المجلد 04
شعار المجتمع
العدد الحالي
عرض هذا العدد

استعراض

نتائج البحث

يظهر الآن 1 - 1 من 1
  • صورة مصغرة
    مقالةوصول حر
    المدارس الفقهية في عصر التابعين ((أهل الحديث)) و ((أهل الرأي)): قراءة نقدية في مراجع تاريخ الفقه الإسلامي الحديث
    (دار جامعة الملك سعود للنشر, 01/01/1412) حميدان بن عبدالله بن محمد الحميدان
    لقد دأب العديد من الباحيثن في تاريخ الفقه الإسلامي عند الحديث عن عصر التابعين إلى تقسيم مناهج الفقهاء في هذا العصر إلى اتجاهين متمايزين، أحدهما محافظ مستمسك بالنص لا يعدوه، ولا يتجه إلى الرأي إلا عند  الضرورة  القصوى، بل إنهم يرون أن أصحاب هذا الاتجاه قد يتوقفون عن الفتوى في حالة عدم وجود النص، وأن هؤلاء هم أهل الحجاز أصحاب مدرسة ((أهل الحديث.)) وأما الاتجاه الثاني، فهو اتجاه فقهاء العراق مدرسة ((أهل الرأي.)) ويرى الباحثون أنهم يون أن أحكام الشرع معقولة المعنى، وبالتالي فهي معللة، وعلى الفقه أن يجتهد في مواجهة القضايا المستحدثة اعتماداً على مبدأ التعليل والقول بالرأي.وكما يتضح مما سبق، فإنهم لم يكتفوا بالتفريق بين مناهج فقط بل إنهم ربطوا بين هذا التقسيم والانتماء الإقليمي لكل فقيه من فقهاء التابعين، حيث أهل الحديث في غالبيتهم حجازيون، وأهل الرأي عراقيون.لقد ساق الباحثون بعض المبررات للتفريقبين مناهج التابعين تبعاً لأقطارهم، وتهدف هذه الدراسة إلى تقصي تلك المبررات، ومعرفة ندى حقيقة اعتبارها أساساً لوجود اتجاهين فقيين مختلفين في عصر التابعين أولاً، ثم مدى مصداقية إطلاق مسمى ((أهل الحديث)) على فقهاء الحجاز و ((أهل الرأي)) على فقهاء العراق ثانيًّا.