المجلد 05

استعراض
مقالة وصول حر الحجم السكاني والتنوع الوظيفي في مدن المملكة العربية السعودية(دار جامعة الملك سعود للنشر, 01/01/1994) محمد شوقي بن إبراهيم مكيتعالج هذه الدراسة السمات الوظيفية وتصنيف المراكز المدنية في المملكة العربية السعودية. وقد اعتمد التحليل فيها على بيانات التعداد السكاني لعام 1974م، وتحديد النطاق العمراني الذي قامت به وزارة الشؤون البلدية والقروية في عام 1986م. لقد مكّن هذان المصدران من تبين النمط الوظيفي للمراكز المدنية تبعًا لأحجامها السكانية المختلفة، وكذلك توضيح مدى التغير الذي حصل على هذه الأنماط خلال الفترة الممتدة من 1974م إلى 1986م.
ومن أهم نتائج هذه الدراسة ظهور الوظيفة الزراعية كواحدة من الوظائف المهمة للمراكز العمرانية الصغيرة الحجم في المملكة.
ويؤمل أن تساعد هذه الدراسة في تشكيل سياسة تخطيطية وطنية واضحة لتحديد مواقع الخدمات والنشاطات الاقتصادية في المراكز العمرانية السعودية.مقالة وصول حر قواعد التحرك ومسرحية مارلو تامبرلين العظيم، الجزء الأول(دار جامعة الملك سعود للنشر, 01/01/1994) محسن عبد الغني جبريتناول البحث إطارًا نظريًَّا يطبق من خلاله المنهج اللغوي لباقل Pavel على الدراما، وبخاصة على مسرحية كريستوفر مارلو Tamburlaine من حيث خصائص الأسلوب التي تميز الحبكة الدرامية في المسرحية. والبحث قائم على أن فكرة الحركة Move تعد اختيارًا ضمن مجموعة من البدائل المتاحة للكاتب الدرامي، وبالطبع للشخصيات الرئيسة في المسرحية. وهذا الاختيار وهذه الحركة تؤثر على سير المسرحية وسير الأحداث المهمة. فهي إما تؤثر سلبًا أو إيجابًا وإما تنهي الحبكة المسرحية. وتحتل فكرة الحركة، كوحدة أسلوبية المكانة نفسها التي تحتلها الجملة في البناء التركيبي للغات الطبيعية. ويمكن تحليل فكرة الحركة كوحدة أسلوبية إلى مكونين أساسيين : 1) وجود المشكلة (الصراع)؛ 2) الجهود التي تبذل لحل هذا الصراع أو وضع حد له. وتتضمن تلك الجهود استخدام عامل مساعد catalyst. وينتج عن ذلك إما حل للمشكلة أو تعقيد إضافي لها. فإذا ما حدث التعقيد تفرعت المشكلة إلى عدة مشكلات تستوجب جميعها الحل وهكذا. ثم يوضح البحث أن مسرحية Tamburlaine منها: 1) أن القوة الأرضية شيء مرغوب فيه؛ 2) أن الغاية تبرر الوسيلة، خاصة في النواحي السياسية. 3) أنه من حق المنتصر أن يعامل المهزوم معاملة سيئة.مقالة وصول حر أسماء الأشخاص في اللغات السامية(1)(دار جامعة الملك سعود للنشر, 01/01/1994) خالد الناشــفيعرض هذا البحث الوضع الحالي لدراسات أسماء الأشخاص في اللغات السامية. ويوضح الكاتب إمكانات الاستفادة من هذا الموضوع في مجال المقارنات بين اللغات السامية، وبشكل خاص في تحديد أصول الكلمات العربية أو إرجاع الظواهر اللغوية في العربية إلى حالات موجودة في لغات سامية سابقة لها. ويتم التدليل على ذلك بإبراز أمثلة من الأكاديمية والايبلاوية والأمورية. ويقارن الكاتب بعض الأسماء العربية الشائعة بأسماء مماثلة وردت في كتابات شمال الجزيرة العربية السابقة للعربية.مقالة وصول حر مشكلات النظرية الدلالية القائمة على شروط الصدق(دار جامعة الملك سعود للنشر, 01/01/1994) محمد زياد كبــةبعد أن أصبحت دراسة شروط الصدق في مقدمة الدراسات الدلالية التي تهدف بدورها إلى إرساء قواعد نظرية دلالية شاملة، ظهرت في الآونة الأخيرة مشكلات جديدة أمام التحليل الدلالي القائم على مثل هذه الشروط. وفي هذا البحث يحاول المؤلف إلقاء الضوء على بعض المشكلات التي يواجهها علم الدلالة بوجه عام ونظرية شروط الصدق بشكل خاص، والتي تحد من فعالية نظرية شروط الصدق. ويخلص المؤلف إلى نتيجة مفادها أن النظرية المذكورة لا يمكن أن تكون أساسًا لنظرية دلالية شاملة لأنها لا تأخذ في الحسبان ((الافتراضات المسبقة،)) ويعرب عن اعتقاده أن أية نظرية دلالية شاملة لابد من أن تشتمل على الافتراضات المسبقة.مقالة وصول حر قراءة جديدة لنقش قلعة الزريب بالوجه، شمال غرب المملكة العربية السعودية(دار جامعة الملك سعود للنشر, 01/01/1994) علي بن إبراهيم بن علي حامد غبّانيعرض هذا البحث قراءة جديدة لنقش قلعة الزريب الواقعة في شمال غرب المملكة العربية السعودية، شرق مدينة الوجه. وهي قلعة بنيت على طريق الحج المصري في العصر العثماني، غير أن المتهمين بدراسة الآثار الإسلامية في المملكة لم يتفقوا على تاريخ محدد لبنائها، على الرغم من وجود نقش تأسيسي مثبت على مدخلها.
وقد سبق أن نشر هذا النقش مرتين بقراءتين بعيدتين عن نصه الصحيح، بسبب صعوبة الأسلوب الذي كتب به، حيث يتوهم من يقرأه بأنه كتابة نثرية، في حين أنه عبارة عن قصيدة شعرية مكتوبة بخط الثلث المركب.
وبمعاودة القراءة والتأمل في النقش لمرات عديدة توصلنا إلى قراءة جديدة نعرضها في هذا البحث. وقد اعتمدنا فيها على تحقيق سلامة الوزن الشعري لكل بيت من أبيات القصيدة كدليل على صحة قراءته. فأصبحت القراءتان السابقتان- في ضوء القراءة الجديدة- لامعنى لهما من ناحية، ومن ناحية أخرى سهلت القراءة الجديدة تحديد تاريخ بناء القلعة، المدون بحساب الجُمَّل في آخر القصيدة. وقد زود هذا البحث بدراسة تحليلية لمضون نص النقش، وبتراجم للأعلام الواردة فيه، وهما نقطتان لم تبحثا فيما كتب من قبل هذا النقش.مقالة وصول حر رؤية جديدة في تفسير التنوين في العربية(دار جامعة الملك سعود للنشر, 01/01/1994) سمير شريف ستيتيةيهدف هذا البحث إلى تفسير ظاهرة التنوين في اللغة العربية تفسيرًا يعتمد على المعطيات اللسانية، ومن ضمنها مقررات علمي الأصوات والتراكيب. وقد استعرض الباحث المحاولات التي قام بها عدد من الباحثين المعاصرين من عرب ومستشرقين، وأبرز حججهم وأدلتهم وناقشها، ثم استقر على رأي خاص به في تفسير هذه الظاهرة.
قسمت هذه الدراسة إلى حقول فرعية هي: الاسم والتنوين، والتنوين والتنكير، التنوين والحذف، والتنوين والجموع. وقد استعرض الباحث في هذه الحقول ما قاله النحاة القدامى واللغويون المعاصرون في مسائل هذه الحقول. ثم انتقلت الدراسة إلى إبراز التفسير الجديد لظاهرة التنوين، ذلك التفسير الذي يعتمد على تفسير الظاهرة باعتبارها إحدى معطيات التركيب، وأنه لا يصح تفسير هذه الظاهرة بمعزل عن التركيب. وقد كان من أهم نتائج هذا البحث أنه قدم عددًا من المعاني للتنوين في اللغة العربية، مما لم يرد شيء منه في الدراسات السابقة. وقد فسر البحث لماذا لا تقترن ظاهرة التنوين بلام التعريف جنسية وعهدية.مقالة وصول حر المنهجية في العلوم الإنسانية التطبيقية فيما وراء النظرية العلمية (( التأصيل الإجرائي: النماذج))(دار جامعة الملك سعود للنشر, 01/01/1994) يحيى عبدالرؤوف جبرتركز الورقة على الدور الذي يمكن أن تلعبه النماذج في تطوير الكيان المفاهيمي للعلوم الإنسانية وأثر هذا الدور في التأصيل الفكري والإجرائي للمنهجية في هذه العلوم. كما تناقش الورقة أيضًا أنواع النماذج ووظائفها ومشكلاتها النظرية والمنهجية ومجالات المعرفة الإنسانية التي تتطلبها والأطر الفلسفية لهذه المعرفة. وتعرض الورقة طرق بناء النماذج ودوافع هذا البناء مع التأكيد في هذا الصدد على أن التأصيل الإجرائي للمنهجية في العلوم الإنسانية لن يتحقق إلا بعد أن تجتاز هذه العلوم الأطر الماورائية للنظرية العلمية التي تمكنها من صياغة النماذج بدلاً من الاقتصار على استعارتها واستخدامها فقط كما هو عليه حال معظم مجالات المعرفة الإنسانية اليوم. وتؤكد هذه الورقة أيضًا أن مجالات المعرفة الإنسانية وخاصة التطبيقية منها التي تتطلب تقويمًا نوعيًّا وكميًّا لمسلكيات الظاهرات تحت البحث وتطورها الزمكاني هي أكثر المجالات التصاقًا بصناعة النماذج وتطبيقاتها المختلفة.مقالة وصول حر المنهاجان الوظيفي والتركيبي: تأثير الحداثة(دار جامعة الملك سعود للنشر, 01/01/1994) محمد فرغليهدف هذا البحث إلى تبيان أن المنهاج التركيبي والمنهاج الوظيفي في تدريس اللغة هما وجهان لعملة واحدة، حيث إن كليهما يهدف إلى النزول باللغة إلى مرتبة عناصر محددة. ويبين هذا البحث أن أيا من هذين المنهاجين لا يستطيع الإحاطة بالحقائق التي وجد من أجلها، وذلك لأن الطبيعة البرمجية التي يتصف بها هذان النوعان من المنهاج تقف عاجزة عن الإحاطة يتشعب التركيب والوظيفة في اللغة البشرية. بالإضافة إلى ذلك يعتبر كثير من الحقائق اللغوية خارج متناول المنحنى التقليلي المتبع في هذين المنهاجين. ويمكن الإحاطة بهذه الحقائق فقط عندما يتم تحويل الاهتمام من الجزء، أي ((التركيب اللغوي)) أو (( الوظيفة اللغوية))، إلى الكل، أي ((السياق الذي يلف النص،)) بحيث يتم فهم الجزء على ضوء علاقته بالكل. فمثلاً تفرق هذه الدراسة بين تغير الحساسية لعناصر السياق ضمن الوظيفة اللغوية من جهة، وبين تغير الوظيفة اللغوية ضمن التركيب اللغوي الواحد من جهة أخرى. وأخيرًا، تدعو هذه الدراسة إلى تبني منهاج يعتمد على النص المنحنى التقليدي ولكنه يتعداه كثيرًا بتركيزه على المواقف التواصلية التي تمثل آلية اللغة الحقيقية بدلاً من التركيز على العناصر المحددة فيها.مقالة وصول حر أداة الناقد: دراسة في الموروث النقدي عند العرب(دار جامعة الملك سعود للنشر, 01/01/1994) قاسم المومنيتشكل أداة الناقد في موروثنا النقدي مبحثًا مهمًا من مباحثه، فهي التي يتوقف عليها تقدم العملية النقدية أو تخلفها، وهي التي ترجع إليها القيمة في إيقاع المهمة التي يرومها الناقد، وهي الواسطة التي يلوذ بها الناقد في عملية التوصيل التي يقوم بها ما بين مبدع النص ومتلقيه.
ولذا فقد تخيرت الدراسة أن تدرس أداة الناقد، ورأت أن تدرسها في تجلياتها الثلاثة: الذوق والثقافة والدربة. أما الذوق فقد تصوره الناقد القديم على أنه قوة بالغة الأهمية في التذوق والتقدير، الأمر الذي نفسر به إلحاحه على ضرورة العناية به، وتوفير كل ما من شأنه أن يهيء له الحكم الصحيح. أما الثقافة فقد تصورها الناقد القديم على أنها مجموعة القواعد والقوانين الخاصة بالشعر التي لا تتم العملية النقدية إلا بمعرفتها والعلم بها. ولكن العلم بالقواعد والقوانين لا يكفي وحده-على أهميته- لممارسة الناقد عمله، فثم من يعرف القوانين وأبعادها دون أن تكون لديه القدرة على دراسة الشعر ونقده كما يقال. من هذه الزاوية يمكن أن نفهم التفات الناقد القديم للدربة وتقديره لفاعلية التدريب على استخدام القوانين، ونفهم- من ثم- اقتران الدربة في التصور القديم بــ(( المران)) و(( المراس)) و((الرياضة)) ذلك برمته هو الذي تحاول الدراسة أن تعالجه، وأن تتعمق لوازمه ولواحقه.مقالة وصول حر نظام الصيغة في اللغة العربية(دار جامعة الملك سعود للنشر, 01/01/1994) فالح بن شبيب العجمييدرس هذا البحث صيغ العربية ودلالاتها من خلال واقع الاستخدام والدور الوظيفي في اللغة، كما يركز على تحديد المصطلحات المتداخلة مع العبارات التي تستخدم للتعبير عن دور بعض الصيغ. ويخلص البحث إلى أن المفاهيم السائدة عن الأدوار التوزيعية للصيغ العربية غير صحيحة، ولا تعبر الصيغ عما وضع لها من دلالات فلسفية وخصوصًا العامل الزمني. كما يناقش ((نظام الصيغة)) كوحدة قائمة في اللغة العربية، ومدى اكتمال بنائه مقارنه بغيرها من اللغات.مقالة وصول حر الطلاق وأسبابه من وجهة نظر الرجل السعودي: دراسة تحليلية لأحد ملفات محكمة الضمان والأنكحة في مدينة الرياض(دار جامعة الملك سعود للنشر, 01/01/1994) سلوى عبدالحميد أحمد الخطيبالطلاق إحدى المشكلات الاجتماعية التي تعاني منها الكثير من الأسر في المجتمع السعودي. ولما كانت الأسرة هي اللبنة الأولى في بناء المجتمع، فإن ارتفاع معدلات الطلاق مؤشر مهم على وجود خلل ما في ذلك البناء، مما يتطلب البحث عن أسباب هذه المشكلة. لذا تسعى هذه الدراسة إلى الكشف عن أسباب الطلاق في المجتمع السعودي بصفة عامة، وأهم العوامل المؤدية إليه من وجهة نظر الرجل السعودي باعتباره صاحب الحق الأول في اتخاذ قرار الطلاق. وقد استندت الباحثة في دراستها هذه على دراسة 204 حالات طلاق وردت إلى محكمة الضمان والأنكحة في مدينة الرياض خلال شهر واحد من عام 1406هـ إذ تشير الإحصاءات الرسمية في المملكة إلى أن هناك زيادة واضحة في عدد حالات الطلاق، فقد كانت نسبة الطلاق في المملكة 17.9% عام 1403هـ ثم أصبحت 20.1% عام 1407هـ، وهذه الزيادة الملحوظة تدعو إلى الكثير من الاهتمام والدراسة. كذلك أوضحت الدراسة اختلاف معدلات الطلاق في المملكة من منطقة إلى أخرى، إذ أنه بمقارنة عدد حالات الطلاق إلى الزواج نجد أن المنطقة الغربية تحتل أقل نسبة في معدلات الطلاق تليها المنطقة الشمالية، ثم المنطقة الجنوبية، ثم الوسطى فالشرقية.
وهناك عدة عوامل مجتمعة أدت إلى هذا الارتفاع التدريجي في معدلات الطلاق في المملكة أهمها، ظاهرة الزواج المبكر، طريقة الزواج التقليدية والتي لا تسمح للخطيبين برؤية بعضهما البعض قبل الزواج، تغير نظرة المرأة على نفسها وعدم مصاحبة ذلك يتغير في نظرة المجتمع لها، إلى جانب ارتفاع مستوى المعيشة وارتفاع المهور. إلا أن أهم أسباب الطلاق من وجهة نظر الرجل السعودي هي: اختلاف الطباع، النفور الطبيعي، تدخل الأهل، عدم الإنجاب وفارق السن بين الزوجين ، وغيرها من عوامل. كما أوضحت الدراسة أن هناك عدة متغيرات تؤثر في الطلاق مثل تفاوت مستوى تعليم الزوجين، وأعمارهما، وعدد سنوات الزواج، وعدد الأطفال.مقالة وصول حر ثنائية بعض القصائد القديمة(دار جامعة الملك سعود للنشر, 01/01/1994) فضل بن عمار العماريذهب البهبيتي إلى افتراض أن بائية امرىء القيس قيلت على دفعتين، ضمهما الشاعر فيما بعد في قصيدة واحدة. وكان سبق لطه حسين أن قال: إن قصيدة سويد بن أبي كاهل قيلت كذلك على دفعتين. ثم جاء باحثون آخرون فتابعوهما في مثل هذا الافتراض. فقال محمد سعيد جرادة بانقسام لامية امرىء القيس بن عابس الكندي. وقال النعمان القاضي بانقسام مجموعة من القصائد الطويلة التي قيلت زمن الفتوح. ومن أشهرها مطوله عبدة بن الطبيب اللامية ونونية عمرو بن معد يكرب ولامية ربيعة بن مقروم الضبي.
والحق أن بعض القدماء قال بمثل هذا الرأي في مثل همزية حسان بن ثابت رضي الله عنه، التي يذهب بعض المحدثين إلى متابعة رأي أولئك فيها، أو إلى اعتبارها وحدة واحدة، أو القول إن ذلك الجزء منحول.
وعند النظر في الأدلة التي عرضها كل أولئك تبين أنها أدلة ظنية، بل تعسفية أحيانًا، تجاهلت حتى الأسانيد القديمة الواضحة حولها، فبائية امرىء القيس ذات بناء واحد، وعينية سويد أجمع النقاد الأوائل على أنها ((سمط)) من الجاهلية، ولامية امرىء القيس بن عابس الكندي قيلت زمن عثمان رضي الله عنه،وهمزية حسان لا تتناقض في مبناها، ولامية عبدة نص القدماء على إسلاميتها، وبقية القصائد متسقة معنى ومبنى.
وهكذا يصل البحث إلى توجيه تلك الآراء من الناحيتين التاريخية والفنية، ويصل إلى نتائج في مسائل بقيت معلقة.مقالة وصول حر التغيرات الفونولوجية في اللهجة الصنعائية(دار جامعة الملك سعود للنشر, 01/01/1994) حمدي أحمد فقيشةيتناول هذا البحث التغيرات الفونولوجية في اللهجة الصنعائية وتشمل الإقحام اللغوي (إقحام صوت في صلب كلمة ما ) والمماثلة والجهر والإهماس وإدغام الصوائت الوقفي أو النهائي والإهماز الوقفي والإمالة. والإقحام اللغوي عبارة عن استعمال حرف العلة المساعد وهو الكسرة في صلب كلمة ما أو ما بين كلمتين لتيسير النطق. والمماثلة نوعان: مماثلة راجعة، ومماثلة إتباعية وتشمل المماثلة أيضًا بالإضافة إلى المماثلة في الأصوات مماثلة الهاء في الضمائر المتصلة. وتشمل عملية الإهماس تحويل أصوات الباء والدال والجيم المجهورة المضعفة إلى نظائرها المهموسة المضعفة وهي الباء والتاء والــ ك ( الكاف في الكشكشة)، والكاف وتحويل الصوائت الوقفية( أي التي تقع في آخر الكلمة) إلى أصوات مركبة diphthong يعرف بإدغام الصوائت الوقفي. والإهماز الوقفي هو إضفاء صفة الهمز على صوت ما، يحدث هذا التغيير في حالتين: أ – في آخر الكلمة التي تنتهي بألف المد أو الألف المقصورة؛ ب- بعد صائت إذا سبقة صامت في آخر الكلمة . أما الإمالة فتشمل إمالة الفتح نحو الكسر.مقالة وصول حر عرض تحليلي لمفهوم الواسطة: دراسة في المجتمع العربي السعودي(دار جامعة الملك سعود للنشر, 01/01/1994) عبدالله عبدالرحمن الفيصل; مختار محمد عبداللايهدف هذا البحث لمعرفة مدى تعبير خمسة مصطلحات عن الواسطة وهذه المصطلحات هي: المصالح المتبادلة، الفزغة، الشفاعة، العلاقات الشخصية والشفقة. ويمكن تحديد غرض هذا البحث بالهدفين التاليين:
1- التعرف على مدى تعبير كل من المفاهيم السابقة عن مفهوم الواسطة من وجهة نظر المبحوثين.
2- التعرف على مدى تطابق المفاهيم الخمسة مع الأبعاد الإحصائية لإجابات المبحوثين.
لقد اعتمد هذا البحث على آراء 482طالبا يدرسون متطلبات الجامعة- جامعة الملك سعود- في عام 1408هـ/ 1409هـ. أما اختيار هؤلاء الطلاب فقد تم بطريقة طبقية عنقودية.
لقد بينت معدلات إجابات المبحوثين عن عبارات عن المصطلحات الخمسة وتعبير كل منها عن الواسطة أن الشفقة تحتل المرتبة الأولى تليها العلاقات الشخصية، الشفاعة، تبادل المصالح والفزعة على التوالي. إلا أنه عند استخدام أسلوبي مصفوفة الصفات المتعددة بالطرق المتعددة والتحليل العاملي فإن الترتيب السابق للمصطلحات قد تغير. فعند استعمال مصفوفة الصفات المتعددة- الطرق المتعدد فإن ترتيب أبعاد الواسطة يصبح المصالح، الفزعة والعلاقات الشخصية. أما بالنسبة للشفاعة والشفقة فإنهما لا يعبران عن الواسطة لأن معنى كل منهما يذوب في معاني المصطلحات الأخرى. أما عند استخدام التحليل العاملي فإن محورًا رئيسًا ومحورين فرعيين تبرز كأهم المحاور المستخرجة. ويظهر المحور الأول أن 19 من 25 بندًا لها تشبعات مرتفعة على هذا المحور والذي أطلقنا عليه (( التوسط للنظراء.)) أما العامل الثاني والعامل الثالث فقد أطلقنا عليهما دوافع الواسطة والشفقة على التوالي. والنتائج السابقة تبين أن الواسطة وإن كانت متعددة الأبعاد إلا أن هذه الأبعاد ليست على القدر نفسه من الأهمية.مقالة وصول حر كتاب من اسمه عمرو من الشعراء(دار جامعة الملك سعود للنشر, 01/07/1994) أبوعبدالله بن داود بن الجرّاحهذا سفر جليل صنّفه ابن الجراح صاحب الورقة، الكاتب الذي نشر منذ سنين في القاهرة. وقد اضطلع بتحقيق كتابه الثاني الذي كان لي فيه ((وقفات)) عبدالعزيز بن ناصر المانع، وقد أحسن التحقيق في تحرير النص مبرأً من العيوب، وقد زوّد عمله هذا بفوائد أخرى نافعة. وقد طبع تحقيق الكتاب في القاهرة سنة 1412هـــ.مقالة وصول حر نحو برنامج متكامل لدور الحضانة ورياض الأطفال في البحرين: دراسة تخطيطية(دار جامعة الملك سعود للنشر, 01/07/1994) منيرة أحمد فخرويتناول البحث أوضاع دور الحضانة ورياض الأطفال في البحرين وعلاقتها بالتغيرات الاقتصادية والاجتماعية التي مرت بها مجتمعات الخليج في السنوات الماضية، وما تبعها من دخول أعداد كبيرة من النساء ميدان العمل، مما جعل إيجاد دور حضانة ورياض أطفال ضرورة ملحة لمواجهة هذا التطور.
استعرضت الورقة بعض الدراسات المهمة التي بيّنت أهمية هذه المؤسسات وتأثيرها على الأطفال خاصة بين سن 3-5 سنوات. وقد أجمعت هذه الدراسات على أن الأطفال الملتحقين بالحضانات والرياض يظهرون تطورًا عقليًّا واضحًا في حين أظهرت أن تأثيرها على صحة الأطفال ونموهم يتفاوت حسب مستوى وخلفية الأسرة التي ينتمون إليها. كما أن الأسلوب الذي تدار به هذه الحضانة ينعكس إلى حد كبير على تأثيراتها في الطفل سلبيًّا أو إيجابيًّا.
وتصنف الورقة دور الحضانة والرياض البالغ عددها 90/1990م 65روضة وحضانة تضم 6390طفلاً إلى ثلاث فئات، وذلك حسب مستوى الرعاية والخدمات المقدمة. كذلك تستعرض الورقة أوضاع المؤسسات المشابهة في دول العالم المتقدم. وتعرض الورقة بعد ذلك خطة تفصيلية لتطوير هذه المؤسسات في البحرين تتضمن خيارات ستة تأخذ في الاعتبار الوضع الاقتصادي الذي يعتمد على القطاعين العام والخاص والذي يلعب فيه القطاع الخاص دورًا مميزًا. وهذه الخيارات غير نهائية وهي مطروحة للبحث والمناقشة من قبل الجهات الأهلية والرسمية المعنية بشؤون الطفل ومن قبل المؤسسات الأكاديمية، وذلك لصعوية وضع صيغة موحدة ترضي جميع الأطراف ولإتاحة الفرصة أمام الوالدين لاختيار ما يناسبهم من هذه الخيارات. وفي الخلاصة تناقش الورقة قضايا رئيسة تتعلق بأهمية التنسيق بين المؤسسات المعنية وتدريب العاملين ثم قضايا التمويل.مقالة وصول حر الشاعر الجاهلي الجميح بن الطّمّاح الأسدي: أخباره وشعره(دار جامعة الملك سعود للنشر, 01/07/1994)الجُميح بن الطّمّاح، شاعر فارس جاهلي قديم، من بني أسد بن خزيمة، وهي قبيلة بدوية نجدية. والجميح من بيت رياسة وشعر، فأبوه الطماح وافد بني أسد على قيصر الروم. وأخوه وابنه شاعران، وابنة ابنه شاعرة. وكان الجميح من فرسان العرب المعدودين، شهد يوم ذي علق وقَتَل فيه ربيعة بن مالك أبا لبيد الشاعر. وقُتِل شعب بن جبلة.
وقد جمعت أشعار الجميح، فكان مجموع الذي وقفت عليه أربعة وسبعين بيتًا، وبيتين نسبا إليه وليسا له. وأغراض شعره في هجاء بني عامر، وعتاب زوجه، والمديح، والثناء ، وذم حرب الصديق، ووصف الإبل، والخمرة، وبعض الفخر. وقدمت في هذا البحث أخبار الجميح موثقة وأشعاره مشروحة محققة.مقالة وصول حر الأمن لدى قبائل الجزيرة العربية: نظام الدخل(دار جامعة الملك سعود للنشر, 01/07/1994) محمد كميخ العتيبييهدف هذا البحث إلى دراسة نظام الدخل الذي كان سائدًا في شبه الجزيرة العربية قبل خضوع القبائل الموجودة لحكومات مركزية. وكيف أن هذا النظام (الدخل)* كان يؤدي وظيفة اجتماعية تسهم في حفظ توازن المجتمع.
وقد اعتمد الباحث في جمع مادة هذه الدراسة على المنهج التاريخي، حيث جرى تتبع ما كتب عن هذه الظاهرة في الأدبيات من ناحية، ومن ناحية أخرى فقد نمت مقابلات مع بعض كبار السن الذين عايشوا هذا النظام في الماضي عندما كان سائدًا في مجتمعات وسط الجزيرة قبل انضواء هذه المجتمعات ضمن نطاق الحكومات القائمة.
وقد شملت الدراسة النقاط الآتية:
أولاً : تعريف النظام: حيث تمت مناقشة هذا النظام وهو عبارة عن طلب الإجارة لم ارتكب عملاً جنائًّيا من شخص آخر، هو المدُخل حتى تحل قضيته [ الجاني] مع المجنى عليه أو أقاربه وفقًا لأعراف المجتمع وعاداته.
ثانيًا: تقسيم أنواع الدخالة من حيث نوع الجناية: فهناك الدخيل المتقي وهو الشخص الذي قام بعمل معين يوجب الاقتصاص منه، وهناك الدخيل المتقاضي وهو الشخص الذي سبق أن أُعتدي عليه، ومن ثم قام بالانتقام من الشخص الذي اعتدى عليه أو أحد أقاربه ويخاف أن يُعتدى عليه مرة ثانية، وهناك الدخيل المعيب وهو الشخص الذي تكون جريمته مخلة بالشرف حسب عرف القبيلة.
ثالثًا: مدة الدخالة بعد قبول الدخيل، ينظر في حالته وتحدد المدة التي يستحقها حسب الأعراف القبلية السائدة، فقد تكون المدة القصيرة، وهي ما بين ثلاثة إلى ثمانية أيام. وقد تكون المدة ما بين سنة كاملة إلى سنة وشهرين، وقد تكون مدة الدخالة مدى حياة الدخيل أو إلى أن تحل القضية.
رابعًا: حقوق الدخيل وواجباته: أول حقوق الدخيل أنه يقبل كدخيل. كذلك يقوم الشخص المدخل بإكرامه، ولا يسمح لأحد أن يمسه بأذى مادام دخيلاً لدى الشخص المدخل.
خامسًا: تمت مناقشة وظيفة نظام الدخل في الماضي، وكيف أن هذا النظام، كأي نظام آخر، يؤدي وظيفة اجتماعية تساعد على حفظ توازن المجتمع القبلي في غياب السلطة المركزية، وكيف أن هذا النظام يتناسب تناسبًا عكسيًّا مع قوة سلطة الدولة، فكلما كان هناك سلطة مركزية قوية انحسرت وظيفة الدخالة والعكس صحيح.
*يعرف الدخل في اللغة العربية بالإجارة.مقالة وصول حر الافتراض الخفي: ديناميكية الاقتباس من أعمال شكسبير في عصري عودة الملكية والقرن الثامن عشر(دار جامعة الملك سعود للنشر, 01/07/1994) جون بيتر فردرمنتشكك هذه الدراسة في صحة الطريقة التقليدية التي تقوم على تحديد التأثير الذي تركه كُتّاب المسرح الإليزابيثيين على مسرحي القرن الثامن عشر ((والريستوريشن)) (عهد عودة الملكية) بمقتضى تكرار الأداء المسرحي وعدد الاقتباسات adaptations الواضحة من مسرحيات سابقة. إنها تسعى إلى تبيان أن ديناميكية الاقتباس، متضمنة تشكل الشخوص، والبنى القابلة للفصل، وأنماط الطاقة، وما تحمله هذه العناصر من مواقف نحو الحياة، قد استبطنت من قبل المسرحيين المتأخرين عندما صاغوا مسرحياتهم ((الجديدة)). نتيجة لهذه الديناميكية بلغ تأثير شكسبير حدًا أكبر مما توحي به الإحصائيات. وفي هذه الورقة يتم استكشاف ديناميكية الاقتباس المقصودة عبر تحليل ((شبكة)) من الاستعارات المتمركزة حول الليلة الثانية عشرة. ففي مسرحيتين من عهد عودة الملكية هما نيرولناثانييل لي (1674م)، والمتعامل الصريح (1676م)، بالإضافة إلى مسرحية من أوائل القرن الثامن عشر هي الحب مخذولاً لوليم برنابي، نجد أنماطًا معقدة من الاقتباس تزداد تعقيدًا من خلال التأثير الرافد لمسرحية فيلاسترلبيمونت وفليتشر، التي تداخلت مع الليلة الثانية عشرة عبر توظيفها القوى لعنصر ((التخفي بالبنطلونات.)) فمن التمعن في عملية الاقتباس نجد أن لي وويتشرلي وبرنابي كانت لديهم ردود فعل عاطفية وفكرية ومسرحية متفاوتة إزاء المسرحيتين السابقتين بتأثير قوي وشامل لــــ(( الليلة الثانية عشرة)) إلى حد أننا نستطيع القول إن هذه المسرحية قد دخلت ((صلب التيار المسرحي)) لتلك الفترات المتأخرة. لذا فإن من الضروري أن يؤدي الوعي بقوة العملية الاقتباسية وجوهرها إلى إعادة تقويم شاملة لتأثير شكسبير على مسرحي عصر عودة الملكية والقرن الثامن عشر.مقالة وصول حر التضمين في النحو العربي(دار جامعة الملك سعود للنشر, 01/07/1994) منيرة بنت محمود الحمدفي هذا البحث دراسة لموضوع التضمين في النحو العربي. وقد دار الحديث فيه بصورة رئيسة على:
1- دراسة هذا الموضوع المتشعب دراسةً شاملة ً عالجته تحت عنوان واحد. مع محاولة حصر المواضع التي ورد فيها التضمين في النحو العربي، ومع التعرف على خصائصه ومميزاته وعرض آراء النحاة المختلفة فيه، ونقدها والأخذ بما يساير اللغة العربية الفصحى.
2- تعريف التضمين في اللغة وفي الإصطلاح.
3- التضمين وارد في أقسام الكلمة المختلفة من فعل واسم وحرف؛ فقد يتضمن لفظ منها معنى لفظ آخر، فيعطي حكمه في الإعمال أو الإلغاء، أو بمعنى آخر يثبت له من العمل أو الإلغاء ما ثبت للفظ المستعمل في معناه. وقد يختص ببعض أحكامه وليس كلها. واللفظ قد يكون فعلاً متضمنًا معنى فعل آخر كفعل القول المتضمن معنى الظن، وكالأفعال المتضمنة معنى (صار) الناقصة، وكالأفعال المتضمنة معنى القسم، وكالأفعال المتضمنة معنى المدح أو الذم، وكالأفعال المتضمنة معنى (صيّر).
وقد يكون اللفظ اسمًا متضنًا معنى اسم آخر كالمبتدأ المتضمن معنى الشرط، وبعض الأسماء المتضمنة معنى أسماء أخرى، وهو ما يعرف عند النحاة بالحمل على المعنى.
وقد يكون اللفظ حرفًا متضمنًا معنى آخر: كحروف الجر وتضمن بعضها معنى بعض، وكالحروف المتقارضة والمقصود بها: الحروف التي تؤدي معنى واحدًا كالمصدر أو النفي أو الشرط فيجوز أن تحمل على بعض في الاعمال أو الإلغاء.
وقد يكون اللفظ حرفًا متضمنًا معنى الفعل كأحرف النفي المشبّهة بليس والأحرف الناسخة المشبّهة بالفعل. وقد يكون فعلاً متضمنًا معنى الحرف مثل ( ليس) وتضمنّها معنى(ما) النافية المهملة، و( عسى) الناقصة، وتضمّنها معنى (لعل) الناسخة. وقد يكون اسمًا متضمّنا معنى الفعل كالأسماء العاملة عمل الفعل ومنها المصدر، واسم الفاعل، وصيغ المبالغة، واسم المفعول، واسم التفضيل، واسم الفعل.
4- التضمين طريقة من طرق تعدّي الفعل ولزومه.
5- التضمين النحويّ سماعيّ والبصريون يَقْصرونه على السماع، ولا يجيزون القياس عليه في سعة الكلام.
6- الحمل على المعنى نوع من أنواع التضمين.