المجلد 06

استعراض
مقالة وصول حر أثر عامل الوقت في تعلم التلاوة في مختبر اللغة: دراسة تجريبية(دار جامعة الملك سعود للنشر, 01/07/1994) عبدالرحمن صالح عبدالله; فتحي حسن ملكاويتهدف هذه الدراسة إلى معرفة أثر عامل الوقت في تعلم التلاوة في مختبر اللغة. وقد أجريت الدراسة على طلبة الصف الثاني الإعدادي في المدرسة النموذجية لجامعة اليرموك وعددهم ثلاثون طالبًا وست عشرة طالبة. وقد قسموا إلى مجموعتين متكافئتين: تجريبية وضابطة. واستمرت الدراسة ثلاثة عشر أسبوعًا. وفي أثناء هذه الفترة تعلم أفراد المجوعتين التجريبية والضابطة تلاوة السور التالية: التكوير، الطلاق ، التحريم، الصافات، ص، والزمر.
وقد استخدمت في هذه الدراسة سبعة اختبارات هي: الاختبار القَبْليِ وثلاثة اختبارات في سورة التكوير أعطيت في الأسابيع الرابع والثامن والثالث عشر، واختبار في الأسبوع الرابع أيضًا تضمن تلاوة آيات من سورتي الطلاق والتحريم، واختبار في الأسبوع الثامن تضمن تلاوة آيات في سورة الصافات، واختبار في الأسبوع الثالث عشر تضمن تلاوة آيات من سورة الزمر. وقومت لجنة مختصة مكونة من ثلاثة أعضاء أداء الطلبة في هذه الاختبارات السبعة. وتم تحليل البيانات باستخدام تحليل التباين الثنائي المصاحب على التصميم العاملي 2×2 Two-Way ANCOVA . وقدأظهرت الدراسة وجود فروق ذات دلالة إحصائية على مستوى =0.05 في خمسة اختبارات، مما يعني أن عامل الزمن لم يفقد مختبر اللغة أثره الواضح في تعلم أحكام التلاوة. ثم إن الدراسة لم تظهر وجود فروق ذات دلالة إحصائية تعزى إلى الأثر المشترك الناتج عن تفاعل طريقة التدريس وجنس الطلبة، أي أن أثر مختبر اللغة في تعلم التلاوة لم يختلف باختلاف جنس الطلبة مع مرور الوقت.مقالة وصول حر إدخال التربية المهنية في منهج المرحلة المتوسطة العامة للبنين في المملكة العربية السعودية(دار جامعة الملك سعود للنشر, 01/07/1994) عبدالعزيز بن عبدالوهاب البابطينتهدف هذه الدراسة إلى التعريف بالتربية المهنية في مناهج التعليم العام وسبل تطبيقها في المرحلة المتوسطة العامة للبنين في المملكة العربية السعودية من أجل تزويد كل طالب في هذه المرحلة بتعليم نظري وتعليم عملي في آن واحد، وبغض النظر عن كون الطالب سيواصل تعليمه النظري أو الفني والمهني أو سينخرط في الحياة العملية بعد التخرج.
واستخدم الباحث في دراسته لهذا الموضوع المنهج الوصفي التحليلي. وتم جمع المعلومات والبيانات والحقائق عن طريق مصادر متنوعة منها: مطبوعات وزارة المعارف في المملكة العربية السعودية، ونتائج وتوصيات الندوات والمؤتمرات والتجارب الدولية والعربية ذات العلاقة بموضوع الدراسة. وقد بيّنت الدراسة أهمية إدخال التربية المهنية في منهج المرحلة المتوسطة العامة، والعقبات التي قد تعوق تطبيقه. وتضمنت الدراسة عدة مقترحات قد تسهم في تطبيق هذا العمل والاستفادة منه. كما بيّنت الدراسة ضرورة توافر الوعي والقناعة لدى المسؤولين وأولياء الأمور وعامة الناس بأهمية التربية المهنية والحاجة إليها، قبل البدء في التنفيذ من قِبل الأطراف المعنية بالأمر.مقالة وصول حر العلاقة بين الاستهلاك الأقصى للأكسجين والأداء البدني أثناء الجري كل من 600متر و1000متر لدى الأطفال (*)(دار جامعة الملك سعود للنشر, 01/07/1994) هزاع بن محمد الهزاععلى الرغم من أن قياس الاستهلاك الأقصى للأكسجين بطريقة مباشرة يتطلب مختبرا مجهزا تجهيزا جيداً، إلا أنها تعد وسيلة غير عملية عند اختبار مجموعة كبيرة من الأفراد. ولهذا يتم اللجوء إلى الاختبارات الميدانية والتي من أكثرها شيوعًا حساب الزمن اللازم لقطع مسافة محددة. ولهذا تكمن أهمية هذه الدراسة التي تهدف إلى دراسة العلاقة بين زمن الجري لمسافتي 600متر و 1000متر والاستهلاك الأقصى للأكسجين لدى عينة من الأطفال السعوديين تراوحت أعمارهم ما بين 7 و 12 سنة. ولقد تم قياس الزمن اللازم لقطع المسافتين المذكورتين، وكذلك قياس الاستهلاك الأقصى للأكسجين بطريقة مباشرة في المختبر، كما تم قياس سُمك طية الجلد عند منطقة الصدر وعند العضلة العضدية ذات الرؤوس الثلاث وتحت لوح الكتف، وتم حساب نسبة الشحوم بالجسم. ولقد أشارت نتائج الدراسة إلى وجود علاقة عكسية ذات دلالة بين الاستهلاك الأقصى للأكسجين وكل من زمن جري 600متر (ر=0.35) وزمن جري 1000متر (ر=-0.55)، كما أشار تحليل مستويات الاستهلاك الأقصى للأكسجين بالربيع إلى وجود فروق ذات ذات دلالة في زمني جري 600متر و 1000متر بين الربيع الأعلى والربيع الأدنى. ولقد تم من خلال هذه الدراسة بواسطة الانحدار المتعدد التوصل إلى أفضل معادلة تتنبأ بالاستهلاك الأقصى للأكسجين من خلال جري مسافة 1000متر، وتمثلت أفضل عوامل التنبؤ بزمن جري مسافة 1000متر وسمك طية الجلد تحت لوح الكتف.
(*) البحث ممول من مركز البحوث التربوية بكلية التربية – جامعة الملك سعود.مقالة وصول حر أنماط القيادة التربوية لدى مديري المدارس الابتدائية وولاء المعلم لعمله في المرحلة الابتدائية بمدينة الرياض وعلاقتهما ببعض المتغيرات(دار جامعة الملك سعود للنشر, 01/07/1994) محمد بن حسين الصائغ; محمود عطا محمود حسينتحاول هذه الدراسة التعرف على الأنماط القيادية التربوية الأكثر شيوعًا لدى مديري المدارس الابتدائية كما يدركها المدرسون العاملون معهم، وهل تتأثر هذه الأنماط القيادية الممارسة بخبرة المدير أو مؤهله العلمي. وتهدف أيضا إلى رصد درجة ولاء معلم المدرسة الابتدائية لعمله. وهل تتأثر درجة هذا الولاء بخبرة المعلم ومؤهله العلمي. وهل هناك علاقة بين ولاء المعلم لعمله وبين الأنماط القيادية التربوية.
لقد استخدم الباحثان لهذا الغرض استبانتين، تكشف الأولى عن الأنماط القيادية الشائعة لدى المديرين، وتكشف الثانية عند مدى ولاء المعلم لمهنة التدريس وارتباطه بها. وقد تم تطبيقها على عينة عشوائية من المدرسين بلغت 177مدرسًا سعودًّيا ممن يعملون في المرحلة الابتدائية.
وقد أسف ر البحث عن النتائج التالية:
1- لقد تبين أن النمط الديمقراطي هو أكثر الأنماط شيوعًا وممارسة من قبل المديرين ، يليه الأوتوقراطي ثم الترسلي.
2- ليس هناك فرق دال إحصائيًّا في نوع القيادة التربوية الممارسة يُعزى إلى المؤهل العلمي للمدير بينما هناك فرق دال يُعزى إلى الخبرة .
3- أن هناك أثرًا لتفاعل الخبرة مع المؤهل على ممارسة الأنماط القيادية، فقد اتضح أن مجموعة الخبرة الطويلة مع المؤهل الجامعي أكثر استخداما للنمط الديمقراطي.
4- لقد تبين أن ولاء المعلمين لمهنة التدريس يميل نحو الاتجاه الموجب.
5- ليس هناك فروق دالة إحصائيًّا في درجة ولاء المدرسين لمهنة التدريس يُعزى إلى خبرة المدرس أو مؤهله.
6- هناك ارتباط دال إحصائيًّا بين درجة الولاء لمهنة التدريس ونمط القيادة التربوية. فقد اتضح أن النمط الديمقراطي يرتبط إيجابيًّا مع درجة الولاء في حين يرتبط سلبًا مع النمط الأوتوقراطي والترسلي.مقالة وصول حر محمد صلى الله عليه وسلم في أسفار المجوس الزرادشتيين(دار جامعة الملك سعود للنشر, 01/07/1994) الشفيع الماحي أحمدتهدف هذه الدراسة إلى عرض وتحليل بشارات أسفار المجوس الزرادشتيين بمبعث محمد صلى الله عليه وسلم، وقد قسمت الدراسة تلك البشارات تقسيمًا موضوعيًّا ومعرفيًّا، وذلك على النحو التالي:
1- اسمه صلى الله عليه وسلم وصفاته وأحواله، فبينت أن الاسم الذي عرف به محمد صلى الله عليه وسلم هو ((رحمة للعالمين)) وعُرف أيضًا باسم أحمد الذي سماه به الحق عزّ وجلّ؛ أما عن صفاته وأحواله فقد اكتفت الدراسة بثلاث منها وهي: (أ) نبي الساعة الذي يبعث ونهاية الدنيا على وشك الحدوث (ب) صاحب الجمل الأحمر أي المشهور بكثرة استخدامه للجمل في تنقلاته وتفرده بذلك دون رسل الله، (جـ) مبعثه في معية طائفة مصطفاة من الناس يعرفون بالطهر يساعدونه في نشر دينه.
2- زمان المبعث : وفيه أوضحت الدراسة أن محمدًا سيبعث بعد ألف سنة من موت زرادشت نبي المجوس، والزمن الذي حدد لمبعثه قريب من ميلاده صلى الله عليه وسلم.
3-مكان المبعث : وفيه تعرضت الدراسة لما اتفقت عليه أغلب المصادر الزرادشتية من أن بلاد العرب هي المكان الذي بشر زرادشت به قومه كموطن للرسول صلى الله عليه وسلم وكمهبط للرسالة الخاتمة.
تطرقت الدراسة بالعرض والتحليل لتلك الموضوعات الثلاثة ومنها خلصت إلى أن محمدًا صلى الله عليه وسلم لم يكن مجهولاً لأحد من المجوس فهم يعرفونه حق المعرفة باسمه وصفته، ومتى وأين وكيف يبعث رحمة للعالمين.