المجلد 06

استعراض
مقالة وصول حر اتجاهات البحوث الجغرافية المتعلقة بالمملكة العربية السعودية(دار جامعة الملك سعود للنشر, 01/01/1995) عبد الرحمن صادق الشريفبدأ النشاط البحثي الجغرافي في المملكة منذ سنة 1386هـ وتزايد مع السنين حتى بلغ مجموعها 314بحثًا في سنة 1411هـ. وكانت أهم الجهات البحثية رسائل المبتعثين في الخارج، ثم رسائل طلاب الدراسات العليا في الداخل، ثم الدوريات المتخصصة. تنوعت اهتمامات البحوث في مختلف فروع الجغرافيا، فحينما صنفت الاختصاصات الجغرافية في ست مجموعات هي: المدن والاستقرار البشري، السكانية والاجتماعية، الجيومورفولوجيا والتربة، المناحية والمائية والحيوية، الاقتصادية النقل، الإقليمية والتاريخية وغيرهما؛ استأثر الاختصاص الأول بنحو ثلت مجموع البحوث، واستأثر الاختصاص الخامس بنحو خمسها؛ أما الاختصاصان الثالث والرابع، فلم يحظيا معًا بربع مجموع البحوث. وكان الاختصاص السادس أقل الاختصاصات إقبالاً من قبل الباحثين.
كان نصيب البحوث ذات الطابع العام والمنهج الأصولي كبيراً في السنوات الأولى من هذه الفترة، ثم نافسها الأهمية تدريجيًا البحوث التي عمدت إلى معالجة مشكلة أو مشكلات صغيرة واتبعت الأسلوب الكمي التحليلي حتى بلغت نسبتها 31.5% من مجموع البحوث . وقد بدأ العمل البحثي الجغرافي في المملكة، وكانت أهداف البحوث تقتصر على فكرة دراسة ظاهرة جغرافية كبيرة، ثم أخذت تشاطرها البحوث التي تتعمق في دراسة الظاهرة الصغيرة خدمة لظاهرة أخرى.
وقد يفيدنا تقويم البحوث الجغرافية على هذا النحو في رسم صورة المستقبل، وتوجيه العمل البحثي القادم بشكل يكون أكثير فائدة وارتباطًا بالمجتمع وحاجاته. ولتحقيق ذلك لا بد من دفع الحركة البحثية للاستفادة أكثر بالأساليب الكمية والإحصائية، لأنها أقدر على تصوير جغرافية المستقبل وأدق وأنسب في أمور التخطيط. ويتجلى النفع من البحوث الجغرافية أكثر في المجالات التطبيقية.مقالة وصول حر استعمال صور القمر الصناعي سبوت في رسم خرائط الغابات في مقاطعة مننجي بكينيا(دار جامعة الملك سعود للنشر, 01/01/1995) عبدالله الصادق علياستعملت ثلاث مرئيات لونية ومرئية واحدة باللونين الأبيض والأسود تغطي جزءًا من منطقة وادي الرفت بكينيا في تقويم صور القمر الصناعي الفرنسي (سبوت) في رسم خرائط الغابات لفصول السنة المختلفة. استخدمت لهذا الغرض الطرق المباشرة لتفسير الصور الجوية لرسم خرائط الغابات لكل مرئية على حدة دون الاعتماد على نتائج المرئيات الأخرى. قورنت الخرائط المرسومة من المرئيات بمحتويات الخريطة الطبوغرافية ذات مقياس الرسم 50000/1 للمنطقة المغطاة. أوضحت النتائج أن دقة رسم خرائط الغابات تصل إلى 90% في حالة المرئيات التي أخذت في الفصول الممطرة. وفي كل الحالات لا تقل الدقة عن 80%. مقارنة نتائج مرئيات سبوت مع مرئيات القمر الصناعي الأمريكي لاندسات TM أوضحت أن مرئيات سوبت أكثر جودة ودقة في رسم خرائط الغابات.مقالة وصول حر التدويـر وبحــور الشــعر(دار جامعة الملك سعود للنشر, 01/07/1995) أبو فراس النطافيالتدوير هو تجزئة الكلمة بين الصدر وعجزه، أو بين البيت والبيت الذي يليه في الشعر المقفى، وتجزئة التفعيلة أو الكلمة بين آخر السطر وأول السطر الذي يليه في الشعر الحر والقصيدة المدورة. والتدوير اللفظي بين الأبيات نادر في الشعر المقفى؛ أما المعنوي (التضمين) فتوجد منه أمثله كافية في واقع الشعر. وقد لحظت من خلال من خلال قراءاتي للشعر أن التدوير اللفظي يكثر بين صدر البيت وعجزه، فقمت بإحصاء لهذه الظاهرة شمل تسعة دوواين من مختلف العصور، فكان نسبة التدوير متفاوتة في هذه الدواوين.
وعندما قسمت الأبيات في الإحصاء السابق على البحور التي نظم فيها أولئك الشعراء قصائدهم تبين من ذلك أن التدوير يكثر في بحر الخفيف، ويقل من المتقارب والمنسرح، فإنه في كل بحر ومجزوء أسباباً تساعد على التدوير أو تحول دونه، وهذا يعني أن تفاوت التدوير عند الشعراء راجع إلى البحور التي نظموا فيها قصائدهم، ولما كانت أغراض الشعر لا تقتصر على وزن بعينه، ويستطيع الشاعر أن يعبر عن جميع الموضوعات في بحر واحد، وأن ستعمل سائر البحور في الغرض نفسه، انتفت العلاقة بين التدوير وأغراض الشعر إلا من خلال البحور التي نظمت فيها تلك الأغراض.مقالة وصول حر التلفزيون والطفل: ماهية الوسيلة وكيفية القراءة(دار جامعة الملك سعود للنشر, 01/07/1995) عبداللطيف دبيان العوفيمعظم البحوث الإعلامية تركز على آثار المضمون التلفوزيوني بدلاً من التركيز على التلفزيون نفسه كوسيلة. هذه الدراسة تركز على التأثير نفسه كوسيلة. هذه الدراسة تركز على التأثير الوسيلي التلفزيوني، والذي يشمل الصيغ التلفزيونية بصفة عامة مثل الكاميرا وحركتها المختلفة، والمكياج، والموسيقى المصاحبة، والمؤثرات الإلكترونية، وما إلى ذلك. يوجد المضمون التلفزيوني في الوسائل الإعلامية الأخرى، ولكن الذي يفوق في التأثير هو الصيغة التي يقدم عن طريقها هذا المضمون. ولقد رأى ماكلوهان أن ((الوسيلة هي الرسالة،)) وهذا يعني أن التأثير المهم يأتي هن طريق الوسيلة نفسها لا عن طريق المضمون فيها.
لذا، تهدف هذه الدراسة الوثاقية (المكتبية) إلى التعريف بالتأثير الوسيلي التلفزيوني وتوضيح العلاقة الاجتماعية بين الصبغ التلفزيونية والمجتمع الغربي الذي نشأت فيه معظمها. كما تهدف الدراسة أيضاً إلى تبان الطرق الكفيلة بترشيد الاستخدامات التلفزيونية ودور القراءة التلفزيونية فيها، بالإضافة إلى الأسرة والمدرسة ووسائل الإعلام الأخرى.
توضح هذه الدراسة أن التلفزيون ليس مضموناً فقط، كما لا يصح الحكم على أي برنامج من برامجه، خاصة الدرامية منها، دون النظر إلى الكيفية التي ظهر بها البرنامج من الناحية التقنية والفنية كاستخدامات الكاميرا مثلاً. فقد يكون البرنامج خالياً من أي عنف في مضمونه ولكنه يؤدي إلى نفس نتائج برنامج ملئ به وبالعدوانية، وذلك بسبب التوظيف التقني للوسيلة، مثل الإكثار من الحركات السريعة والمؤثرات الصوتية التي تقوم مقام العنف في المضمون.
توضح الدراسة أيضاً أهمية دور الأسرة ووسائل الإعلام والمدرسة في تعليم الأطفال كيفية القراءة التلفازية والتي بدورها تؤدي إلى الحد من استسلام الطفل للجهاز ومشاهدة كل شيء يعرض فيه.مقالة وصول حر الثقافة النقدية لأبي الطيب المتنبي(دار جامعة الملك سعود للنشر, 01/07/1995) محمد بن عبدالرحمن الهدلقعرف الدارسون أبا الطيب المتنبي شاعراً عظيماً ملأ الدنيا وشغل الناس، وقد تعددن الدراسات التي تناولت شاعريته وسيرة حياته، ولكن أحداً من الدارسين لم يتعرض - حسب علمنا – إلى الحديث عن ثقافة أبي الطيب المتنبي النقدية، تلك المتمثلة في دفاعه عن شعره أمام هجمات النقاد، وآرائه التي أبداها في بعض القضايا الأدبية، وأحكامه التي أصدرها على شعر عدد من فحول الشعراء.
لقد خصِّص هذا البحث لتجلية هذه الموضوعات، وإيضاح رأي أبي الطيب المتنبي فيها. وقد كشف البحث عن سعة ثقافة أبي الطيب المتنبي النقدية. وإحاطته بأشعار من سبقه من الشعراء، وقدرته العجيبة على استحضار تلك الأشعار في مواطن الجدل والمناقشة.مقالة وصول حر الرؤية النواسية: قراءة في مدحة وخمرية(دار جامعة الملك سعود للنشر, 01/07/1995) سعود بن دخيل الرحيليما زال أبو نواس في نظر الدرسَ الأدبي التقليدي متهمًا بالتناقص في موقفه على أساس أنه يخضع في مدائحه للتقاليد الفنية القديمة التي يزدريها ويسخر منها في خمرياته. وهذا حكم مبني - فيما أحسب - على قراءة سطحية متأثرة بالطريقة الوصفية التعميمية المعروفة في تاريخ الأدب. وتنطلق هذه الدراسة من قناعة بأن الحكم على شاعر ما يجب أن يبدأ بالتحليل المتقصي لنماذج متعددة من النصوص المفردة في ديوانه. ومن هنا وقع الاختيار على قصيدتين تمثلان نموذجين متقابلين من فن القصيد هما: المدحة والخمرية. وتهدف الدراسة إلى الكشف عن الرؤية النواسية من خلال هذين النصين على ضوء التهم المشار إليها. ولأن المدحة المختارة هنا تمثل نصِّا يقوم على مراعاة السياقات الفنية الموروثة، فقد حاولت أن أفيد في تحليله من مفهوم ((التناص)) بمعناه الواسع في النقد الحديث، كما أفدت نص الخمرية من النقد البنيوي - السيميائي . وانتهى التحليل أخيراً إلى اكتشاف خيط دلالي يربط المدحة بالخمرية على الرغم من تباين السياق الفني في كل منهما. ويمكن هذا الخيط الدلالي في نزعة التحرير التي تظهر سافرة مكشوفة في الخمرية، ومتوارية في نسيب المدحة تحت غطاء الشكوى من قيم المحافظة في المحيط الاجتماعي.مقالة وصول حر الفراشة المستحيلة في شعر عبدالغني النابلسي (ت 1143هـ / 1730م )(دار جامعة الملك سعود للنشر, 01/01/1995) محمد منصور أبا حسينيربط هذا البحث الموجز الصورة الشعرية بالفكرة العقدية، ويتخذ من النص الشعري وسيلة للكشف عن الأطوار التي مرت بها صورة الفراشة في الشعر العربي التقليدي وتحولها إلى رمز فعال في الشعر الصوفي لتجسيد معتقدات بعض المتطرفين من المتصوفة. ويعالج هذا البحث محاولة العارف النقشبندي عبدالغني النابلسي الشعرية الطامحة إلى المصالحة بين علماء السنة ومتطرفي المتصوفة ضمن التوجهات ا لسياسية العثمانية، وما نتج عن ذلك من تحول فريد في طبقية رمز الفراشة المتوارث في الشعر الصوفي خلال فترة وسمت بالركود الأدبي .مقالة وصول حر الفراشة المستحيلة في شعر عبدالغني النابلسي (ت 1143هـ/1730م)(دار جامعة الملك سعود للنشر, 01/01/1995) محمد منصور أبا حسينيربط هذا البحث الموجز الصورة الشعرية بالفكرة العقدية. ويتخذ من النص الشعري وسيلة للكشف عن الأطوار التي مرت بها صورة الفراشة في الشعر العربي التقليدي وتحولها إلى رمز فعَّال في الشعر الصوفي لتجسيد معتقدات بعض المتطرفين من المتصوفة. ويعالج هذا البحث محاولة العارف النقشبندي عبدالغني النابلسي الشعرية الطامحة إلى المصالحة بين علماء السنة ومتطرفي المتصوفة ضمن التوجهات السياسية العثمانية، وما نتج عن ذلك من تحول فريد في طبيعة رمز الفراشة المتوارث في الشعر الصوفي خلال فترة وُسِمت بالركود الأدبي.مقالة وصول حر المُطَاوَعَةُ: مَعْناهَا وأَوْزَنُها(دار جامعة الملك سعود للنشر, 01/07/1995) صالح بن سليمان الوهيبياهتم النحاة العرب من لدن سيبويه بمعرفة المعاني التي يفيدها الفعل في مبانيه المختلفة خصوصًا المزيد منها. ومن ذلك معنى المطاوَعة الذي يرد في كتب النحو وصالصرف في باب الحديث عن معاني صيغ الأفعال. ولا تزال كتب الصرف المحدثة تسير على النسق نفسه عارضة صيغ الفعل ومعانيها. ومن المعاني التي استوقفت الباحث معنى ((المطاوعة)) الذي لم يتصدَّر له أحد من المحدثين على نحوٍ ]ُجلِّيه على مفهوم المطاوعة كما تصورَّه النحاة والصريفيون، ومن ثَمَّ يقف عند الأوزان التي تدل على المطاوعة مع مناقشة ما هو محلّ نقاشٍ والتمثيل لكلٍ.مقالة وصول حر المنية والأمنية: فكرة الموت في الشعر الجاهلي(دار جامعة الملك سعود للنشر, 01/01/1995) فضل بن عمار العماريشغلت قضية الموت والحياة في الشعر الجاهلي الدارسين المحدثين، وحاولوا تطبيق نظريات مختلفة تهدف إلى تفسير المكوِّنات الأساسية لتفكير الإنسان العربي قبل الإسلام إزاء الكون وعالم ما بعد الوجود. وقد استثمرت في ذلك معارف كثيرة أسطورية وخرافية، وشعرية، وإخبارية.
ولعل أهم مشهدين من مشاهد التصوير في الشعر الجاهلي، وهما الحمار الوحشي والثور الوحشي، يعدان أهم الموضوعات التي استهدفتها الدراسات الأدبية المتأخرة. ثم راح الباحثون يربطون الفكر الجاهلي بالفكر العالمي من حيث العقيدة والشعائر الطقسية.
وعلى الرغم من كثرة هذه الدراسات، فالملاحظ أنها كانت تأخذ إما شكل الطابع التقليدي، أي تقوم بجمع المادة وتصنيفها وتبويبها، ثم الحديث عنها حسب الموضوعات، مثل: الزمن، والمناحة، والتآبين...إلخ وإما الشكل النمطي، أي الحديث عن موضوعات خاصة، كمقتل الحمار أو الثور الوحشيين، أو وسائل التدمير الطبيعية كالسيل، والجفاف، أو الحرب، إلى غير ذلك.
ومع أن هذا البحث لم يغفل إيجابيات هذه الدراسات، ولم يخل من التطرق إلى مثل هذه الموضوعات، فإنه توجه مباشرة إلى اللغة، فربط بين الأمنية والمنية من حيث الاشتقاق، ثم عرج على الدلالة فجمع بينهما في معنى واحد، وقد كان الشعر هو الحامل لكل تلك التفسيرات. وعلى هذا النحو توصل البحث إلى إيجاد حلقة وسطى وانتقال بين حالتين متجاذبتين: الأمنية، وهي التي تدفع بالمرء إلى مواصلة الحياة، والمنية التي تأتي لتجهز عليها.مقالة وصول حر إمكانات تطبيق القواعد الأنجلو أمريكية للفهرسة الخاصة بحقل البيانات الرياضية على المواد الخرائطية المنتجة في العالم العربي بصفة عامة وفي المملكة العربية السعودية بصفة خاصة: دراسة في الوصف الببليوجرافي(دار جامعة الملك سعود للنشر, 01/01/1995) سيد حسب اللهيعالج هذا البحث قضية تطبيق القواعد الأنجلو أمريكية للفهرسة في واحد من أوعية المعلومات، هو المواد الخرائطية، وفي حقل واحد من حقول التسجيلة الببليوجرافية، هو حقل البيانات الرياضية. اهتم البحث بالخرائط العربية بصفة عامة، وبالخرائط العربية المنتجة في المملكة العربية السعودية بصفة خاصة. عرّب الباحث تلك القواعد وطبّقها على عينة من الخرائط في نماذج تطبيقية. وقد خرج من بحثه بإمكانية تطبيق تلك القواعد، وضرورة إجراء بحوث تفصيلية تشمل كل الحقول، حتى تُعدّ قواعد عربية.مقالة وصول حر أهمية شخصية فلورا كرو: دراسة مقارنة بين أسلوب الفنان وكل من الناقد والباحث الأكاديمي في تفهم الواقع والتعبير عنه في مسرحية توم ستوبارد(دار جامعة الملك سعود للنشر, 01/07/1995) ريتشارد أندرو أندريتاتناقش هذه المقالة موقف توم ستوبارد من الفن والنقد الأدبي والدراسة الأكاديمية في مسرحيته الأخيرة ((في الولاية الوطنية،)) وتوضح المعنى الذي تتضمنه هذه المسرحية يرتبط ارتباطاً وثيقاً بعملية الإبداع الفني نفسه والذي يختلف اختلافاً تاماً عن طبيعة وافتراضات النقد الأدبي والدراسة الأكاديمية. وتنقسم هذه المقالة إلى ثلاثة أقسام:
▬ القسم الأول يتناول موقف توم ستوبارد تجاه النقد الأدبي والنقاد.
▬ القسم الثاني يناقش موقف ستوبارد من الدراسات الأكاديمية.
▬ يتناول القسم الثالث شخصية ((فلورا كرو)) بطلة المسرحية، والتي تجسد عملية الإبداع الفني نفسه وبالتالي تقوم بتوصيل مغزى المسرحية للجمهور.مقالة وصول حر تحليل الظواهر الصوتية في قراءة الكسائي(دار جامعة الملك سعود للنشر, 01/01/1995) سمير شريف ستيتيةهدفت هذه الدراسة إلى استخلاص الظواهر الصوتية في قراءة علي بن حمزة الكسائي، وهو أحد القراء السبعة الذي تقلت الأمة قراءاتهم بالقبول والتسليم. تقع هذه الدراسة في فصلين تناول أحدهما حياة الكسائي العلمية والثقافية، كما تناول قراءته والراويين اللذين روياها وهما الدوري والليث البغدادي.
أما الفصل الثاني: فقد تناول بالبحث والتحليل أهم المعالم الرئيسة في الظواهر الصوتية في قراءة الكسائي. وقد وزعت هذه الظواهر على ثلاثة محاور رئيسة هي: المماثلة، والإمالة ، وتغير البنية المقطعية. أما المماثلة فقد درست فيها أهم أنواعها في قراءة الكسائي وهي: المماثلة التقدمية المباشرة، والتقدمية غير المباشرة، والرجعية المباشرة. وأما الإمالة فقد درست فيها أهم خصائص هذه الظاهرة الصوتية بعد أن بينت حقيقتها. وقد استعنت بالأجهزة الصوتية في تحليل هذه الظواهر. وقد كانت الدراسة في هذا البحث فونولوجية وأكوستيكية في وقت واحد.مقالة وصول حر تحليل مضمون نشرة الأخبار الرئيسية في القناة الأولى بتلفزيون المملكة العربية السعودية*(دار جامعة الملك سعود للنشر, 01/01/1995) حمزة بن أحمد بيت المال; بكر بن محمد إبراهيميهدف البحث إلى إجراء دراسة وصفية تحليلية لنشرات الأخبار الرئيسة في تلفزيون المملكة العربية السعودية- القناة الأولى-باستخدام أسلوب تحليل المحتوى لدراسة المتغيرات الأساسية في القصص الإخبارية وهي: موقع حدوث القصة الإخبارية، وموضوع القصة الإخبارية ، ومصدر القصة الإخبارية، والمدة الزمنية للقصة الإخبارية، ونوعية المادة المرئية المصاحبة للقصة الإخبارية، والشخصية الرئيسة في القصة الإخبارية. تم إجراء البحث على عينة مدتها ثلاثة أسابيع عمل (السبت- الأربعاء) 15 نشرة إخبارية في النصف الأول من عام 1410هـ . أوضحت نتائج البحث أن هناك تركيزًا على الأخبار السياسية في نشرة الأخبار (53.3%) من عينة البحث، وهذا يشير إلى أهمية الدور الذي يلعبه التلفزيون في تشكيل الرأي العام حول القضايا المختلفة، كما يشير إلى اعتمادية الحكومة عليه كوسيلة لنشر الأخبار عن نشاطات الأفراد الرئيسين في الدولة، فبإضافة فئة رئيس دولة إلى فئة مسؤول حكومي في الشخصية الرئيسة في القصة الإخبارية (55.6%) هي تقرير عن نشاطات الأفراد الرئيسين في الدول. مثلت الأخبار المحلية 40.2% وهي نسبة مقبولة، ولكن لوحظ أيضًا أن أخبار الدول الإسلامية هي 3.7%، وهي نسبة متدنية تدل على قلة حركة الأخبار بين الدول الإسلامية. القصص الإخبارية التي حوت مادة مرئية كانت 88% من مجموع وحدات العينة، وهذه ظاهرة جيدة بالنسبة لتلفزيون المملكة العربية السعودية، قد لا تكون موجودة في كثير من تلفزيونات دول العالم الساعية للتطور. ولكن هناك تركيزًا على مادة الفيديو واستخدام محدود للتقنيات المرئية الأخرى. هذا بالإضافة إلى النتائج المهمة الأخرى.مقالة وصول حر خصائص النشر العلمي للباحثين العرب في العلوم الاجتماعية(دار جامعة الملك سعود للنشر, 01/01/1995) سمير نجم حمادةتهدف هذه الدراسة إلى التعرف على بعض خصائص النشر العلمي عند الباحثين العرب في العلوم الاجتماعية عن طريق اختيار عينة تتألف من 68 باحثًا في أربعة من فروع العلوم الاجتماعية، هي علم الاقتصاد وعلم السياسة وعلم النفس وعلم الاجتماع، ودراسة خصائص إنتاجهم الفكري من حيث اللغة المستخدمة لكتابة البحوث وأوعية المعلومات المفضلة للنشر فيها ومدى التعاون في كتابة البحوث العلمية.
أظهرت الدراسة تفضيل الباحثين العرب في العلوم الاجتماعية استخدام اللغة العربية كلغة للبحث العلمي على جميع اللغات الأجنبية مجتمعة، كما أظهرت وعيهم لأهمية الدوريات العلمية كأحد أشهر أوعية المعلومات وأكثرها استخدامًا لبث أفكارهم ونشر إنتاجهم الفكري، حيث احتلت الدوريات المرتبة الأولى وحل الكتاب بعدها مباشرة في المرتبة الثانية. أما بالنسبة لمدى التعاون في كتابة البحوث العلمية، فقد أظهرت الدراسة تفضيل الباحثين العرب في العلوم الاجتماعية العمل الفردي على المشاركة في كتابة البحوث.
وأخيرًا خرجت الدراسة بلائحة لأكثر الدوريات العربية استخدامًا من قبل الباحثين العرب في العلوم الاجتماعي ككل، والتي احتوت على الدوريات المحورية الأساسية في التخصص، وأوضحت صعوبة الخروج بلائحة مماثلة لكل من الفروع الأربعة للعلوم الاجتماعية التي شملتها الدراسة بسبب عدم وجود العدد الكافي من الدوريات المتخصصة في كل من الفروع الأربعة، مما يضطر الباحثين العرب في العلوم الاجتماعية إلى نشر بحوثهم في الدوريات القريبة من التخصص، وفي الدوريات العامة الموجودة على الساحة الفكرية في العالم العربي ذات الاهتمام الواسع، والتي تسمح لهم بنشر بحوثهم بغض النظر عن عدم تخصص الدورية في موضوع البحث.مقالة وصول حر دراسة تحليلية جديدة لنقوش نبطية من موقع القعلة بالجوف بالمملكة العربية السعودية(دار جامعة الملك سعود للنشر, 01/01/1995) سليمان بن عبدالرحمن محمد الذييبيشتمل هذا البحث على دراسة تحليلية لمجموعة من النقوش النبطية التي عثر عليها ((ونيت)) و ((ريد) في عام 1962م في موقع القلعة بالجوف، وقد تمت إعادة قراءة هذه النقوش ومناقشة أسماء الأعلام الواردة فيها.مقالة وصول حر شخصية البطل كروائي ومخرج مسرحي في مسرحيتين مأساويتين من العصر الإليزابيثي(دار جامعة الملك سعود للنشر, 01/07/1995) علي بن أحمد الغامديإن موضوع الانتقام في المسرحية المأساوية الإليزابيثية هو موضوع مهم، لم يوجد اعتباطاً وإنما تم تخطيطه وإتقانه. ففي مسرحيته ((مأساة هوفمن)) والتي كتبها المسرحي الإليزابيثي هنري شاتل في عام 1603م، نجد أن بطل المسرحية المسرحية كلويس هوفمن يضطر إلى استخدام وسائل عدة وسبل شتى ليصل إلى مبتغاه وهو الانتقام من خصمه. فمن هذه الأشياء والسبل نجده يستعمل عاصفة، ومغارة ذات ستارة على بابها، وجمجمة والده المتوفى، وتاج من الحديد، وشركاء عديدون يساعدونه في تنفيذ مخططه الانتقامي.
أما في مسرحية ((مأساة المنتقم)) التي ألفها الكاتب المسرحي الإليزابيثي سيرل تورنر في عام 1606م، فنجد أن بطل المسرحية فندرز لا يهمه أن ينتظر فترة تسع سنين يخطط فيها كيف ينتقم من خصمه ولا يضيره أن يستعمل أشياء شتى في سبيل تحقيق هدفه مثل جمجمة محبوبته، وغطاء وجه ملطخ بالدماء، واستغلال شهوات خصمه العديدة ليصل إلى مبتغاه، حتى عندما تحين الفرصة أو الفرص لأبطال هذه المسرحيات لتحقيق هدفهم وهو الانتقام السريع، مثل أن يجد فرصة لطعن خصمه من الخلف كما حدث لفندرز أو أثناء الصلاة كما حدث في مسرحية ((هاملت،)) عندما وجد هاملت فرصة لقتل كلوديوس فإنه لا يفعل شيئاً من ذلك، فالبطل في مسرحية الانتقام يفضل أن يكون انتقامه محاطاً بهالة الوجاهة والأبهة. ويتم أمام الملأ ليتناسب والمغزى المهم لهذه المسرحيات.مقالة وصول حر شعرية ابن رشد بين التنظير والتطبيق: دراسة في شرح ابن رشد لكتاب أرسطو وتطبيقاته على الشعر العربي(دار جامعة الملك سعود للنشر, 01/01/1995) سعاد عبدالعزيز المانع. لقد رأى الباحثون في محاولة ابن رشد تطبيق ما جاء في كتاب أرسطو في الشعر على الشعر العربي منحى يتفرد فيه ابن رشد عن سلفيه في المشرق الفارابي وابن سينا. ولكنهم في الوقت ذاته لا حظو أن هذه التطبيقات تبدو دليلاً على أن ابن رشد لم يحسن تمامًا فهم ما كان يتحدث عنه أرسطو، فهذه التطبيقات جعلته يبتعد ابتعادًا كبيرًا عن آراء أرسطو.مقالة وصول حر قضية الخيال في الشعر الجاهلي في دراسات بعض المستشرقين الألمان(دار جامعة الملك سعود للنشر, 01/07/1995) موسى سامح ربابعةيحاول هذا البحث أن يتصدى لمسألة خطيرة، وهي قضية الخيال في الشعر الجاهلي في دراسات بعض المستشرقين الألمان، وقد عرض البحث لأهم الآراء التي قال بها المستشرقون الألمان حول هذه القضية، وذلك من أمثال هاينريش ويعقوبي وفارغنر. وقد حاول البحث أن يناقش آراء هؤلاء المستشرقين حول هذه الظاهرة الخطيرة، محاولاً الرد على آرائهم مدعماً ذلك بالأمثلة الشعرية الجاهلية، والدراسات العربية الأخرى التي اهتمت بهذا المجال. وقد كشفت هذه الدراسة أن المستشرقين تفاوتوا في موقفهم من هذه القضية، فمنهم من قال بسطحية الخيال الشعري الجاهلي ومنهم من قال بنفي الخيال عن هذا الشعر نفياً مطلقاً، ومنهم من قال بوجود أمثلة قليلة للخيال الخلاق في هذا الشعر. وليس غريباً على المستشرقين أن يقفوا هذا الموقف، لأنهم ظلوا إلى فترة قريبة يعدون هذا الشعر مادة وثائقية يتعرفون من خلالها على حياة العرب الجاهليين في جميع مستوياتها دون أن ينظروا إليه على أنه فن.مقالة وصول حر محددات اختيار الطلاب للعمل في مجالات الخدمة الاجتماعية(دار جامعة الملك سعود للنشر, 01/01/1995) محمد حسين البغدادليتهدف هذه الدراسة إلى التعرف على اختيارات الطلاب- المتوقع تخرجهم- لمجالات الخدمة الاجتماعية التي يرغبون في الالتحاق بها بعد تخرجهم، كما تهدف إلى التعرف على المحددات أو العوامل التي تنطوي على ذلك الاختيار، وهي دراسة وصفية مقارنة أجريت على جميع طلبة وطالبات الخدمة الاجتماعية، المستوى الرابع، بقسم الدراسات الاجتماعية، كلية الآداب، جامعة الملك سعود، والمتوقع تخرجهم في الفصل الدراسي الثاني 199//1991م والبالغ عددهم 103طلاب، منهم 33طالبًا، و70طالبة. وقد كشفت الدراسة عن اختيارات الطلاب لبعض المجالات وعزوفهم عن بعضها الآخر، كما أسفرت الدراسة عن وجود ارتباط قوى بين الترتيب النسبي للطلبة والطالبات فيما يتعلق بالمجالات المختارة، واختلاف بينهما في الترتيب النسبي لمحددات الاختيار بصفة عامة.