مجلة علوم الحاسب والمعلومات

استعراض
2 النتائج
نتائج البحث
مقالة وصول حر بحر الرجــز(دار جامعة الملك سعود للنشر, 01/07/1995) محمد الباتللقد سبقني الكثيرون إلى دراسة هذا البحر، ولكن لما يتميّز به هذا البحر من خصائص استهوتني المشاركة فيه. وقد اختلف فيه الأقدمون، فمنهم من يعدّه مثل بقية الأبحر، ومنهم من يعدّه أدنى مرتبة منها، ولعل السبب في ذلك هو سهولة مركبه، وقرب تناوله، فيركبه من قد لا يستطيع ركوب غيره من البحور؛ لذلك سمّي (حمار الشعراء)، واستٌخدم للسبب نفسه في الحكايات المختلفة، وفي مواقف الأعمال بأنواعها، وأماكن الحماسة والارتجال، وطوّعه المولّدون لنظم العلوم، وألوان من التجديد. وهذا البحر عند العرب المحتج بهم أربعة أنواع: وافٍ، ومجزوء، ومشطور ، ومنهوك. وهذا البحث يهتم أكثر بأوزان نهايات هذه الأنواع التي بلغت عشرين نهاية، وإذا كان قدماء العرب قد صاغوا أراجيزهم على المشطور أكثر من غيره، فإن العروضيين القدماء قد صّبوا اهتمامهم عليه، لذلك أكثروا من الاستدراكات على الخليل فيه، وإذا كانت هذه الدراسة قد كشفت أن المنهوك في نهاياته يكاد يماثل المشطور، من غير أن يشير هؤلاء العروضيين القدماء إلى ذلك، فهذا ، في اعتقادي ، لا يعني خفاء ذلك عليهم، وإنما عدّوا المنهوك داخلا تحت جناح المشطور لقربه منه. على أن بعض هذه النهايات في المشطور والمنهوك، قليلة جدًّا.مقالة وصول حر كاد، واتصال خبرها بأن في التراث(دار جامعة الملك سعود للنشر, 01/01/1995) محمد الباتليبين هذا البحث بالشاهد أن اقتران خبر (كاد) بأن قليل إلى أدنى حدود القلّة، ولكنه ليس ضرورة كما يقول البصريون، ومن تابعهم من المتأخرين؛ لوروده في عدّة شواهد محتج بها في النثر، وهو ليس مجال ضرورة. كما يُرجح البحث قول القائلين: إن اقتران خبر (كاد) بأن، ليس أصلاً فيها، وإنما قيست في ذلك على أختها (عسى).
وقد سُبقت إلى بحث هذه القضية من قبل كثيرين، كما يتضح من مصادر ومراجع هذه المقالة-وللسابق فضل السبق-ومنهم أبو الفتوح في الفعل كاد في القرآن الكريم وفي الصحيح البخاري ولكي يكون هذا البحث مُكِّملا لا مُكرّرا، لم أتعرض لشواهد القرآن أو الصحيح البخاري إلا ما جاء عرضًا طلبه المنهج.