يتم فهم الجزء على ضوء علاقته بالكل. فمثلاً تفرق هذه الدراسة بين تغير الحساسية لعناصر السياق ضمن الوظيفة اللغوية من جهة، وبين تغير الوظيفة اللغوية ضمن التركيب اللغوي الواحد من جهة أخرى. وأخيرًا، تدعو هذه الدراسة إلى تبني منهاج يعتمد على النص المنحنى التقليدي ولكنه يتعداه كثيرًا بتركيزه على المواقف التواصلية التي تمثل آلية اللغة الحقيقية بدلاً من التركيز على العناصر المحددة فيها.