المجلد 07
استعراض
20 النتائج
نتائج البحث
مقالة وصول حر بحر الرجــز(دار جامعة الملك سعود للنشر, 01/07/1995) محمد الباتللقد سبقني الكثيرون إلى دراسة هذا البحر، ولكن لما يتميّز به هذا البحر من خصائص استهوتني المشاركة فيه. وقد اختلف فيه الأقدمون، فمنهم من يعدّه مثل بقية الأبحر، ومنهم من يعدّه أدنى مرتبة منها، ولعل السبب في ذلك هو سهولة مركبه، وقرب تناوله، فيركبه من قد لا يستطيع ركوب غيره من البحور؛ لذلك سمّي (حمار الشعراء)، واستٌخدم للسبب نفسه في الحكايات المختلفة، وفي مواقف الأعمال بأنواعها، وأماكن الحماسة والارتجال، وطوّعه المولّدون لنظم العلوم، وألوان من التجديد. وهذا البحر عند العرب المحتج بهم أربعة أنواع: وافٍ، ومجزوء، ومشطور ، ومنهوك. وهذا البحث يهتم أكثر بأوزان نهايات هذه الأنواع التي بلغت عشرين نهاية، وإذا كان قدماء العرب قد صاغوا أراجيزهم على المشطور أكثر من غيره، فإن العروضيين القدماء قد صّبوا اهتمامهم عليه، لذلك أكثروا من الاستدراكات على الخليل فيه، وإذا كانت هذه الدراسة قد كشفت أن المنهوك في نهاياته يكاد يماثل المشطور، من غير أن يشير هؤلاء العروضيين القدماء إلى ذلك، فهذا ، في اعتقادي ، لا يعني خفاء ذلك عليهم، وإنما عدّوا المنهوك داخلا تحت جناح المشطور لقربه منه. على أن بعض هذه النهايات في المشطور والمنهوك، قليلة جدًّا.مقالة وصول حر جانب غائب في دراسات الجملة في النحو العربي(دار جامعة الملك سعود للنشر, 01/07/1995) فالح بن شبيب العجمييدرس هذا البحث الجملة العربية من جانب أغفلته الدراسات العربية القديمة، وذكرته بعض الدراسات الحديثة دون أن تعطيه حقه من البحث، هو الدلالة الكيفية أو نوع النمط في الجملة أو العبارة. ولا أزعم أني أعطيته حقه في هذا البحث الذي يقتصر مهمته على الإشارة إلى أبعاد هذه المشكلة، وأثرها في القصور الذي تعاني منه النظرية النحوية العربية. وستكون المهمة قد استمرت إذا قامت دراسات مكملة تتناول كل كيفية على حدة أو كل أداة بمفردها دون التأثر-لايعني ذلك عدم الاستفادة- الطريقة التي تناول بها القدماء تلك الأدوات ودرسوها. ومن أهداف البحث أيضًا التفريق بين الارتباط الدلالي والتركيبي بين الجمل؛ إذ قد يوجد أحدهما دون الآخر، وقد يختلفان في تسلسل التبعية الهرمية، فتكون الجملة (أو العبارة) التابعة (الفرعية) تركيبيًا متبوعة (أساسية) دلاليًّا أو العكس. ويخلص البحث إلى أهمية إعادة النظر فيما بين أيدينا من دراسات لغوية- قديمة وحديثة- حول مدى مطابقتها لنصوص اللغة ومدى واقعيتها.مقالة وصول حر منحنى الكلاعي في نقد النثر(دار جامعة الملك سعود للنشر, 01/07/1995) صالح بن معيض الغامديهذا البحث هو محاولة لدراسة وتقويم المنهج النقدي الذي طبقه الكلاعي في كتابه إحكام صنعة الكلام، لدراسة النثر العربي القديم. فقد طرح الكلاعي في كتابه هذا المنهج البلاغي التقليدي الذي كان سائدًا في كثير من الدراسات التي تناولت النثر قبله، وابتكر منهجًا نقديًّا يقوم أساسًا على دراسة النثر من خلال دراسة الأجناس النثرية التي كتبت في الأدب العربي القديم. وهذا المنهج يدخل ضمن ما يسمى في عصرنا الحديث بالنقد الأجناسي generic criticism ، ولو بمفهومه التصنيفي الضيق.
وقد تمكن الكلاعي من خلال هذا المنهج من حصر الأجناس النثرية- تبعًا للوظيفة اللغوية (الجمالية) – في ثمانية أجناس رئيسة، ثم قام بتفريغ هذه الأجناس-حسب معايير مختلفة – إلى أنواع عديدة، بينّ كثيرًا من تقاليدها وشروطها، ومثل لها بكثير من النصوص النثرية التي كتبت في أدبنا العربي القديم خلال القرون الخمسة الهجرية الأولى. وعلى الرغم من أن حصر الكلاعي للأجناس النثرية في ثمانية لا يعكس بالضرورة الثراء للأجناس الذي عرفه النثر العربي القديم، فإنه – حسب علمنا- أشمل حصر يقدمه ناقد عربي قديم على الإطلاق. ولذلك، فإن ما أنجزه الكلاعي في دراسته هذه يعد- حقيقة- أول محاولة متعمدة وجادة لتأسيس نظرية للأجناس النثرية في أدبنا العربي القديم.مقالة وصول حر التحليل المكاني للمؤسسات والشركات الكبرى في المملكة العربية السعودية (1412هـ)(دار جامعة الملك سعود للنشر, 01/07/1995) محمد بن عبدالعزيز القبانيتهدف هذه الدراسة إلى تحليل نمط التوزيع المكاني للمؤسسات والشركات الكبرى في المملكة لعام 1412هـ والتعرف على بعض خصائصها، لما لهذه الشركات من تأثير واضح على عملية التنمية الاقتصادية والاجتماعية في المملكة على المستويات الوطنية والإقليمية والمحلية. اعتمدت الدراسة بشكل أساسي على بيانات عن اكبر 1000شركة في المملكة عام 1412هـ. أوضحت نتائج التحليل سرعة نمو هذه الشركات وضخامة حجومها مقاسا بعدد العاملين (653ألف عام) وكمية المبيعات السنوية ( 443 بليون ريال ) وعدد الفروع (أكثر من 4000فرع)، وقد تبين أيضا وجود عدد كبير من المراكز الرئيسة لهذه الشركات في ثلاث من المناطق الخمس الرئيسة في المملكة وهي: الوسطى بنسبة (37%) والغربية بنسبة (36%) والشرقية بنسبة (25%) في مدن : الرياض (36%) ، وجدة (35%) ومجمع الدمام الحضري (21%)، في حين يتصف توزيع فروعها بالانتشار بحيث تغطي كامل الحيز الجغرافي الوطني. معظم هذه الشركات حديثة الإنشاء (80%) بعد عام 1390هـ ويعمل أكثر من (48%) منها في قطاع التجارة.مقالة وصول حر عبدالعزيز بن موسى بن نصير وأسباب مقتله: دراسة تحليلية لأحداث التاريخ الأندلسي المبكر(دار جامعة الملك سعود للنشر, 01/07/1995) عبدالغفور بن إسماعيل روزييعاني التاريخ الأندلسي المبكر من تغلفه بغطاء أسطوري يجعل من الصعب اختراقه للوصول إلى حقائق أحداثه. ولقد خلق هذا الوضع نوعًا من الإصرار لدى المؤرخين الذين أخذت اهتماماتهم بهذه الحقبة تتزايد حيث نتج منها محاولات لفصل الوقائع الحقيقية مما غلفها من أساطير.
هذا البحث محاولة متماشية مع هذا الاهتمام، فهو وإن لم يركز على أحداث الحقبة المبكرة جدًا إلا أنه يصب اهتمامه على مستهل الحقبة التالية لها مباشرة، وهي الحقبة التي تعرف بفترة الولاة، ويجعل بناء على ذلك، من قضية مقتل عبدالعزيز بن موسى بن نصير، أحد قادة فتح الأندلس وأول وال يحكم الأندلس ما بعد الفتح، محور اهتمامه حيث يناقش ملابسات مقتله على يد رؤساء الأجناد الأندلسية ويورد الأسباب والدوافع المؤدية إليها.
وفي سبيل البحث للوصول إلى فهم واضح لهذه الحادثة فإنه يطرح المبررات التي أعطيت كأسباب لها، والتي تنحصر فيما قبل من وقوعه تحت رغبات زوجه التي جعلته يلبس تاجًا ويصغر باب الدخول عليه تشبها بما كان يقوم به ملوك القوط النصارى، كذلك يطرح قضية ضلوع الخليفة سليمان بن عبدالملك في مؤامرة القتل.
بعد أن يخضع البحث روايات القتل هذه للمعاينة المتمعنة وإلى الدراسة النقدية التحليلية يخلص إلى قرار عدم تقبله لها، ويطرح عرضا على ذلك استنتاجه القائل إن أسباب مقتل عبدالعزيز تعود إلى الظروف السياسية المرحلية التي كانت تمر بها الأندلس حينذاك من ضعف في الحكومة المركزية ونشوء صراعات على السلطة بين الوقى السياسية العسكرية في فترة بناء أول حكومة إسلامية في الأندلس.مقالة وصول حر دراسة أولية لعينات من فخار موقع الأخدود: ملتقطات سطحية بمنطقة نجران(دار جامعة الملك سعود للنشر, 01/07/1995) عبدالكريم عبدالله سحيم الغامديتعتبر دراسة الفخار في علم الآثار بمثابة حجر الزاوية لفهم حياة الإنسان الحضارية منذ فجر التاريخ، وأصبح المختصون في الدراسات الأثرية يعولون عليه في تفسير مختلف المظاهر الحضارية التي عايشها الإنسان في العصور القديمة.
وقد أجريت في جنوب الجزيرة العربية دراسات أثرية متنوعة بعضها كان عبارة عن زيارات شخصية للمواقع الأثرية، وبعض منها تم عن طريق مؤسسات علمية جلها أجنبية على المنطقة، بعيدة عن ثقافتها، وبعيدة عن حضارتها، وبعيدة أيضًا عن جغرافيتها، ثم تولت جهات الاختصاص الرسمية في المنطقة حمل أعباء هذه المهمة حتى غدت مهمة الدراسات الأثرية وطنية بحتة يقوم بها ويشرف عليها أبناؤها، ولديهم الخبرات العلمية والمهارات النادرة.
وبالرغم من التقدم الملموس والنتائج الجيدة التي وصل إليها علم الأثار، إلا أن دراسة الفخار بصفة خاصة مازالت تعاني الكثير من النقص في معظم جوانبها، ولعل أهم تلك النواقص، الحاجة الماسة إلى وضع تصنيف شامل لفخار الجزيرة العربية قبل الإسلام.
في هذه الدراسة- وهي محاولة لدراسة أنواع ملتقطة من فخار موقع الأخدود في منطقة نجران جنوب المملكة العربية السعودية – أقدم وصفًا تحليليًا مع مقارنة للنتائج التي افترضها فان بيك Gus Van Beek في كتابه Hajar Bin Humeid ، إضافة إلى مقارنة ترد إما عرضًا وإما قصدًا لنتائج دراسة الفخار التي تجرى في موقع ((قرية)) الفاو. والتي يشرف عليه قسم الآثار والمتاحف بجامعة الملك سعود.مقالة وصول حر الفكر الاجتماعي عند ابن باجه(دار جامعة الملك سعود للنشر, 01/07/1995) عبدالله بن حسن العبادييهدف البحث إلى إلقاء الضوء على إسهامات العلماء العرب والمسلمين الرواد في مجال الفكر الاجتماعي وتطوره. وباستثناء ابن خلدون وإلى حد ما الفارابي، لم يلق هؤلاء العلماء ما يستحقون من الإشارة بهم والتنويه بآرائهم الرائدة في دراسة المجتمع. والغريب أن يتجاهل الفكر الاجتماعي المعاصر، ولاسيما العربي منه، إسهامات روادنا الأوائل في مجالي علم الاجتماع والأنثروبولوجيا، هذه الإسهامات التي قد نجد أحيانًا إشادة بها من قِبل المفكرين الغربيين.
تحاول هذه الدراسة إبراز بعض ملامح الفكر الاجتماعي الأصيل عند أحد الرواد العرب في عصر الأندلس الزاهر. وهي مقسمة إلى ثلاثة أقسام: ففي القسم الأول تتناول الدراسة حياة ابن باجه ونشاته ومكانته العلمية ومؤلفاته، وفي القسم الثاني تبرز الدراسة أهم أفكار ابن باجه الاجتماعية؛ أما في القسم الثالث والأخير فتركز الدراسة على تحليل لبعض آرائه الاجتماعية.مقالة وصول حر جريمة قتل النفس في المجتمع الأردني: دراسة من وجهة نظر علم الاجتماع(دار جامعة الملك سعود للنشر, 01/07/1995) ذياب البداينةتهدف هذه الدراسة إلى تحليل حالات الانتحار في المجتمع الأردني ووصفها من حيث التغيرات التي طرأت عليها، وتوزيعها وفق المناطق، وبيان أسباب الانتحار والوسائل المستخدمة فيه، كما تهدف هذه الدراسة إلى بيان الخصائص الاجتماعية للمنتحرين في المجتمع الأردني كالجنس والعمر، والمهنة، والحالة الاجتماعية. وأخيرًا هدفت هذه الدراسة إلى بيان العلاقة بين بعض متغيرات الأنساق العامة (مثل البطالة، والطلاق ) وعلاقاتها بالانتحار: اعتمدت بيانات هذه الدراسة على السجلات الرسمية الصادرة عن مديرية الأمن العام للفترة 1980-1991م.
وأظهرت نتائج هذه الدراسة وجود 5083حالة انتحار في الفترة المدروسة. وكان انتشار حالات الانتحار بين الإناث أكثر من الذكور، وبين الشباب أكثر من كبار السن، وبين العزاب أكثر من المتزوجين، وبين فئة الطلاب وفئة ربات البيوت وفئة العاطلين عن العمل أكثر من أي فئة مهنية أخرى. وكان استعمال الحبوب الطبية، والمبيدات الحشرية من أكثر الطرق شيوعاً في الانتحار. أما من حيث الأسباب فتبين أن الأسباب العائلية قد احتلت المرتبة الأولى من حيث مسؤوليتها عن الانتحار، كما تبين كذلك وجود علاقة بين معدلات البطالة وجرائم الانتحار ( ر= 068)، والطلاق والانتحار(ر=065)، وجرائم القتل ( ر=074)، والجريمة(ر=0.52).مقالة وصول حر صنع السياسة الأبجدية بالقرار المفروض: دراسة لسياسة استخدام الأبجدية اللاتينية لكتابة اللغة الصومالية(دار جامعة الملك سعود للنشر, 01/07/1995) زكريا أحمد أبو حمديةاتخذ مجلس الثورة الصومالي قرارًا يقضي باستخدام الأبجدية اللاتينية لكتابة اللغة الصومالية عام 1972م. وفي عام 1979م وافق المجلس على استخدام اللغة العربية لغة رسمية ثانية في الصومال، مما تطلب من الصوماليين تعلم اللغة العربية وأبجديتها للكتابة. ونتيجة للقرارين فقد أصبحت الصومال ثنائية في الأبجدية. ويهدف هذا البحث إلى تمحص هذه السياسة المزدوجة من منظور ذي أبعاد متعددة وشاملة.
ومع أن البحوث التي نشرت عن هذه السياسة (وخاصة في الغرب) تخلص إلى الاستنتاج بأن استخدام الأبجدية اللاتينية لكتابة الصومالية سياسة صائبة، فإن هذا البحث يبين أن استخدام اللاتينية لم يكن أصلاً مصيبًا. كما أن السياسة الحالة المزدوجة هي حل وسط تغلب سلبياته إيجابياته. ولكن البحث يبين أن المجلس قد وضع حدًّا للخلافات المستعصية حول هذا الشأن قبل قيام المجلس باتخاذ القرار.مقالة وصول حر كاد، واتصال خبرها بأن في التراث(دار جامعة الملك سعود للنشر, 01/01/1995) محمد الباتليبين هذا البحث بالشاهد أن اقتران خبر (كاد) بأن قليل إلى أدنى حدود القلّة، ولكنه ليس ضرورة كما يقول البصريون، ومن تابعهم من المتأخرين؛ لوروده في عدّة شواهد محتج بها في النثر، وهو ليس مجال ضرورة. كما يُرجح البحث قول القائلين: إن اقتران خبر (كاد) بأن، ليس أصلاً فيها، وإنما قيست في ذلك على أختها (عسى).
وقد سُبقت إلى بحث هذه القضية من قبل كثيرين، كما يتضح من مصادر ومراجع هذه المقالة-وللسابق فضل السبق-ومنهم أبو الفتوح في الفعل كاد في القرآن الكريم وفي الصحيح البخاري ولكي يكون هذا البحث مُكِّملا لا مُكرّرا، لم أتعرض لشواهد القرآن أو الصحيح البخاري إلا ما جاء عرضًا طلبه المنهج.