المجلد 22

استعراض
12 النتائج
نتائج البحث
مقالة وصول حر تحديد الأنماط الفراغية: مدخل لتصاميم عمارة البيئة للفراغات العامة المفتوحة داخل المدن(دار جامعة الملك سعود للنشر, 01/07/2010) محمد مسعود العبداللهملخص البحث. تتخلل الكثير من الفراغات العامة المفتوحة نسيج المدن العربية؛ حيث السمة الغالبة لتلك الفراغات هو عدم وجود هوية واضحة أو ترابط فيما بينها في سياق تصاميم عمارة البيئة المعاصرة؛ بينما كان ذلك محققاً سابقاً في كثير من تلك المدن قديماً. ذلك السياق الذي يجب أن يكون حاضراً في مدننا العربية لينعكس إيجاباً من خلال كونه منهجاً فاعلاً لتوفير البيئة الإنسانية الملائمة التي تحقق الهدف العمراني والإنساني من إيجاد المدن الحضرية. تلك الفراغات التي لا يعرف حالياً في غالب الأحيان كيفية صياغة هويتها التصميمية؛ حيث تعامل معها المصممون من غير المتخصصين في مجال عمارة البيئة على أنها مجرد فراغات تحتاج إلى حشوات تصميمية لملء تلك الفراغات. دون النظر أو التفكر في الفلسفة التصميمية البيئية التي يمكن أن تكسب تلك الفراغات هوية تصميمية، وتشكيلاً مكانياً ذو أبعاد إنسانية تلبي متطلبات شاغليه. مما استدعى التفكير والتساؤل عن كيفية تحديد تلك الهوية التصميمية. وهل لذلك نمط أو مجموعة من الأنماط التي يمكن أن تعبر عن تلك الهوية؟ و للإجابة على تلك التساؤلات فقد اتبع الباحث المنهجية الاستقرائية للأدبيات بغرض التعرف على المتطلبات الأساسية لاعتبارات تصاميم عمارة البيئة للفراغات العامة المفتوحة الواجب توفرها داخل المدن المعاصرة؛ وربط ذلك بحالة دراسية تتمثل هنا في مدينة جامعة حائل؛ وهي إحدى الجامعات التي تم تصميمها بالمملكة العربية السعودية، ويجري تنفيذها حالياً. والمدن الجامعية يمكن اعتبارها نموذجاً مصغراً للمدن الكبيرة بالدولة، حيث يتشابه تخطيط المدينة الجامعية في مجمله مع المدن الحضرية من حيث اتباع منهجيات التخطيط المختلفة مثل المركزية والإشعاعية والشريطية والشبكية ... إلخ، كما أنهما أيضاً يتشابهان في نوعية المرافق، حيث تجتمع في المدينة الجامعية المرافق الأكاديمية مدعمة بالمرافق الإدارية المتنوعة، مع توفر المرافق والخدمات المختلفة من أماكن وخدمات الأنشطة الترويحية والتثقيفية وأيضاً السكنية؛ والتي في مجملها تدعم المعيشة بطريقة تلبي أقصى الحاجات الإنسانية لمستعملي تلك المدن الجامعية، ومن ثم ربط ما تم التطرق له في استقراء الأدبيات بالتحليل الوصفي لتصاميم عمارة البيئة للحالة الدراسية، ليخلص ذلك الدمج إلى استنباط وتحديد هوية الأنماط المكانية للفراغات العمرانية؛ حيث أجاب ذلك عن الكيفية التي بها يتحقق تشكيل الفراغات العامة المفتوحة داخل المدن لتصبح أمكنة ذات هوية تصميمية ووظيفية واضحة من وجهة نظر بيئية.مقالة وصول حر دراسة الوضع الراهن لمبنى مسجد وسبالة موضي(دار جامعة الملك سعود للنشر, 01/07/2010) عبدالناصر بن عبدالرحمن الزهرانيالكلمات المفتاحية: الترميم، الصيانة، العمارة التقليدية، التداعيات الإنشائية.
ملخص البحث. يلقي هذا البحث الضوء على الحالة الراهنة لمبنى مسجد وسبالة موضي بحي الطريف بمحافظة الدرعية، حيث يقوم بالتسجيل والتوثيق المعماري للمبنى، من خلال تحديث أعمال التسجيل الهندسي والرفع المعماري السابقة (الذي قام به المكتب السعودي للاستشارات الهندسية ونشرت نتائجه وكالة الآثار في 1409هـ)، وتوقيع الحالة الراهنة وآخر المستجدات من مظاهر التلف، مع دراسة مظاهر التلف الإنشائي لعناصر المبنى من جدران وأعمدة وأسقف، ومواد البناء المختلفة المكونة له من خلال الملاحظة الميدانية، ثم تحليل مسببات مظاهر التلف والتدهور المختلفة للوقوف على عوامل وقوى التلف المؤثرة على مسجد وسبالة موضي، ووضع التوصيات الخاصة بالعلاج والترميم والصيانة للمبنى.مقالة وصول حر تاريخ المكان ومكان التاريخ: علم الخطط أو طبوغرافية المدن(دار جامعة الملك سعود للنشر, 01/07/2010) مصطفى بن حموشالكلمات المفتاحية: الخطة أو الخطط، العمران، التخطيط، العمارة الإسلامية، التاريخ، الجغرافيا، المكان.
ملخص البحث. يهدف البحث إلى تقديم علم الخطط المعروف في الغرب بطبوغرافية المدن في مفهومها الغربي القديم كمجال في دراسة التراث الأدبي المعماري والعمراني الإسلامي، ثم ربطه بما استحدثت من علوم مرتبطة بمجال التخطيط والعمران في عصرنا. ويقوم علم الخطط في أبسط أشكاله على وصف الأماكن العمرانية من حيث الوعاء الفيزيائي من مبان وفراغات عامة ثم ذكر ما شهدته من أحداث تاريخية مهمة، وشخصيات اجتماعية أو علمية أو سياسية ارتبطت بذلك المكان. وقد استعمله الطبري كمرادف للوحدة الهندسية التخطيطية في المدن، بينما استعمله المقريزي للكناية عن الحي السكني. ويقوم البحث على فرضية أن علم الخطط كان حقلاً يلتقي فيها كل من علمي التاريخ والجغرافيا دشّنه العلماء المسلمون ليتجاوزوا ذلك الفاصل الإبستيمولوجي بين المجالين المذكورين. وبذلك أصبح مجال الخطط هو علم تاريخ المكان وفي نفس الوقت علم مكان التاريخ. ولذلك فإن العودة إلى هذا العلم في يومنا هذا يمكنه أن يقودنا إلى: (1) إعادة المركزية الاصطلاحية لمفهوم "الخطة" في علوم الهندسة المعمارية والعمارة والعمران، و(2) إلقاء الضوء على مساحة كبيرة من التراث العمراني الإسلامي ظل مغموراً في مجالات علمية أوسع، مما يساعد على فهم أكثر لهذا التراث ودراسته وتدريسه وتصنيفه، و(3) فتح مساحة جديدة في حقل دراسات العمارة الإسلامية الذي لا يزال يجذب الباحثين والأكاديميين يربط بين التاريخ و الجغرافيا.مقالة وصول حر تحولات الديناميكية الحضرية الداخلية لمدينة باتنة في ظل ازدهار أنشطتها التجارية(مطبعة جامعة الملك سعود, 01/07/2010) نور الدين عنونالكلمات المفتاحية: باتنة، المركزية التجارية، البنية التجارية، الديناميكية الحضرية، مجال النفوذ.
ملخص البحث. شهدت المجالات الحضرية بالجزائر، خلال العشرية الأخيرة، تحولات كبيرة نتيجة التحول الجذري لمسار السياسة العليا للبلاد، بدخولها في نظام اقتصاد السوق. ومن سمات هذا التحول، الكم الهائل من المبادرات الفردية التي قامت بتشغيل أموال ضخمة في الأنشطة الحضرية المختلفة، والتي من أكثرها استقطابا الأنشطة التجارية، وهو ما تؤكده الإحصاءات الرسمية لعدد السجلات التجارية المقيدة، حيث تضاعف عدد أصحاب المحلات التجارية خلال هذه الفترة المتوافقة مع فترة الانفتاح على اقتصاد السوق. ونظراً لكون الاستخدامات التجارية تلعب دوراً في تنظيم الديناميكية الإقليمية، نتيجة لتخصص بعض المدن في نشاطات تجارية معينة، فهي أيضاً إحدى العناصر الأساسية والضرورية في استمرار الحياة الحضرية بين الأحياء، من خلال قدرتها على تنظيم تدفقات الزبائن، حسب تأثير قوى الجذب التجاري لكل حي التي تزيد شدتها بزيادة تخصص البنية التجارية لهذا الحي.
مدينة باتنة، التي نشأت في عهد الاحتلال الفرنسي هي إحدى أهم المدن الداخلية. تتميز بموقعها الوسطي على سطح منبسط، أُنشئت لهدف أساسي هو تمكين المستعمر الفرنسي من إحكام سيطرته ومراقبته للمجال الرابط بين السهول العليا القسنطينية في الشمال، وبين إقليم واحات الزيبان في الجنوب. أصبحت بعد مرور 150 سنة مدينة كبيرة يسكانها ما يزيد عن 240 ألف نسمة. وقد أضحت الوظيفة التجارية من بين أهم وظائفها الجهوية. خاصة وأن سكانها بمختلف مستوياتهم الاجتماعية، بسبب تنوع أنماط سلوكهم الاستهلاكي، وعاداتهم في التسوق، زادوا في ازدهار هذه الوظيفة، وخير دليل على ذلك، حجم الاستخدامات التجارية، التي تضم مزيجاً متنوعاً من الأنشطة، التجارية الراقية، والبسيطة وحتى محلات التي يرتبط ازدهارها بالمواسم والأعياد، فضلاً عن سرعة تطور هذه الاستخدامات.مقالة وصول حر مدى تأثير تقادم مباني المشاريع السكنية متعددة الأدوار على مستوى الرضا السكاني: حالة دراسية لمشروع الإسكان العاجل بحي المعذر بمدينة الرياض(دار جامعة الملك سعود للنشر, 01/07/2010) إبراهيم بن راشد بن سعد الجويرالكلمات المفتاحية: الإسكان العام، العـوامل التصميمية، الرضا السكاني، المباني متعددة الأدوار، الشقق السكنية.
ملخص البحث. أصبحت فكرة السكن في مبان متعددة الأدوار واقعاً ملموساً لدى شريحة عريضة من أفراد المجتمع السعودي. وهذا التحول نحو القبول بالسكن في الشقق السكنية سيساهم بشكل كبير في الحد من الامتداد الأفقي لمدننا وما يترتب عليه من زيادة في تكلفة توفير البنية التحتية والمرافق المختلفة، بالإضافة إلى توفير السكن لشريحة كبيرة من محدودي الدخل. لكون الامتداد الرأسي هو الخيار الوحيد لمدننا، فيجب توافر العـوامل التصميمية التي تضمن نجاح مشاريع المباني متعددة الأدوار بشكل عام ومشاريع الإسكان متعددة الأدوار بشكل خاص.
هدف تطبيق الدراسة على مشروع الإسكان العاجل بالمعذر بمدينة الرياض والذي تمتع سكانه بمستوى عالي من الرضا قبل قرابة 10 أعوام هو إثبات مدى صحة الفرضية القائلة: إن تواجد العـوامل التصميمية المبينة في الجدول رقم (4) يحافظ على مستوى الرضا لسكان المباني متعددة الأدوار على الرغم من تقادم عمر المشروع، والمبنى، والشقة، وذلك من خلال إثبات مدى توافر تلك العـوامل التصميمية، واستمرار مستوى الرضا السكاني.
اتضح من معلومات الزيارات الميدانية توافر الأغلبية العظمى من العوامل التصميمية المتعلقة بالمشروع والمبنى والشقة، والعوامل المتعلقة بالمشرّع، والمستثمر، في مشروع الإسكان العاجل بحي المعذر بمدينة الرياض. كما بين تحليل الاستبانة ارتفاع مستوى الرضا لدى ساكني المشروع من مواطنين ومقيمين. وهذا يؤيد صحة فرضية الدراسة.مقالة وصول حر الخصوصية في الثقافة العربية: قراءة وتحليل(*)(دار جامعة الملك سعود للنشر, 01/07/2010) محمد بن عبدالعزيز الشريمالكلمات المفتاحية: الخصوصية، السلوك الإنساني، الثقافة العربية والإسلامية، الوسائل، الأهداف.
ملخص البحث. تعد الخصوصية من أهم اعتبارات السلوك الإنساني المرتبطة بالبيئة المعمارية والعمرانية، مما يجعلها مؤثرة على تصميم المباني واستخداماتها. ومع أهميتها في الثقافة العربية والإسلامية، إلا أن الدراسات الشاملة لها قليلة.
يهدف البحث إلى جمع ما كتب باللغة العربية عن الخصوصية ومراجعته لتحديد أوجه التشابه والاختلاف، للخروج بتوصيف للخصوصية. وقد تمت مراجعة أكثر من ستين مصدراً تحدثت عن الخصوصية بشكل مباشر أو غير مباشر، تم تحليلها وفق المنهج التحليلي المعروف بـ ((5Ws+H، وفقاً للأسئلة: (ما هو، من، لماذا، كيف، أين، متى).
أظهرت المراجعة ما المقصود بالخصوصية من حيث صفاتها وملامحها، والفئات التي تعاملت مع الخصوصية بالاستفادة منها أو انتهاكها. كما ظهرت أهداف الخصوصية مرتبطة بالفرد أو المرأة أو المجتمع. وتنوعت الوسائل المتبعة لتحقيق الخصوصية بين الوسائل النفسية والسلوكية، والمعمارية، والعمرانية. وبالنسبة للأماكن التي تظهر فيه الحاجة إلى الخصوصية فقد كانت داخلية وخارجية، أما توقيتها فكان دائماً أو مؤقتاً.
ظهر من البحث أن مناقشة الخصوصية في الثقافة العربية تأخرت عن الثقافة الغربية مع أهميتها، وأنها ركزت على المجتمع أكثر من تركيزها على الفرد، كما هو الغالب في الثقافة الغربية.
وختم البحث بالنتائج والمناقشة، مع بعض التوصيات لدراسة الخصوصية والاهتمام بها مستقبلاً لأهميتها في الثقافة العربية وانعكاساتها على المجالات المعرفية المختلفة، لتكوين رؤية متقاربة ومتجانسة تحقق أهداف الأفراد والجماعات وفق النسق الاجتماعي المتكامل.مقالة وصول حر دور الأتعاب المهنية في أداء المكاتب الهندسية(دار جامعة الملك سعود للنشر, 01/07/2010) غازي بن سعيد العباسيالكلمات الافتتاحية: أتعاب مهنية، أداء المكتب الهندسي، مكتب هندسي معماري .
ملخص البحث. تهتم هذه الورقة البحثية بأداء المكاتب الهندسية المعمارية في المملكة العربية السعودية، حيث تعد مهنة العمارة من المهن الحديثة نسبياً بالمملكة، كما أن معظم المعماريين المهنيين العاملين في المكاتب المعمارية بالمملكة من غير السعوديين، يقوم هذا البحث على دراسة مدى تأثير الأتعاب المادية على أداء المكاتب المعمارية الكبرى، والتركيز على المكاتب المعمارية الكبرى بمدينة الرياض وذلك من خلال معرفة المعايير الأساسية لقياس أداء المكاتب الهندسية لأجل التطوير والنهوض بمستواها، وتحاول الدراسة مناقشة وتحليل العلاقة بين الأداء والأتعاب المهنية في المكاتب الهندسية، حيث اعتمدت الدراسة في المقام الأول على العمل التطبيقي التحليلي لتوفير المعلومات والبيانات بعمل استبيان تم توزيعه على أصحاب المكاتب الهندسية المعمارية الكبرى والمهندسين العاملين بها، لمعرفة أرائهم وتحليلهم لتلك العلاقة. من خلال تحليل المقابلات واللقاءات المفتوحة بينت نتائج الدراسة أن الأتعاب المهنية لها تأثير على أداء المكتب الهندسي، فعلى الرغم من أن مهنه العمارة مهنة فنية راقية إلا أن الناحية المادية تؤثر على جودة العمل ومخرجاته أحياناً بطريقة إيجابية وسلبية أحياناً أخرى، ويؤمل أن تساعد نتائج هذه الورقة البحثية المكاتب الهندسية والمهندسين والمعماريين والمعنيين بالشؤون الهندسية على تفهم تلك العلاقة وتوضحيها للمالك والخروج بمنتج تصميمي جيد لا تعوقه أية معوقات. يختتم البحث بعرض توصيات تساهم في تطوير أداء المكاتب الهندسية.مقالة وصول حر مابعد عمارة المقاومة: المكان و فن البناء كمرتكزين للإطار الفكرى الجديد للعمارة فى مصر(دار جامعة الملك سعود للنشر, 01/07/2010) نبيل محمد الهادي محمد العربيالكلمات المفتاحية: نظريات العمارة, نقد معماري, العمارة الإقليمية.
ملخص البحث. يتناول هذا البحث تداخل الإطارات العولمية أو الكونية مع المحلية وتأثير ذلك على الحال المعماري في مصر. ويركز البحث على مفهوم المقاومة النابع من الفكر النظري لما يسمى بالعمارة الإقليمية والتي ظهرت على يد ليان, الكسندر تزونيس وليفيافر وتم بلورت النقدية الإقليمية وعمارة المقاومة على يد الناقد المعماري الكبير كينيث فرامبتون . وفي هذا الإطار يحاول الباحث مراجعة الوضع المعماري في مصر راصداً ملامح الإشكالية المعمارية المحلية. ويتناول البحث النقد الموجه لأفكار النقدية الإقليمية أو عمارة المقاومة ويحاول أن يتخطى ذلك النقد إلى محاولة دراسة إمكانية الوصول إلى فهم للعمارة مرتبط بالمكان وما قد يتيحه ذلك من فرص للتطور و التجديد الذاتي الذي يتعامل بجدية ونقدية مع كل من الفضاءات والممارسات العالمية وأيضاً المنجزات المحلية.
وللوصول إلى ذلك قام الباحث بدراسة متعمقة للإطارالإجتماعي والاقتصادي والسياسي والثقافي العام للعمارة في مصر ويركز هذا البحث على مجالين يرى أنهما يجسدان الساحة الرئيسة للعمارة المصرية في المستقبل إن هي أرادت (أو بالأصح أراد ممارسوها) أن تتطور وتتواصل مع الإنسان فى مصر. وهذان المجالان هما مجال المكان وفن البناء. ويخلص الباحث إلى وجوب تخطى فكرة المقاومة بما تستدعيه من دفاعية والنظر إلى الذات بصورة هامشية والانتقال إلى مراحل يسود فيها الإبتكار وإيجاد صياغات تتفهم المكان وعمقه التاريخي و لا تضيق بالتطلع إلى الحوار الفاعل مع الحضارات الإنسانية الأخرى.مقالة وصول حر حالة الطرق المرورية في قطاع غزة: مشاكل وتوصيات(دار جامعة الملك سعود للنشر, 01/07/2010) محمد علي الكحلوتالكلمات المفتاحية: قطاع غزة, المرور, البناء العشوائي, تفتيت الأراضي, الاختناقات المرورية, حوادث الطرق .
ملخص البحث. يعد قطاع غزة إقليماً مهماً في فلسطين وحلقة وصل وحيدة بين مصر والأراضي الفلسطينية, ومع ذلك يعاني من مشاكل تخطيطية في المدن والقرى, ولاسيما في مجال الطرق والبنية التحتية. يتناول البحث مشاكل الطرق المرورية التي يمكن تلخيصها في كل من المشاكل التخطيطية للطرق والاختناقات المرورية وحوادث الطرق.
تتمثل المشاكل التخطيطية في عدة ظواهر أهمها البناء العشوائي وعدم التجانس في نماذج شبكات الطرق والطرق الملتوية والمغلقة ومحدودية عروض الشوارع وتفتيت الأراضي إلى قسائم صغيرة والمركزية في تخطيط مناطق الخدمات, بالإضافة إلى بعض المشاكل الأخرى مثل استعمالات الشوارع والأرصفة لأغراض غير مرورية كأماكن للعب والجلوس ولتخزين مواد البناء وأماكن للعرض والتسوق.
وترجع الاختناقات المرورية وحوادث الطرق إلى ثلاث عناصر رئيسة وهي المركبة والسلوك الإنساني والطريق. فعدد المركبات المتزايدة مع بعض السلوكيات البشرية الخاطئة وسوء حالة الطريق ومحيطة تؤدي إلى تفاقم مشاكل الاختناقات وزيادة حجم وكثافة المرور كما تؤدي إلى حوادث الطرق في قطاع غزة.
يهدف البحث إلى تقييم حالة الطرق المرورية في قطاع غزة وتحليل مشاكلها من حيث طبيعتها وأسبابها وأثارها السلبية على البيئة السكنية, ومن ثم الخروج بتوصيات لمعالجة هذه المشاكل ووضع حلول مناسبة.مقالة وصول حر أثر مادة الخلية الهوائية العازلة للحرارة في الحوائط الخارجية على الأداء الحراري للمباني في الرياض(دار جامعة الملك سعود للنشر, 01/07/2010) ناصر بن عبد الرحمن السحيبانالكلمات المفتاحية: عوازل حرارية، الأداء الحراري للمبنى، مناخ حار جاف.
ملخص البحث. ُيركز هذا البحث على دراسة تضارب الآراء حول أفضلية الأداء الحراري لاستخدام مادة عازلة للحرارة في الحوائط الخارجية للمباني ومدى انعكاس ذلك على فعاليتها في الفراغات الداخلية للمباني وخاصة في المناخ الحار الجاف. في الآونة الأخيرة توفر في السوق السعودي مادة تسمى الخلية الهوائية (Air Cell) وهي مادة مكونة من طبقتين من رقائق الألومونيوم بينهما فقاعات هوائية. تهدفُ الدراسة معرفة الأداء الحراري لمادة الخلية الهوائية ومقارنتها بمواد عازلة للحرارة في حوائط المبنى، بالاعتماد على تجربة تطبيقية أقيمت بالمزرعة التعليمية خلال فترة 2004- 2005م (لمتابعة الاداء الحراري للتجربة العلمية بشكل أدق على مدى عامين)، في محطة أبحاث كلية العمارة والتخطيط بجامعة الملك سعود بالرياض. تم استخدام غرف نموذجية بنيت حوائطها من الطوب الأسمنتي وعزلت بمواد عازلة للحرارة باستخدام رقائق الألومنيوم مثل الصوف الصخري, "الستيروفوم" و"البرلايت" السعودي، وتم جمع قراءات لأداء الحراري للغرف النموذجية وأحوال الطقس وتحليل تلك البيانات، وسيتم عرض النتائج على هيئة رسومات بيانية كما سيتم استخراج معادلات للتنبؤ بالأداء الحراري للفراغ الداخلي المعزول حوائطها بمادة الخلية الهوائية باستخدام برنامج "أورجين لاب". خلصت نتائج الدراسة بمدى فاعلية استخدام مادة الخلية الهوائية كعازل حراري للحوائط. فقد وجد بالتجربة التطبيقية أنه عندما كانت درجة حرارة الهواء الخارجي القصوى 37 م، كانت درجة حرارة الهواء الداخلي للغرفة المعزول حوائطها بمادة الخلية الهوائية 30.2 م أي بفارق 6.8 م، كما اتضح أن الفارق بين درجة حرارة الغرفة المعزول حوائطها بمادة الخلية الهوائية ومواد العزل الأخرى أنفة الذكر 0.1 م. يختتم البحث بعرض توصيات معمارية لإدراك أهمية اختيار مواد العزل الحراري المناسبة للمباني في المملكة العربية السعودية