العدد 2
URI الجديد لهذه الكائناتhttps://ksu.otcloud.co.ke/handle/ksu-press/550
استعراض
مقالة وصول حر التأثير المنشط لمنظم النمو 5-ALA النمو والانتاج والتبادل الغازي تحت الظروف الجفافية(دار جامعة الملك سعود للنشر, 01/07/2006) سليمان بن علي الخطيباستهدف هذا البحث دراسة تأثير منظم النمو 5-ALA في نمو ومحصول الشعير "صنف جستو" تحت ثلاث مستويات من الري حيث تم ري الشعير كل 7،14،و 21 يوما كما تم رش منظم 5-ALA على المجموع الخضري للنبات بتركيزات 25، 50و 100جزء في المليون بالاضافة إلى معاملة الشاهد وافادت نتائج الدراسة ان ري الشعير كل 21يوما احدث نقصا معنويا في محصول الحبوب والقش، هكتار حيث عزي هذا النقص لانخفاض طول النبات وطول السنبلة وعدد وزن الحبوب بالسنبلة وعدد وزن الحبو بالسنبلة أدى رش منظم النمو 5-ALA على زيادة محصول الحبوب وخاصة عند التركيزات 50و 100جزء في المليون هذه الزيادة كانت مصحوبة بزيادة في طول النبات وطول السنبلة وعدد وزن الحبوب بالسنبلة ادي الري كل 7ايام مع الرش بمنظم النمو 5-ALA بمعدل 50و 100 جزء في المليون إلى اعلى محصول من الحبوب وانخفض معنويا كل من معدل التمثيل الضوئي ومعدل النتح وتركيز CO2 في الثغور ومحتوى النبات من الكلوروفيل إلا ان التوصيل الثغري وتوصيل خلايا الميزوفيل قد زاد معنويا بزيادة تركيز منظم 5-ALA ارتفع معدل التمثيل الضوئي بنسبة 24.3% عند رش منظم النمو 5-ALA بتركيز 100جزء في المليون، مقارنة مع معاملة الشاهد وقد لوحظ ان اعلى معدل للتمثيل الضوئي والتوصيل الثغري نتج من معاملة الري كل 7ايام ورش منظم النمو 5-ALA بتركيز 50و 100جزء في المليون وظهر التأثير المنشط لمنظم النمو 5-ALA بوضوح عند الري كل 7و 14يومامقالة وصول حر حركية تغير لون معجون التمر الصفري خلال التخزين(دار جامعة الملك سعود للنشر, 01/07/2006) منصور ناجي إبراهيم; الحسين بن محمد عسيري. يُعد تغير لون معجون التمر وتحوله إلى اللون الغامق بعد الإنتاج أحد المشاكل التي يواجهها القطاع الصناعي. وفي هذا البحث تم دراسة تأثير إضافة إحدى مضادات التلون البني الطبيعية-حمض الأسكوربيك (فيتامين ج)- إلى معجون التمر الصفري للحفاظ على اللون أو تقليل تدهوره، عند محتويات رطوبة (15، 24، 33%) على أساس جاف، ودراسة حركية تغير اللون عند درجات حرارة تخزين (25، 35، 45ْم). وتدل النتائج على انخفاض قيمة مركبة الوضوح (Lightness)L* مع الزمن باتجاه اللون الأسود وبالتالي إغمقاق اللون لا سيما عند درجات الحرارة العالية 45ْم، والمحتوى الرطوبي العالي 33% حيث وصلت نسبة الانخفاض بعد 70% يوماً إلى 67%، والمركبة (red-green)a* حوالي 94%، وللمركبة (Blue-yellow)b* فكانت 99%، في كل من العينات المعاملة بحمض الأسكوربيك والشاهد. كما بينت النتائج أن حاصل ضرب مركبات اللون الأساسية (L*xa*xb*) تعبر عن تغير لون معجون التمر بشكل مرضي، وأن تغير اللون يمكن وصفه بنموذج حركي من الرتبة الأولى (n=1) وقد ترواحت قيم ثابت معدل التفاعل (kc) من -0,0034 إلى 1323، يوم -1. وطاقة التنشيط (Ea) من 59 إلى 101 ك. جول/ك مول-1.مقالة وصول حر التغيرات الهيكلية في الزراعة السعودية خلال الفترة 1973/1974- 1998/1999م(دار جامعة الملك سعود للنشر, 01/07/2006) خالد بن عبدالرحمن الحمودياستهدف البحث متابعة وتحليل بعض ملامح وأسباب وآثار التغير الهيكلي الذي حدث في الزراعة السعودية خلال الفتر 1973/ 1974 – 1998/1999م وقد أوضحت الدراسة الزيادة المتعاقبة في عدد الحيازات الزراعية في المملكة لتصل إلى 242 ألف حيازة، فضلاً عن زيادة متوسط حجم الحيازة ليصل إلى 167 دونم عام 1998/ 1999م، وزيادة نسبة التركز في توزيع المساحات الزراعية بين الحائزين بسبب زيادة التوجه نحو الشركات الزراعية الكبيرة والتي زادت أهميتها النسبة من حيث المساحات الخاضعة للاستغلال لتصل إلى 7,46% عام 1998/1999م. وتقلص الأهمية النسبية لنمط الاستغلال الزراعي من خلال الإيجار ليصل إلى 0,59% فقط عام 98/1999م، والاتجاه المتزايد نحو إدارة المزارع بواسطة مدير بأجر رغم بقائها عند مستوى متدني لم يتجاوز 0,82% عام 1998/1999م.
ومن أهم مسببات التغيرات الهيكلية التقدم التقني وسياسة توزيع الأراضي وزيادة الاستثمارات الزراعية وزيادة القروض الزراعية. ومن الآثار الواضحة لهذه التغيرات تناقص الأهمية النسبة للمحاصيل الدائمة لتصل إلى 4,45% وتزايد الأهمية النسبية للأراضي القابلة للزراعة ولم تزرع عام 1998/1999م بالمقارنة بعام 1981/1982م. هذا مع زيادة التوجه للإنتاج من أجل السوق وزيادة التوجه للإنتاج من أجل السوق وزيادة تكثيف الحاصدات وانخفاض تكثيف الجرارات الزراعية ومضخات الري والعمالة الزراعية. كما تزايد الإنتاج والإنتاجية لجميع المحاصيل إلا أنه يلاحظ انخفاض إنتاجية الفواكه بما فيها التمور في عام 1998/1999م مقارنة بعام 1981/1982م.مقالة وصول حر استخدام الطرق الزراعية لإدارة مرض الرايزوكتونيا في البطاطس(دار جامعة الملك سعود للنشر, 01/07/2006) إخلاص الحاج حامد; يوسف الصافي حميدان; صديق محمد الحسنأجريت هذه الدراسة فى البيت المحمي بكلية الزراعة, جامعة الخرطوم, لتقييم المعاملات الزراعية، على تطور مرض الرايزكتونيا في البطاطس خلال الموسم 1998/1999م. طبقت أربعة معاملات زراعية على عينتين تجاريتين من البطاطس باستخدام تصميم التجارب العاملية. هذه المعاملات هي: معاملة التربة بمخلفات الأبقار, تعريض التربة لأشعة الشمس (التشميس), غمر التربة بالماء ثم تعريضها لأشعة الشمس وغمر التربة بالماء ثم زراعتها مباشرة بعد أن تجف. تركت التربة بور في المعاملات الثلاثة الأولى لمدة 12 شهراً قبل زراعة البطاطس. أوضحت النتائج أن النقص في الإنتاجية نتيجة لتلويث التربة بالممرض كان 63.96%. الأثر كان معنويا لاثنين من المعاملات، تحديدا في تثبيط المرض وتحسين الإنتاجية النهائية للدرنات. أدت معاملة التربة بمخلفات الأبقار لخفض نسبة الأجسام الحجرية في الدرنات بمقدار 17.04-21.48%، كما أن الإنتاجية زادت إلى أكثر من الضعف نتيجة لاستحدام هذه المعاملة. أعطت أيضاً معاملة التربة بالغمر ثم تعريضها لأشعة الشمس مباشرة نتائج معنوية. كانت المعاملة غير المؤثرة غمر التربة بالماء وزراعتها مباشرة بعد أن تجف (دون تركها بور وتعريضها لضوء الشمس). هذه النتائج يمكن أخذها في الاعتبار في الإطار المستقبلي لحل هذه المشكلة في السودان.مقالة وصول حر دراسة تحليلية لتكاليف منتجي الابل في مدينة الرياض بالمملكة العربية السعودية(دار جامعة الملك سعود للنشر, 01/07/2006) خالد بن عبدالله الخميس; دوقلاس ينقتم ولله الحمد في هذه الدراسة جمع ثالثة واربعون (43) استبانه لمنتجي الابل في منطقة الرياض في صيف 2001م وذلك بغرض تحليل تكاليفهم الانتاجية \
قسمت هذه الاستبانات إلى جزئين رئيسيين الاول يتعلق بقطعان الابل تتضمن على عدد اقل من او يساوي الستين (60) راسا من الابل، والقسم الثاني يتضمن القطعان التي تحتوي على عدد أكبر من الستين (60) راسا كما قسم المحتوى في كل فئة من القطعان إلى ذكور واناث ثم قسم كل جنس على اربع فئات عمرية ، سنه عمرية او اقل ، اكبر من سنة واقل من اربع سنوات اكبر من اربع واقل من 15سنة واخيرا اكبر من 15سنة
تم بعد ذلك قياس التجانس بين الفئات العمرية في كلا الفئتين من القطعان باستخدام Chi –square test وكانت النتيجة بتماثل محتوى كل قطيع من الفئات العمرية
التكاليف الكلية للفئة الاولى من القطعان كانت 3279ريال /حيوان / سنة ، تمثل نسبة التكاليف الثابتة 14% والمتغيرة 90% يرجع الانخفاض في التكاليف للفئة الثانية عن الفئة الأولى انخفاض تكاليف الاعلاف التي يستخدمها المربون المنتمون للفئة الثانيةمقالة وصول حر التأثير الحيوي المتبقي لبعض المبيدات في تطور حشرة الذبابة البيضاء(دار جامعة الملك سعود للنشر, 01/07/2006) عبد الله ناشر مرشد; جوجندر سنجكلمات مفتاحية: الذبابة البيضاء؛ المبيدات؛ التطور؛ البقاء؛ القطن.
ملخص البحث. أجريت هذه الدراسة خلال موسم القطن عام 2002م في مزرعة قسم الحشرات في جامعة البنجاب الزراعية, لوديانا (البنجاب - الهند). تم رش كل من مبيد الكوينالفوس (250, 375, 500 جم), والكاربارايل (625, 938, 1250 جم), وأسيفيت (750 ,1125, 1500 جم), وإندوسولفان (438, 656, 875 جم)، وفنفاليرات (25, 38, 50 جم مادة فعالة/ هكتار) بشكل متكرر خمس مرات بفارق زمني 7 أيام على نباتات القطن الأمريكي (صنف LH 1556) المزروعة في أصص. تم إطلاق خمسة أزواج من الحشرة الكاملة للذبابة البيضاء في قفص صغير ثبت على الورقة العلوية المتفتحة حديثا للنباتات المعاملة بعد 3 أيام من الرش. وتم إزالة الحشرات الكاملة مع القفص بعد 24 ساعة, وتم وضع علامة على المنطقة التي كانت تحت القفص ثم فحصت المنطقة كاملة تحت البينوكيولر باستخدام 25 قوة تكبير بغرض عد البيض عليها. تم الاحتفاظ بعشرين بيضة فقط بينما تم التخلص من كل البيض الباقي, ثم أعيد القفص على المنطقة المحددة, وتم فحص هذه المنطقة يوميا تحت البينوكيولر وتسجيل التغيرات البيولوجية للأطوار المختلفة. أوضحت النتائج المتحصل عليها أن فترة حضانة البيض تراوحت بين 5.5 إلى 8.8 أيام مع عدم وجود فروق معنوية بين المعاملات المختلفة. وبالمثل لم تظهر أي من المعاملات أي تأثيرات معنوية على بقاء البيض. أظهرت النتائج أن كل المبيدات المختبرة – باستثناء الجرعات الثلاث المختبرة للفنفاليرات- قد سببت إطالة للفترة التي تقضيها الحشرة في طور الحورية, كما أثرت كل المبيدات سلبا في بقاء هذا الطور ومؤشر النمو فيه. لم تظهر أي من المبيدات المختبرة أي تأثيرات معنوية في فترة طور العذراء ولا بقائها. إن الفترة الكاملة للتطور وكذلك البقاء الكلي كانت طبيعية تماما (مثل الشاهد) في النباتات المرشوشة بالفنفاليرات، بينما سببت المبيدات الأخرى إطالة معنوية للفترة الكلية للتطور وكذلك تأثيرا معنويا في البقاء الكلي.مقالة وصول حر دراسة تأثير فرشة الرمل بالمقارنة مع فرشة التين وكثافة التربية على صفحات ذبيحة دجاج اللحم(دار جامعة الملك سعود للنشر, 01/07/2006) عبدالله علي السبيل; حمد عبدالعزيز الطشان; مانع محمد الجديعي. استخدام في هذه الدراسة عدد 960 صوص لحم عمر يوم من سلالة هبرد جُلِبت من إحدى المفاقس المحلية في منطة الرياض؛ وذلك لدراسة تأثير فرشة الرمل بالمقارنة مع فرشة تين القمح على صفات الذبيحة، وزعت الصيصان عشوائياً على عدد 32 حظيرة صغيرة موجودة في بيت دواجن مغق ( 1 × 1,5م) بكثافتين مختلفتين (18، و 22 طائر/م2) وقد تم فرش أرضية الحظائر بالرمل الأحمر أو تين القمح بمستويين مختلفين من السماكة (5، و 10سم) كذلك تم استخدام أربع مكررات لكل معاملة. وعند عمر 5، و 6 أسابيع تم ذبح عدد 3 ذكور، 3 إناث من كل مكررة بعد وزنها انفرادياً وتم تسجيل وزن الذبيحة وكمية الدهن ونسبة الإصابة بتقرحات القدم والصدر، وتم حساب نسبة التصافي، ونسبة دهن البطن لوزن الذبيحة، وبعد ذلك تم تحليل النتائج إحصائياً.
دلت نتائج الدراسة على عدم وجود تأثير معنوي يعزى لنوع الفرشة على جميع الصفات المدروسة باستثناء الإصابة بتقرحات موطئ القدم والتي تم فحصها عند عمره، و6 أسابيع، ولم تسجل أية إصابات تذكر بالنسبة لتقرحات الصدر، وعلى ضوء نتائج هذه الدراسة يلاحظ أن الطيور المرباة على فرشة الرمل بالمقارنة معنظيراتها المرباة على فرشة التين كانت تميل لأن تكون الأفضل في جميع الصفات المدروسة ما عدا نسبة التصافي وكذلك كانت الأقل معنويا P<101)) فيما يخص نسبة تقرحات موطئ القدم (2,1 : 2,26)، و (9,4: 43,7%، عند 5، و 6 أسابيع من العمر، وقد يعزى ذلك لكون فرشة الرمل أقل خشونة ولا تحتوي على زوائد شوكية أو ما شابهها مما يؤدي إلى جرح موطئ القدم لا سيما عند الأعمار الصغيرة.مقالة وصول حر تأثر اضافة نوعين من مياه الري خلال مراحل النمو المختلفة في نمو و انتاجية وجوده ثلاثة اصناف من الخيار تحت نظام الزراعه المحمية(دار جامعة الملك سعود للنشر, 01/07/2006) عبدالله بن عبدالرحمن السعدون; محمود عبادي وهب الله; صفوت عثمان خليلكلمات مفتاحية : خيار ، ماء مالح ، جودة المياة ، اصناف ، المحصول ، مراحل النمو
تم دراسة تأثير مستويين من ملوحة مياه الري( ماء البئر العادي ذو معامل التوصيل 2.61ملموز / سم ، وماء البئر المحلي ذو معامل التوصيل 0.39ملموز / سم ) خلال مراحل النمو المختلفة في نمو وانتاجية وجودة ثلاثة اصناف من خيار البيوت المحمية وهي عليا والاصيل وكوبرا. وقد نفذت خمس معاملات ري: الأولى الي بماء البئر المحلى طوال حياة النبات (105ايام) ، الثانية الري بماء البئر العادي طوال حياة النبات ، الثالثة الري الماء المحلى منذ الزراعة حتى بدء مرحلة الازهار (30يوما) ثم الري بالماء العادي لنهاية التجربة، الرابعة الري بالماء المحلى حتى بدء مرحلة الاثمار (35يوما) ثم الري بالماء العادي لنهاية التجربة ، الخامس الري الماء العادي حتى بدء مرحلة الاثمار(35يوما) ثم الري بالماء المحلى لنهاية التجربة وقد سجلت بيانات النمو الخضري وهي طول النبات عدد الاوراق المساحة الورقية الوزن الطازج والجاف للأوراق عدد الايام للازهار وللاثمار وسجلت صفات الثمار وهي الطول والقطر والصلابة والعدد والوزن الطازج والجاف كما تم تقدير المحصول المبكر والكلي وادي استخدام ماء البئر العادي طوال حياة ا لنبات على خفض معنوي للمحصول المبكر والكي بنسبة 46.8و 28.3 % على الترتيب كما اثر سلبا على الصفات المدروسة باستثناء الوزن الجاف للثمار كان التأثر السلب اقل وضوحا في جميع الصفات (باستثناء صفة المحصول المبكر ) عند الري بالماء العادي حتى الاثمار ثم الري بالماء المحلى اقل وضوحا لم تسجل اختلافات معنوية بين المعاملتين الثالثة والرابعة وكان تأثيرهما متوسطا على جميع الصفات باستثناء صفة المحصول المبكر اختلفت الاصناف معنويا فيما بينهما في معظم الصفات وبخاصة صفات المحصول ومكوناته حيث اعطي الصنف كوبرا اعلى قيم للمحصول المبكر والكلي وكذلك متوسط وزن الثمرة ، تلاه الصنف عليا ثم الاصيل على الترتيب على اعتبار ان صفات النمو الخضري والثمري لم تتأثر كثيرا بمعاملة الري الخامسة وان المحصول الكلي نقص 7.2% فقط مقارنة مع المعاملة الأولى لذا يمكن التوصية باستخدام ماء البئر العادي في الري حتى فترة عقد الثمار ثم الري بالماء الملحى مما يساهم في خفض التكلفة العالية لتحلية المياه .مقالة وصول حر استجابة مقاييس النمـو الخضري والتكاثري لنباتات التوبروز النامية تحت ظروف الإجهـاد المائي للمعاملة بمضادات النتح "فابور جارد" و"الكاولين"(دار جامعة الملك سعود للنشر, 01/07/2006) أنصاري إدريس مفتاح; عبد الرحمن بن إبراهيم الحميدكلمات مفتاحية: الإجهاد المائي، الإزهار، التوبروز، النمو، مضادات النتح.
ملخص البحث. أجريت هذه الدراسة بمحطة البحوث والتجارب الزراعية التابعة لكلية الزراعة والطب البيطري بالقصيم، وذلك بهدف دراسة تأثير رش كل من مضادات النتح الاستحلابية المكونة لطبقة من المستحلب مثل "فابور جارد", ومضادات النتح المكونة لطبقة من دقائق وجسيمات المادة مثل "الكاولين" على أسطح الأوراق على كل من النمو الخضري والزهري وجـودة النورات القابلة للتسويق والمحتوى الكيماوي للنباتات. قيس عدد الأوراق ومساحتها، ووزن النبات، وطول النورة، وعدد الأزهار في النورة،وإنتاج النبات من الأبصال الحديثة، وتركيز العناصر المعدنية والسكريات الذائبة والكربوهيدرات الكلية في نباتات التوبروز النامية تحت معدلات ري 100% و 80% و60% من كمية الماء المفقود بواسطة البخر-نتح، كما استهدفت الدراسة معرفة أي أنواع مضادات النتح أكثر ملائمة للاستخدام تحت ظروف نقص الماء السائدة في منطقة القصيم بالمملكة العربية السعودية وذلك في محاولة لتوفير مياه الري عن طريق تقليل الماء المفقود خلال عملية النتح. وقد دلت نتائج هذه الدراسة على أن تعرض النباتات للإجهاد المائي أدى إلى انخفاض الوزن الجاف وعدد الأوراق القاعدية على الساق ومساحة الأوراق الكلية/نبات، وعدد الأوراق على المحور الزهري، وقطر المحور الزهري، وطول النورة، وعدد الأزهار في النورة الواحدة، ووزن النورة، كما انخفضت درجة جودة النورات القابلة للتسويق حيث قصر طولها وتناقص عدد الأزهار بها وذلك تحت معدلات ري 80% و 60%، وكان لمعدل الري الأخير تأثيرا أكثر ضررا على جودة الأزهار إلا أنه دفع النباتات للتـزهير المبكر بالمقارنة بنباتات الشاهد. انخفض معنويا تركيز العناصر المعدنية، والسكريات الذائبة، والكربوهيدرات الكلية في النباتات النامية تحت معدل ري 80% أو 60% مقارنة بنباتات الشاهد. أدى رش النباتات النامية تحت ظروف الإجهاد المائي بمضادات النتح إلى تحسن حالة النباتات الفسيولوجية وانعكس ذلك على نموها الخضري والزهري وكان الرش بمادة الكاولين أكثر معنوية من الفابور جارد في تحسين جميع الصفات التي تم دراستها، لذا توصي هذه الدراسة باستخدام الكاولين لتحسين نمو وإنتاجية نباتات التوبروز النامية تحت أجواء منطقة القصيم بالمملكة العربية السعودية.