ماکبث : نجسید القنوط البشر

مجلة الأدب

المجلد 26 العدد 2
  • إجمالي المشاهدات إجمالي المشاهدات0
  • إجمالي التنزيلات إجمالي التنزيلات0

التاريخ

7/6/1435

الناشر

دار جامعة الملك سعود للنشر
King Saud University Press

أ

تبرز هذه الدراسة عبقریة شکسبیر في الترکیز علی جانب من جوانب النفس البشرية المظلمة من خلال عرض إحساس شخصية ماكبث بالقنوط الوجودي كإحساس بشري فطري . يشعر الكثير منا يحيرة وخشية غريبة تجاه شخصية ماكبث كبطل تراجيدي حيث يعتقد أحدنا بداية أن نقطة ضعفه - طموحه العالي في الحصول على عرش اسكتلندا والمحافظة عليه - هو ما أدى إلى سقوطه كبطل تراجيدي وما جعله يصل إلى تلك الدرجة العالية من القنوط، لكن مناجاة ماكبث لنفسه في المشهد الأخير من المسرحية حرك الكثير من مشاعر الشفقة والخشية في معظم المشاهدين مما بعث على الرغبة في تحليل أسباب ودوافع هذا الإحساس. تبحث هذه الدراسة في أسباب ومصادر الشعور بذلك القنوط لفهم نظرة ماكبث المخيفة لنفسه ولعالمه والتي عبر عنها في مناجاته لنفسه. توصل البحث إلى أن بعض النزعات، التصرفات، الأوضاع أو المشاعر البشرية مثل : الخطيئة، الأنانية، الإحساس بالذنب، النجاح، والخوف من الموت هي نوازع بشرية طبيعية غالبا ما تؤدي إلى إحساس الإنسان بالقنوط إذا ما اجتمعت في آن واحد . تجعل هذه النتيجة إحساس ماكبث بالقنوط إحساس طبيعي يشعر به معظم البشر وذلك غالباً ما يبعث إحساس الخشية والشفقة في المشاهد عندما ينظر لماكبث كإنسان يشعر بنوازع بشرية طبیعیة قد یشعر بها هو و یوم ما وهنا تکمن عبقریة شکسبیره

الوصف

الكلمات الرئيسية

المرسل

(URI)معرف الموارد الموحد

تقارير الاستخدام