المجلد 24

استعراض
نتائج البحث
مقالة وصول حر استخدام نظم المعلومات الجغرافية في استغلال القاعات الدراسية في المؤسسات التعليمية )حالة جامعة الملك سعود((دار جامعة الملك سعود للنشر, 21/2/1433) بشار كمال بشير; عبد الله السلمانملخص البحث. تقوم مؤسسات التعليم الجامعي بدور فعال في تنمية الثروة البشرية، ويمثل التعليم الجامعي قمةالسلم التعليمي في هذه التنمية؛ لذلك تبذل هذه الجامعات جهوداً كبيرة لتحسين وضمان جودة التعليم، بالإضافةإلى السعي نحو زيادة طاقاتها الاستيعابية، وبالتالي تظهر ضرورة تأمين العدد الكافي من القاعات الدراسية والمعاملوضرورة الاستغلال الأمثل لها.يعرض هذا البحث منهجية لدراسة الاستغلال الأمثل للقاعات باستخدام نظم المعلومات الجغرافية، وقد طبقتهذه المنهجية لدراسة حالة قاعات جامعة الملك سعود في مجمع الدرعية.إن استخدام هذه النظم ساعد على القيام بالاستعلامات اللازمة لتحديد مدى انشغال القاعات والاستعلامعن القاعات غير المشغولة أو غير المستغلة بشكل جيد، كما يمكن بواسطة استخدام أدوات البعد والجوار والحرمتلافي مشكلة تناثر القاعات في الجدول الدراسي للطالب؛ مما يؤدي إلى الخروج بجدول دراسي مثالي، تستغل فيه كافةالقاعات الدراسية بأفضل وضعية ممكنة وبكافة الأوقات، بما يضمن جودة العملية التعليمية.وقد تم الحصول على العديد من النتائج المهمة التي تساعد على حسن جدولة القاعات الدراسية، فقد بينت الدراسةأن القاعات الدراسية تستغل بالفترة الصباحية، مما أدى إلى نقص القاعات في بعض الكليات في هذه الأوقات، كما أنالاستغلال غير الجيد للقاعات وانشغال القاعات بالشعب الوهمية والدروس المعملية أدى أيضا إلى وجود نقص فيتلك القاعات.مقالة وصول حر استنتاج نموذج رقمي لتقدير القيم المفقودة للهطولات المطرية في منطقة الرياض(دار جامعة الملك سعود للنشر, 14/11/1432) حسن محمد بيلاني; صالح بن عبدالله الحسونملخص البحث. تعتبر دراسة دقة النماذج الرقمية من الدراسات الإحصائية المهمة في نمذجة الظواهر المنتشرة جغرافياً،حيث يمكننا، اعتماداً على تلك المعلومة، معرفة جودة النموذج الرقمي في تمثيل هذه الظاهرة أو تلك. كما أن هناكخصوصية في دراسة نموذج توزع الهطولات المطرية، وهي أن العيّنة التي يبنى عليها النموذج محدودة العدد والتوزيع،والمقصود بذلك محطات القياس، بينما في النماذج التضاريسية الرقمية يمكن التحكم بكثافة نقاط العينة وتوزعها منخلال العمليات المساحية.في هذا البحث تم استنتاج نماذج رقمية مثلى، تؤدي إلى أدق تمثيل ممكن لظاهرة انتشار مقدار الهطولات المطريةوتقدير القيم المفقودة منها في منطقة الرياض لما لطبيعة المنطقة من خصوصية تضاريسية. فمن المعلوم إمكانية تعطلأجهزة قياس الهطول المطري، وكذلك صعوبة أو استحالة وضع محطات قياس للهطول المطري في أجزاء عديدة فيالمملكة، وبالتالي تأتي أهمية النماذج الرقمية في تقدير القيم المفقودة للهطولات المطرية، أو القيم في مناطق لا تحويمحطات قياس أصلاً. إلا أن دقة هذا التقدير تعتمد على دقة النموذج الرقمي في التمثيل الفعلي لظاهرة الهطول المطري،وهذا ما يتطلب إجراء دراسة تحليلية إحصائية للبحث عن النموذج الأمثل الذي يؤمن الحدود المسموحة في تقدير قيمالهطول المطري.،DEM(Digital Elevation Models) من خلال هذه الدراسة تم التوصل إلى الطرق المناسبة لتشكيل النماذج الرقميةالتي تصلح لتقدير القيم المفقودة للهطول المطري في بعض محطات منطقة الرياض، بنسبة خطأ لا تتجاوز 10 %، وهيالقيمة المسموح بها في المراجع المختصة. أما المحطات الأخرى فيمكن تقدير القيم المفقودة بها بواسطة نماذج رقميةأخرى مع ضرورة إضافة قيمة تصحيحية خاصة بكل محطة.مقالة وصول حر نظام إسقاط جديد مقترح لخرائط المملكة العربية السعودية(دار جامعة الملك سعود للنشر, 28/1/1432) عبدالله القرني; حسن محمد بيلانيملخص البحث. إن تمثيل سطح الأرض على مستو يعتبر من أهم مسائل علم الجيوديزيا. وعملية الإسقاط لا يمكن أنتتم بدون تشوهات في المساحات والزوايا والأطوال . إلا أنه يمكن فرض بعض الشروط على التوابع التحليليةللإسقاط, وذلك من أجل الحصول على إسقاطات مطابقة أو متساوية المساحات أو متساوية المسافات حسب اتجاه ما.وهناك دراسة سميت بنظرية الإسقاطات المركبة, التي تعتمد على إيجاد إسقاطات جديدة, باستخدام علاقاتمركبة من معادلات الإسقاطات التقليدية. هذه النظرية فتحت باب ً ا جديد ً ا في طرق إيجاد إسقاطات بتشوهات قليلة,أكثر ملاءمة لشكل حدود المنطقة. وبذلك يمكن الحصول على خرائط ومخططات دقيقة للمملكة أو لأي منطقة,وإجراء قياسات كارتومترية فيها دون اعتبار تصحيحات التشوهات.الإسقاطات الأكثر استخدام ً ا في خرائط المملكة هي: الإسقاط المخروطي المطابق (لامبير) وإسقاط ميركاتورهذه الإسقاطات هي إسقاطات تقليدية, لم يجر عليها أي دراسة أوتحليل أو تطوير. .U.T.M المعترضالقسم الأول من هذه الدراسة تحتوي على تحليل عام للإسقاطات المستخدمة في خرائط المملكة, وبيان سلبياتهاوضرورة تطويرها, أو إيجاد البديل لها في ضوء إسهامات تقنية الحاسوب في هذا المجال من العلوم.مقالة وصول حر مظاهر التطور المالي لصناعة التشييد طبقا للصياغة المقترحة لعقد الأشغال العامة(دار جامعة الملك سعود للنشر, 16/4/1432) إبراهيم عبدالله الحماد; نايف تركي بن حميد; عادل إبراهيم الدسوقي; عبد الله محمد الصقيرملخص البحث. قام فريق بحثي من جامعة الملك سعود باقتراح صياغة متوازنة لعقد المقاولة لاستخدامها كبديل لعقدالأشغال العامة؛ وذلك لتطوير صناعة التشييد بالمملكة. يهدف هذا البحث إلى مناقشة وتحليل مظاهر التطور المالي طبقاللعقد البديل. يناقش البحث مواد العقد البديل المرتبطة بدفع المستحقات وتقصير صاحب العمل، فروق الأسعارنتيجة التضخم، تقييم التغييرات والمطالبات، تغير سعر صرف الدولار، ومدة ضمان الأعمال. حيث تم دراسة مشروعافتراضي لغرض تحديد أفضل قيم للمتغيرات المؤثرة على تكلفة التمويل، كما تم إجراء مقارنات بين العقد البديلوعقد الأشغال العامة؛ وبين العقد البديل وعقد الفيدك. أثبت البحث أن العقد البديل قد اختار قيما للمتغيرات المؤثرةعلى تكلفة التمويل المطلوبة من المقاول بحيث تجعلها أقل ما يمكن، كما اختار ضوابط تطبيق معادلة التضخم في ظلالمعلومات التي تصدر عن مصلحة الإحصاءات العامة والمعلومات بالمملكة، ووضع نظاما منصفا لتقييم التغييراتالتي يطلبها صاحب العمل زمنيا وماليا، كما أتاح تعويضا للمقاول إذا تغير سعر صرف الدولار. وأخيرا، أخذ بمبدأأن تكون مدة ضمان الأعمال عشر سنوات من تاريخ تسليمها الابتدائي، وجعل المهندس المشرف يتضامن مع المقاولفي تحمل مسئولية الضمان العشري. إن استكمال تطور صناعة التشييد بالمملكة بحاجة لسياسات حكومية تتبنى مااقترحه هذا البحث. إن تحقق ذلك، فإن هامش ربح المقاولين بالمملكة وبالتالي أسعار عطاءاتهم في المنافسات ستقلبنسبة كبيرة.