العدد 1

URI الجديد لهذه الكائناتhttps://ksu.otcloud.co.ke/handle/ksu-press/929

استعراض

نتائج البحث

يظهر الآن 1 - 1 من 1
  • صورة مصغرة
    مقالةوصول حر
    دور التدريب المهني في التعليم المعماري:
    (دار جامعة الملك سعود للنشر, 01/01/2008) رائد بن منصور الدخيل
    الملاحظ أن الفجوة بين مخرجات التعليم المعماري وبين احتياجات سوق العمل ومتطلبات التنمية في المملكة العربية السعودية تزداد عمقاً وذلك لعدة أسباب أحدها تجاهل برامج العمارة في المملكة للدور المهم الذي يلعبه التدريب المهني في الخطط الدراسية ولتأهيل الطلاب للانضمام لسوق العمل بشكل مباشر. ومع التقييم والتطوير التي حظيت به معظم هذه البرامج في الفترة الأخيرة إلا أن التدريب المهني لم يُعطى حقه من الدراسة والتطوير.
    تتفق برامج التعليم المعماري المحلية على أهداف عامة للتدريب المهني تشمل إعطاء الطالب الفرصة للاطلاع على طبيعة العمل المهني، وتطبيق المعلومات النظرية في واقع عملي، والتعرف على المجالات المهنية المختلفة حيث يختار الطالب المجال المناسب لقدراته ومواهبه وفي نفس الوقت تتعرف الجهات المهنية على نوعية الطلاب وإمكانياتهم.
    وتتفق معظم الدراسات السابقة التي قيمت برامج العمارة المحلية على أن التدريب المهني الحالي لا يحقق الأهداف الأساسية للتعليم المعماري، ولا يتواكب مع متطلبات سوق العمل وخطط التنمية. وضحت الدراسات السابقة ثلاثة أسباب رئيسية خلف القصور في أداء برامج التدريب المهني المحلية هي: الوقت المخصص للتدريب غير كافي، وأهــداف ومتطلبات التدريب غير واضحة، ووسائل الإشراف والمتابعة غير مجدية.
    يناقش هذا البحث الخلفية التاريخية لبرامج التدريب المهني في برامج التعليم المعماري المحلية ويقارنها بالبرامج والمتطلبات العالمية. ويرصد ويقيم أهداف ومتطلبات التدريب المهني في كلية العمارة والتخطيط بجامعة الملك سعود كحالة دراسية من وجهة نظر الأطراف المعنية وهم الطلاب، وأعضاء هيئة التدريس، وجهات التدريب. ومن ثم تقدم الدراسة بعض التوصيات لتطوير البرنامج الحالي.