المجلد 11

استعراض
مقالة وصول حر اتجاهات طلبة وطالبات التربية الفنية والتاريخ نحو المتاحف والعاملين بها(دار جامعة الملك سعود للنشر, 01/01/1419) محمد عبدالمجيد فضلهدف هذا البحث هو التعرف على اتجاهات طلبة وطالبات الجامعة نحو المتاحف، ونحو العاملين بها، وقد اختار الباحث طلاب التربية الفنية والتاريخ كعينة لهذه الدراسة لوجود صلة وثيقة بين دراساتهم والمتاحف. وقد تكون مجتمع الدراسة من مائتي (200) طالب وطالبة: 50 طالبة تاريخ و50 طالب تاريخ؛ و 50 طالبة تربية فنية و 50 طالب تربية فنية، من طلاب جامعة الملك سعود بالرياض. وقد استخدم الباحث اختبار Mann Whiney المعروف باسم اختبار U-test إضافة إلى النسب المئوية والتكرارات والمتوسطات الحسابية، وذلك بغرض حساب الفروق ولمقارنة عينتي البحث، ومجالي تخصصهما. وقد أسفرت الدراسة عن النتائج التالية:1- هناك اتفاق بين أفراد العينة بأن للمتاحف دور رئيس تؤديه للمجتمع.2- هناك اتفاق بين أفراد العينة بأن العامليت في المتاحف يؤدون عملا مفيدا للمجتمع.3- لا توجد فروق ذات دلالة إحصائية بين طلاب وطالبات التربية الفنية، وطلاب وطالبات التاريخ من حيث تحديد اتجاهاتهم نحو المتاحف والعاملين بها.4- لا توجد فروق ذات دلالة إحصائية بين العينات المفحوصة توضح أن من درس مقررا عن المتاحف يكون لديه اتجاه إيجابي نحوها.واختتم البحث بعدة توصيات أهمها ضرورة الاهتمام بالمتاحف، وحث المسؤولين بمؤسساتنا التربوية لطلابهم على التعرف على محتويات المتاحف والاستفادة منها فنيا وتربويا وتثقيفيا.مقالة وصول حر آراء مديري ومديرات مدارس التعليم العام تجاه دورة مدير المدارس(دار جامعة الملك سعود للنشر, 01/01/1419) عبدالرحمن إبراهيم المحبوباستهدفت الدراسة التعرف على آراء مديري ومديرات مدارس التعليم العام بمنطقة الأحساء التعليمية في المملكة العربية السعودية تجاه الدورة التدريبية المقامة في كلية التربية بجامعة الملك فيصل. وشمل مجتمع الدراسة المشاركين في الدورة وعددهم 77 مديرا ومديرة. وقد صمم الباحث استمارة لجمع البيانات اللازمة عن الدراسة مشتملة على ثلاثة محاور رئيسية هي: الإعداد، والتنفيذ، والتقويم للدورة. واستخدام الباحث وسائل إحصائية مناسبة لتحليل البيانات. وكانت أهم نتائج الدراسة تأييد أفراد عينة الدراسة لإقامة دورة مديري المدارس بشكل عام، مع اختلاف في وجهات النظر بين الجنسين لصالح المديرين. إضافة لذلك كشفت النتائج أن هناك علاقة ارتباطية بين متغيرات الدراسة ومحاورها خاصة في متغير حجم المدرسة. وأوصت الدراسة إلى ضرورة إعادة النظر في زمن الدورة مع التركيز على الجوانب التطبيقية عند تنفيذها مستقبلا.مقالة وصول حر دراسة للصدق العاملي لمقياس الاتجاهات نحو دمج الأطفال ذوي الاحتياجات الخاصة، وبعض المتغيرات ذات العلاقة بتلك الاتجاهات(دار جامعة الملك سعود للنشر, 01/01/1419) عبدالعزيز محمد العبدالجبارهدفت هذه الدراسة إلى التحقيق من الصدق العاملي لمقياس الاتجاهات نحو دمج الطلاب ذوي الاحتياجات الخاصة من خلال عينة بلغت 510 مديرين ومعلمين ممن يعملون في المدارس الابتدائية العادية والخاصة والتابعة لوزارة المعارف بمنطقة الرياض التعليمية. وكشفت نتائج التحليل العاملي باستخدام طريقة التدوير المتعامد عن العوامل التالية: الدمج العام والإعاقات الجسمية، والإعاقات الحسية، والتخلف العقلي، والسلوك الاجتماعي، والإعاقة البسيطة.وتراوحت معاملات الثبات بطريقة ألفا كرونباخ للأبعاد ما بين 0.64 ـ 0.86، وللمقياس0.87؛ أما معاملات الارتباط بين الأبعاد والدرجة الكلية فقد بلغ ما بين 0.54 ـ 0.84 وكانت جميع معاملات الارتباط دالة عند مستوى أقل من 0.01. وقد أبدى المديرون والمعلمون موافقة على دمج الفئات التالية مرتبة حسب تقبلها: مرضى السكر، والتأتأة، والإعاقات الجسمية، وضعاف البصر، وضعاف السمع، والمضطربون سلوكيا، ومن يخرجون عن قواعد النظام والسلوك ومن يصعب فهم كلامهم والصرع. أما الفئات التي أظهروا معارضة لدمجها مرتبة حسب شدة معارضتهم لدمجها فهي: الشلل الدماغي، والصم، والمكفوفون، والمتخلفون عقليا القابلون للتعلم.وتوصلت الدراسة إلى أن هناك فروقا دالة إحصائيا في الاتجاهات نحو دمج ذوي الاحتياجات الخاصة في الفصول العادية ترجع لمتغير المؤهل، والتخصص الدقيق، وطبيعة المدرسة إن كانت عادية أو خاصة.مقالة وصول حر رعاية الطفولة في التربية الإسلامية(دار جامعة الملك سعود للنشر, 01/01/1419) محمد أحمد القضاة; منذر عبدالحميد الضامنهدفت هذه الدراسة إلى التعرف على مطالب النمو العقلي، والخلقي، والاجتماعي، والنفسي، والجسمي، لمرحلة الطفولة من سن 6ـ12 سنة. وقد حاولت الدراسة التركيز على هذه الجوانب النمائية الهامة والتي تهدف إلى تنمية الإنسان من جميع جوانبه، لأن الإهمال أو التقصير في جانب منها يؤدي إلى تأثر الجوانب الأخرى، وأوصت الدراسة بضرورة اهتمام الآباء والمربين في هذه المرحلة، كي يتمكن الطفل من المرور منها بسلام إلى المرحلة التي تليها وهي مرحلة المراهقة.مقالة وصول حر فاعلية طرق تحسين مهارات الفهم القرائي للطلبة ذوي صعوبات التعلم(دار جامعة الملك سعود للنشر, 01/01/1419) عبدالعزيز مصطفى السرطاويهدفت هذه الدراسة إلى مقارنة أداء صف ذوي صعوبات العتلم في الفهم القرائي على ثلاث طرق تدريس في القراءة، وهي طريقة التدريس التقليدية وطريقة التدريس التبادلية المعدلة وطريقة الكلمات الرئيسية. أظهرت نتائج الدراسة أن طريقة التدريس التبادلية المعدلة كانت أكثر فاعلية من الطريقة التقليدية، حيث كانت النتائج دالة إحصائية لصالح طريقة التدريس التبادلية المعدلة، بينما لم تظهر فروق ذات دلالة إحصائية بين طريقة الكلمات الرئيسية مقارنة بالطريقة التقليدية على الرغم من ظهور فروق ظاهرية في متوسطات أداء الطلبة على هاتين الطريقتين. وقد عرضت الدراسة أيضا المحددات والمقترحات لإجراء أية دراسات مستقبلية في هذا المجال.مقالة وصول حر قياس أثر التعلم بالشفافيات مقارنة بالتعليم التقليدي بالمحاضرة لدى طلاب الجامعة(دار جامعة الملك سعود للنشر, 01/01/1419) عبدالعزيز محمد العقيلييهدف هذا البحث إلى قياس درجة التعلم عن طريق شفافيات جهاز العرض فوق الرأس مقارنة بالتعلم التقليدي من خلال المحاضرة دون أي وسيلة مادية معينة وللتعرف على الفرق في التدريس بالطريقتين سعى الباحث إلى إجراء التجربة على عينة عشوائيتين من طلاب كلية التربية بجامعة الملك سعود من خلال شعبتين دراسيتين عشوائيتين اختيرت الشعبة الأولى كمجموعة تجريبية والشعبة الثانية كمجموعة ضابطة. درست الأولى المادة الدراسية بالشفافيات التي أخذت من نص المادة المحددة للمقرر في شكل نصوص وأشكال ورسوم وصور، ودرست الثانية بالمحاضرة التقليدية دون أي وسيلة مادية معينة، وإنما النص المحدد للمادة الدراسية في شكل محاضرة لفظية وبقياس نتيجة التجربة في شكل امتحانات فصلية وامتحان نهاية الفصل ومجموع الدرجات التي تحتوي جميع الامتحانات الفصلية ونهاية الفصل للمجموعتين تبين مايلي:1- وجدت فروق ذات دلالة إحصائية بين المجموعتين التجريبية والضابطة في امتحانات أعمال الفصل الدراسي حيث كانت لصالح المجموعة التجريبية التي كانت المحصلة لصالحها وحصلت على متوسط حسابي أعلى من المجموعة الضابطة.2- لا توجد فروق إحصائية ذات دلالة بين المجموعة التجريبية والمجموعة الضابطة في امتحان نهاية الفصل.3- لا توجد فروق إحصائية ذات دلالة بين المجموعة التجريبية الضابطة في التقويم النائي للتجربة رغم إحراز المجموعة التجريبية على فارق أعلى من المجموعة الضابطة إلا أن قيمة ((ت)) أشارت بعدم وجود فرق دال إحصائيا بين المجموعتين، أي لا توجد فروق في التعليم بين المجموعيتن التجريبية والضابطة.مقالة وصول حر قياس أثر كل من الأسلوب التعاوني والتقليدي في تعلم مبادئ الحاسب الآلي والبرمجة على طالبات كلية التربية (دراسة ميدانية)(دار جامعة الملك سعود للنشر, 01/01/1419) الفت محمد فــودةهدفت هذه الدراسة إلى المقارنة بين أثر الأسلوب التعاوني والأسلوب التقليدي في تعلم مبادئ الحاسب الآلي، ثم تعلم البرمجة في مقرر الحاسب الآلي وأثر ذلك على التحصيل الدراسي لطالبات كلية التربية. وقد تضمنت إجراءات الدراسة استخدام الأسلوب التجريبي، وذلك بتقسيم الطالبات عشوائيا إلى مجموعتين: مجموعة تجريبية تدرس باستخدام التعليم التعاوني ومجموعة ضابط تدرس باستخدام الأسلوب التقليدي. أجري اختبار قبلي (نظري) واحد لقياس معلومات الطالبات عن مبادئ الحاسب وآخر عن البرمجة، الذي أظهر عدم وجود فرق بين المجموعتين. تم تطبيق الاختبار البعدي الأول (نظري) عن مبادئ الحاسب بعد ستة أسابيع من الدراسة، ثم الاختبار البعدي الثاني (نظري) في البرمجة بعد ستة أسابيع أخرى؛ كذلك عمل اختبار عملي في البرمجة لكلا المجموعتين بعد الانتهاء من الاختبار البعدي الثاني. وقد توصلت الدراسة إلى النتائج التالية: 1) لم يظهر الاختبار البعدي الأول (نظري) المتعلق بمبادئ الحاسب أي فروق بين المجموعات؛ 2) أظهرت نتائج الاختبار البعدي الثاني (نظري) بالبرمجة فرقا ذا دلالة إحصائية بين المجموعتين لصالح مجموعة التعليم التعاوني؛ 3) أظهرت نتائج الاختبار العملي في البرمجة أن هناك فرقا ذا دلالة إحصائية بين المجموعتين لصالح مجموعة التعليم التعاونيمقالة وصول حر معدل ضربات القلب أثناء دروس التربية البدنية في المرحلة المتوسطة: دراسة على التلاميذ في مدينة الرياض(دار جامعة الملك سعود للنشر, 01/01/1419) هزاع بن محمد الهزاع; خالد بن صالح المزينيلا يحظى تلاميذ المرحلة المتوسطة في التعليم العام بالمملكة العربية السعودية بأكثر من درس واحد في التربية البدنية أسبوعيا، مما يعني ضرورة العناية بنوعية الأنشطة المقدمة أثناء الدرس الكفيلة بتنمية الكفاءة القلبية التنفسية لدى التلاميذ. لذا هدفت هذه الدراسة إلى معرفة معدل ضربات القلب والمسافة المقطوعة ـ كمؤشر لشدة الجهد المبذول ـ أثناء درس التربية البدنية في المرحلة المتوسطة. ولقد تم اختيار عينة البحث عشوائيا من منطقتين من المناطق الجغرافية الخمس لمدينة الرياض. ثم بعد ذلك تم عشوائيا اختيار فصل من كل صف في كل مدرسة ليصبح عدد الفصول المختارة 6 فصول. أخيرا تم اختيار 14 طالبا من كل فصل عشوائيا. ولقد بلغت العينة الإجتماعية للبحث 75 تلميذا، وكانت متوسطات (±انحراف معياري) العمر، والوزن، والطول، ونسبة الشحوم في الجسم على النحو التالي: 14.4± 1.7 سنة، 50.6±14.9 كجم، 159.1±9.9سم، 17.9±8.9٪. أظهرت النتائج أن متوسط الدرس الفعلي يبلغ 32 دقيقة من أصل 45 دقيقة. وأن متوسط ضربات القلب أثناء الدرس بلغت 147.9±13.9 ضربة/ق، وأن نسبة الوقت الذي يقضيه التلاميذ عند كل من ضربات القلب دون 120 ضربة/ق، وفوق 159/ق بلغا 17.9±12.9٪ (5.7 دقيقة)، و 39.4±19.4٪ (12.6 دقيقة) على التوالي. كما بلغ معدل المسافة المقطوعة أثناء الدرس 1808.7±12.4 متر. كما لوحظ وجود تفاوت كبير بين الطلاب في معدل ضربات القلب والمسافة المقطوعة. ولقد أظهرت النتائج أيضا أن هناك علاقة دالة (*= 0.05 ** =0.01) بين المسافة المقطوعة أثناء الدرس وكل من متوسط ضربات القلب أثناء الدرس (ر=0.25*). بينما لم توجد أي علاقة دالة بين المتغيرات السابقة ونسبة الشحوم في الجسم. خلاصة القول أن بعض الطلاب لا ينال الجرعة الكافية من النشاط البدني الكفيلة بتنمية الكفاءة القلبية التنفسية، خصوصا أن هؤلاء الطلاب ليس لديهم إلا درس واحد فقط في التربية البدنية أسبوعيا.مقالة وصول حر وعي القدرات العليا والاستيعاب في القراءة(دار جامعة الملك سعود للنشر, 01/01/1419) علي بن صالح الخبتيتهدف هذه الدراسة لتقصي كيفية تحكم الطلاب العرب في استيعابهم عندما يقرؤون نصين، أحدهما باللغة العربية والآخر باللغة الإنجليزية كلغة أجنبية. شارك في هذه الدراسة 32 طالبا يدرسون بالصف الثالث الثانوي في إحدى المدارس الثانوية، أربعة عشر طالبا منهم صنفوا كطلاب أكفاء في قراءاتهم وثمانية عشر طالبا غير أكفاء. استخدم مقياس ((التفكير بصوت مسموع)) بمراحله الثلاث وخطواته الست التي تتضمن تقويم الفهم (التعرف على المشكلة ومعرفة مصدرها)، ومحاولة الحل (وضع خطة الحل)، ومراجعة الحل (المراجعة والتنقيح) للتعرف على مدى قدرة الطلاب في التحكم في استيعابهم عندما يصادفون نوعين من المشكلات اللغوية هي: مرجعية الضمير والكلمات الصعبة. بينت هذه الدراسة أن القراء الأكفاء يستطيعون التحكم في استيعابهم بنجاح. فهم قادرون على معرفة المشكلة عندما يصادفونها ومعرفة مصدرها، ووضع خطة للحل، والبدء في الحل، ومراجعة الحل وتنقيحة. بيمنا القراء الغير أكفاء لا يستطيعون ذلك، وهذا مؤشر على أن التحكم في القراءة يتأثر بمدى فعالية القارئ في القراء وليس بمستواه في اللغة.كما بينت الدراسة أن القارئ الفعال يستطيع حل مشكلات الاستيعاب المتعلقة بالكلمات أفضل من استطاعته حل مشكلات الاستيعاب المتعلقة بالضمائر وذلك في لغته الأساسية ولغته الأجنبية. كما بينت الدراسة أن الدراسة أن جميع القراء الأكفاء مستاوون في أدائهم، وجميع القراء الغير أكفاء أيضا متاوون في أدائهم في قراءة النصين العربية والإنجليزي. وبينت الدراسة أن القراء الأكفاء أبدوا مقدرة على الأداء في النص الإنجليزي فيما يتعلق بالمرحلة الثالثة المتعلقة بمراجعة الحل بخطوتيه المراجعة والتنقيح تفوق مقدرتهم في النص العربي. أما المرحلتان الأولى والثانية، فأداء القراء متساو في النصين العربي والإنجليزي.