العدد 1
URI الجديد لهذه الكائناتhttps://ksu.otcloud.co.ke/handle/ksu-press/929
استعراض
مقالة وصول حر الاعتبارات التصميمية والتخطيطية للمباني المدرسية(دار جامعة الملك سعود للنشر, 01/01/2008) عبدالعزيز بن سعد بن حمد المقرنتعد المباني المدرسية من أهم المرافق العامة في الحياة اليومية للمجتمع، كونها تشكل مصدرًا أساسيًا في تعليم الإنسان, وثقافته, وتقدمه, وحضارته. ومع أن الدراسات السابقة أكدت تأثير المبنى المدرسي في العملية التعليمية, والتربوية, وتأثيره في سلوك الطالب والمعلم, فإن تصميمه لم يحظ بما يستحقه من اهتمام، مما ساهم, بشكل واضح, في تدني نوعية المبنى, وبالتالي أثر في جودة التعليم. هناك عوامل عديدة ساهمت في تدني نوعية المبنى المدرسي, لكن تراكم المشكلات الاقتصادية, والاجتماعية لدى كثير من المجتمعات, وحاجتها لبناء المزيد من المدارس بشكل مستمر, وصعوبة توافر الخبرات اللازمة في عمليتي التصميم, والتخطيط, تؤثر تأثيرًا سلبيّا في انخفاض مستوى المبنى المدرسي.
تهدف هذه الورقة إلى تقديم مدخل جديد في تخطيط المباني المدرسية وتصميمها. بالتحديد, تهدف إلى تقديم 23 اعتباراً تصميميّاً, وتخطيطيّاً للمباني المدرسية, كاستجابة لنتائج الدراسات العلمية السابقة التي اهتمت بتأثير البيئة المدرسية في العملية التعليمية والتربوية ودراسة المخططات المعمارية الحديثة الحائزة على جوائز عالمية.
اعتمدت منهجية هذه الدراسة على أسلوب تحليل محتوى المعلومات المستخلصة من أربعة مصادر رئيسة, هي:
1) تحليل الدراسات العلمية السابقة المتعلقة بتأثير بيئة البيئة المدرسية على التحصيل العلمي, والتربوي لمستخدميه.
2) تحليل المخططات المعمارية الحديثة لمدارس حائزة على جوائز عالمية.
3) مراجعة اتجاهات التعليم الحديثة وحركات التطوير.
4) تحليل نتائج المقابلات الشخصية التي أجريت مع مستخدمي المدارس, والتربويين, ومخططي التعليم في المملكة العربية السعودية, ودول الخليج, واليونسكو, والولايات المتحدة الأمريكية.
يتوقع أن تسهم نتائج هذه الدراسة في توفير قاعدة من المعلومات الأساسية عن اعتبارات تصميم مباني مدارس المستقبل وتخطيطها التي يمكن من خلالها أن تساعد المسئولين في عملية اتخاذ القرارات المناسبة لتنفيذ الخطط التطويرية للمباني التعليمية, وكيفية تحديد الفراغات المناسبة, وأسلوب تصميمها, وتنفيذها بما يتلاءم مع طبيعة المرحلة الدراسية, والمنهج التعليمي, والتقدم التقنيمقالة وصول حر البحث عن حلول للمشاكل الحضرية في المملكة العربية السعودية(دار جامعة الملك سعود للنشر, 01/01/2008) تشارلز إل شوجيلتوفر هذه الورقة طرق عديدة في البحث عن حلول للمشاكل الحضرية التي تم تحديدها في الورقة بعنوان "مسح ميداني للمشاكل الحضرية في المملكة العربية السعودية". فبدلاً من طرح حلول ظاهرة عامة، فإنه من الأفضل لهذه الحلول أن تأتي من نفس المملكة العربية السعودية. فبالتركيز على مجال التخطيط الحضري، تستكشف هذه الورقة المزايا التي يمكن التوصل لها من خلال لا مركزية القرار ووضع الخطة، والفوائد (والضرورة) للسياسة الحضرية، وبالاعتماد على دراسات من دولة الفلبين، تم استعراض نماذج متعددة للمشاركة الشعبية في عملية صنع القرار.
وتقترح الورقة استحداث ما يعرف بخزان الأفكار الحضرية لتتيح القيام بالبحث الحضري كوسيلة لحل المشاكل الحضرية في المملكة العربية السعودية ويقترح أن يتم ربط هذا الخزان بقاعدة معلومات حضرية ، ومن ثمَ القيام في دراسات متنوعة في مفاهيم التحضر المكانية، والبنية التحتية، وتوظيف، وهجرة، وبيئة، ونقل، وإسكان، وحكومة محلية. وتتضمن قائمة لمشاريع بحثية ممكنة في كل من هذه المجالات.مقالة وصول حر الخواص والسمات المعمارية للمساجد الحديثة في مدينة الرياض(دار جامعة الملك سعود للنشر, 01/01/2008) عماد الدين أوطه باشيتشكل المساجد الحديثة التي شيدت في العقود الأخيرة في المملكة ظاهرة معمارية فريدة من نوعها بسبب الاهتمام الفائق بتصاميمها وطرق إنشائها والعناية باختيار مواد بنائها مما أضفى على صورتها المعمارية العامة تنوعاً وغنى ليس لهما مثيل في أي مكان في العالم. عمارة بعض هذه المساجد مزجت بين الطابع المعماري المحلي والتراث المعماري الإسلامي بحلة تسيطر عليها الحداثة والمعاصرة ومن المؤكد أنها بالتالي اصبحت تعبر عن فترة معمارية إسلامية مهمة ذات ذوق خاص. يتطرق البحث في مضمونه إلى دراسة وتحليل العناصر المعمارية لمجموعة من المساجد الحديثة في مدينة الرياض (عينة دراسية) في محاولة لفهم عمارتها وتأصيل عناصرها تبعاً للشكل أو الوظيفة ومدى تأثير اتجاه الحداثة في مظهرها العام وفي تغير اشكالها مقارنة بالعناصر المعمارية الإسلامية التقليدية. أظهر البحث في العديد من المساجد لجوء المصممين إلى استخدام عناصر معمارية اسلامية تقليدية كان بعضها تقليداً تاماً وأميناً من حيث الشكل والمظهر بغية ربط المبنى بإحدى الحقب التاريخة الإسلامية، مما سهل أمكانية تأصيل عناصرها المعمارية, وكان في حالات أخرى جمعاً عشوائياً وربما انتقائياً لعدد من العناصر المعمارية المختلفة في مبنى واحد حيث نجح هذا الأسلوب في بعض من هذه المساجد دون البعض الآخر, وهذا ما يدفع إلى تشبيه هذا الأسلوب المعماري بنهج الإنتقائية التاريخية.مقالة وصول حر تخطيط المدن الساحلية في إطارها الإقليمي(دار جامعة الملك سعود للنشر, 01/01/2008) أسامة سـعد خـليل إبراهيمفي إطار تأصيل مفاهيم التوازن البيئي والتنمية المستدامة بالمدن الساحلية، فقد سارعت العديد من الأقطار المطلة على البحر الأحمر، ومنها (مصر والمملكة السعودية) إلى تبني سياسات تنموية تشجع على إعداد مخططات مستقبلية لمدنها الساحلية وتحافظ على مواردها الطبيعية، ونظراً لحساسية النظم البيئية السائدة بإقليم البحر الأحمر، فإن البحث يناقش "مدى توافق المخططات العمرانية للمدن الساحلية مع بيئتها المكانية ونطاقها الحيوي المحيط". ويؤكد البحث على أهمية تنمية المدن الساحلية في نطاقها الإقليمي، وما يمكن أن تقوم به هذه المدن خلال منظومة التنمية الوطنية، وتتبلور أهداف البحث في استخلاص "مؤشرات تقويمية عمرانية تساهم في رفع كفاءة الأداء للمدن الساحلية بإقليم البحر الأحمر، والتي يمكن استخدامها كأدوات للمراجعة المرحلية للتنمية الساحلية، وتعديل مسارها لتكون مدننا الساحلية إيكولوجية مستدامة.
ويعتمد البحث في دراسته على مرحلتين أساسيتين، أولهما: "دراسات نظرية" لاستخلاص معايير التنمية السياحية المستدامة بالمناطق الساحلية، والمرحلة الثانية: "تطبيقات البحث" وفيها يتم اختيار نموذجين لمدن ساحلية بالنطاق الحيوي للبحر الأحمر وهي (الغردقة بمصر والوجه بالمملكة السعودية)، والمدينتان تقعان على خط عرض متقارب نسبياً، وتشكل كل منها نقطة تحول أساسية في عمليات التخطيط والتنمية السياحية والعمرانية لأقطارها، وأيضا أعدت لهما مخططات عمرانية مستقبلية خلال سنوات متقاربة زمنياً، وقد توصل البحث إلى "موجهات تخطيطية وتقويمية لرفع كفاءة الأداء للمدن الساحلية المطلة على البحر الأحمر محلياً وإقليمياً".مقالة وصول حر دور التدريب المهني في التعليم المعماري:(دار جامعة الملك سعود للنشر, 01/01/2008) رائد بن منصور الدخيلالملاحظ أن الفجوة بين مخرجات التعليم المعماري وبين احتياجات سوق العمل ومتطلبات التنمية في المملكة العربية السعودية تزداد عمقاً وذلك لعدة أسباب أحدها تجاهل برامج العمارة في المملكة للدور المهم الذي يلعبه التدريب المهني في الخطط الدراسية ولتأهيل الطلاب للانضمام لسوق العمل بشكل مباشر. ومع التقييم والتطوير التي حظيت به معظم هذه البرامج في الفترة الأخيرة إلا أن التدريب المهني لم يُعطى حقه من الدراسة والتطوير.
تتفق برامج التعليم المعماري المحلية على أهداف عامة للتدريب المهني تشمل إعطاء الطالب الفرصة للاطلاع على طبيعة العمل المهني، وتطبيق المعلومات النظرية في واقع عملي، والتعرف على المجالات المهنية المختلفة حيث يختار الطالب المجال المناسب لقدراته ومواهبه وفي نفس الوقت تتعرف الجهات المهنية على نوعية الطلاب وإمكانياتهم.
وتتفق معظم الدراسات السابقة التي قيمت برامج العمارة المحلية على أن التدريب المهني الحالي لا يحقق الأهداف الأساسية للتعليم المعماري، ولا يتواكب مع متطلبات سوق العمل وخطط التنمية. وضحت الدراسات السابقة ثلاثة أسباب رئيسية خلف القصور في أداء برامج التدريب المهني المحلية هي: الوقت المخصص للتدريب غير كافي، وأهــداف ومتطلبات التدريب غير واضحة، ووسائل الإشراف والمتابعة غير مجدية.
يناقش هذا البحث الخلفية التاريخية لبرامج التدريب المهني في برامج التعليم المعماري المحلية ويقارنها بالبرامج والمتطلبات العالمية. ويرصد ويقيم أهداف ومتطلبات التدريب المهني في كلية العمارة والتخطيط بجامعة الملك سعود كحالة دراسية من وجهة نظر الأطراف المعنية وهم الطلاب، وأعضاء هيئة التدريس، وجهات التدريب. ومن ثم تقدم الدراسة بعض التوصيات لتطوير البرنامج الحالي.مقالة وصول حر مسح ميداني للمشاكل الحضرية في المملكة العربية السعودية(دار جامعة الملك سعود للنشر, 01/01/2008) تشارلز إل شوجيلتحولت المملكة العربية السعودية من مجتمع بدوي إلى مجتمع حضري في فترة أقل من نصف قرن. ونجم عن ذلك التحضر المضطرد ظهور عدد من المشاكل الصعبة المتعلقة في هذا التطور العمراني المذهل. وهدف هذه الورقة هو دراسة المسببات الرئيسة وتطويراتها على خمس مشاكل عمرانية أو أكثر: النمو الحضري (الغير ممكن السيطرة عليه)، وتطبيق ما هو معروف بالشكل الدخيل على التخطيط الحضري، ومشكلة توفير المياه للعدد المتنامي للسكان الحضر.
وسوف تتم دراسة هذه القضايا في ضوء مصطلحات يتم تطويرها من خلال المستوطنات البشرية المستدامة ، إضافة إلى أهداف التخطيط الحضري والسياسات العمرانية. وسوف يتم مناقشة حلول خاصة لهذه المشكلة في ورقة بعنوان "البحث عن حلول للمشاكل الحضرية في المملكة العربية السعودية".