العدد 1
URI الجديد لهذه الكائناتhttps://ksu.otcloud.co.ke/handle/ksu-press/522
استعراض
مقالة وصول حر البرستاجلاندين يحور النشاط التخليقي للاستيرودات وليس لإنتاج العامل المشابه للأنسيولين (IGF-I) في حويصلات مبايض ماشية البراهمان(دار جامعة الملك سعود للنشر, 01/01/1997) مصطفى محمد زيتونتم استخدام 18 بقرة براهمان ذي شياع منتظم حيث قسمت عشوائياً إلى 3 مجاميع (كل مجموعة تحتوي 6 أبقار) وكانت كل الأبقار تتعرض لتشخيص المبايض اليومي باستخدام جهاز الموجات فوق الصوتية وذلك لمدة دورة شياع كاملة بالإضافة لعدة أيام من دورة الشياع التالية حتى ظهور حويصلة كبيرة (≥ 8 مم) سائدة في أول موجة حويصلة في كلا المبيضين. عند هذه المرحلة كانت المجموعة الأولى (المقارنة) تتعرض لإزالة المبيض المحتوي على الحويصلة السائدة المجموعة الثانية كانت تحقن بالبروستاجلاندين (50 مجم Lutalyse) ويزال المبيض المحتوي على الحويصلة السائدة بعد 24 ساعة، المجموعة الثالثة كانت يزال المبيض بعد 48 ساعة من الحقن بالبروستاجلاندين. تم جمع السائل الحويصلي من الحويصلات السائدة والمتوسطة (42-79مم) والصغيرة (≤ 4مم) وتم قياس هرمونات البروجستيرون والتستسترون والإستراديون 17 بيتاً وأيضاً تم قياس IGF-1 في سوائل الحويصلات الكبيرة فقط. ولقد وجد أن تركيز الإستراديول زاد بمقدار 7 (عند 24 ساعة) إلى 10 (عند 48 ساعة) مرات عنه في المجموعة المقارنة وأيضاً بزيادة حجم الحويصلة كانت هنا زيادة طردية في محتواها من الإستراديول. بينما لم يتأثر تركيز البروجستيرون أو IGF-1 في السائل الحويصلي سواءً بالمعاملة بالبروستاجلاندين أو بحجم الحويصلة. أما نسبة الإستراديول/ البروجستيرون فزادت بمقدار 600 ضعفا بعد الحقن بالبروستاجلاندين وهذه النسبة كانت أكبر بحوالي 50 ضعف في الحويصلات الكبيرة عنها في الصغيرة و7 أضعاف في الكبيرة عنها في المتوسطة. أما تركيز التستستيرون في السائل الحويصلي فوجد أنه زاد بمقدار الضعف بعد الحقن بالبروستاجلاندين عنه في المقارنة وكان هناك علاقة عكسية ( -0.70=r) بين تركيز التستستيرون في السائل الحويصلي وبين حجم الحويصلة.
ويخلص البحث إلى أن حقن البروستاجلاندين أثناء نمو الحويصلة السائدة في الموجة الحويصلة الأولى أثناء دورة الشياع ربما يؤدي لإنقاذ الحويصلة من الضمور وبالتالي الحصول على بويضة قابلة للإخصاب.