(مطبعة جامعة الملك سعود, 15/09/1442) أيمن أحمد فرج خليل
هدفت الدراسة إلى التعرف على مدى توافر ثقافة العمل التطوعي الافتراضي في ظل جائحة كورونا، والتعرف على مجالات العمل التطوعي الافتراضي في ظل جائحة كورونا، والقطاعات المختلفة التي تمارس فيها. وتعد الدراسة من الدراسات الوصفية التحليلية، التي اعتمدت على المنهج الكيفي في دراسة ثقافة العمل التطوعي الافتراضي في ظل جائحة كورونا في مدينة الهفوف بمحافظة الإحساء بالمنطقة الشرقية، حيث اعتمدت الدراسة على أداة المقابلة المتعمقة لجمع البيانات من خلال مجموعة من الحالات المدروسة. ومن أهم النتائج التي توصلت إليها الدراسة: انتشار ثقافة العمل التطوعي الافتراضي من خلال شبكة الإنترنت في الوقت الراهن للدراسة وقد يرجع ذلك إلى أن جائحة كورونا أعاقت القيام بالعمل التطوعي الفعلي بالمجالات المختلفة. كما كشفت الدراسة أن من بين الأعمال التطوعية الافتراضية التي قام بها المبحوثون التثقيف الصحي حول جائحة كورونا، وأيضًا الاهتمام بقطاع التعليم وذلك تحقيقًا للتباعد الاجتماعي المطلوب لتفادي تفشي الوباء.
