الجدل بين التكاليف المباشرة والإجمالية في ظروف التضخم: هل من نهاية؟

يتسم الشعور العام في مهنة المحاسبة والدوائر المحاسبية الأكاديمية بالحاجة الملحة في الآونة الأخيرة إلى التغير في طرق المحاسبة التقليدية بسبب التضخم وماله من أثر في إفساد النتائج المرجوة من القوائم المالية التقليدية.  ويتناول البحث الحالي المقارنة بين طريقة التكلفة الإجمالي (المستوعبة) وطريقة التكلفة المباشرة وأثرها على القوائم المالية في إطار نموذج التكلفة التاريخية وفي ظروف التضخم.<br><br>وقد استخدم نموذج محاكاة لمشروع اقتصادي في ظروف داخلية وخارجية مفترضة لتوليد بيانات تجريبية لهذا البحث.  أما معيار المقارنة بين طريقة التكلفة الإجمالية وطريقة التكلفة المباشرة في نموذج المحاكاة فهو مشتق من هدف المحاسبة في إعكاس القوائم المالية للتدفق النقدي المستقبلي.<br><br>وقد أخضعت بيانات نموذج المحاكاة للتحليل الإحصائي من أجل النتائج.  وفي الظروف المفترضة لنموذج المحاكاة فقد وجد أن بعض المفاهيم المحاسبية الأخرى ولكن هذا الفرق ينقص بزيادة معدل التضخم. وعموماً فلا توجد مجموعة من المفاهيم المحاسبية التقليدية تتفق بدرجة جيدة مع مفهوم الدخل الاقتصادي.<br>