المجلد 24

استعراض
مقالة وصول حر الهوية الوطنية السعودية: عوامل ظهورها وقوتها(دار جامعة الملك سعود للنشر, 14/09/1432) حسن محمد حسنقرر محمود حافظ تغيير تخصص دراسته من الطب إلى العلوم رغبة من مدير الجامعة المصرية أحمد لطفى السيد فى خلق جيل من العلماء الشباب.. وحينها كان الأطباء كثيرين والعلماء قلة. فلم يخيب الرجل ظن هذه القيادات وتخرج أستاذاً جامعياً وعالماً شهد الجميع بفضله فى الداخل والخارج، وزاد على ذلك معرفة عميقة باللغة العربية اعترف بها طه حسين نفسه..وتتواصل مسيرة الرجل وعطاؤه وصولاً إلى المحطة الحالية وذلك باختياره عام ٢٠٠٥ رئيساً لمجمع الخالدين.. وقبل عدة شهور فقط، وافق الرئيس مبارك على ترشيح الدكتور هانى هلال وزير التعليم العالى، المشرف على مجمع اللغة العربية، بالمد لـ«حافظ» أربع سنوات جديدة تنتهى والرجل فى العام الثالث بعد المائة من عمره.. أمد الله فى عمر هذا «العلامة».فى الجزء الثانى والأخير من حواره مع «المصرى اليوم» يركز حافظ على «مدرسة الحشرات المصرية» وأزمة الذباب التى عرفتها مصر وضايقت الرئيس عبدالناصر وضيوفه، وكذلك قضايا «أوجاع» اللغة العربية التى تتمثل فى زيادة عدد المدارس والجامعات الأجنبية على حساب المدارس والجامعات المحلية.. وانتشار الأسماء الأجنبية فى الشوارع.. ورفض الأطباء المصريين والعرب تعريب علوم الطب