تقويم مدى ملاءمة الأحياء السكنية في مدينة الرياض لمفهوم المدن الصديقة للأطفال
مجلة العمارة والتخطيط
- إجمالي المشاهدات إجمالي المشاهدات0
- إجمالي التنزيلات إجمالي التنزيلات0
التاريخ
الناشر
King Saud University Press
أ
تطورت مدينة الرياض عاصمة المملكة العربية السعودية بشكل متسارع في العقود الأربعة الماضية،وهو ما نتج عنه تحولها من مدينة تقليدية ذات تخطيط مترابط وبمقياس إنساني إلى مدينة حديثة بشبكة طرقواسعة وسريعة. ولأنه تم إعطاء الأولية للمركبات على حساب الوسائل الأخرى كالمشي؛ فقد خسر الأطفالالأماكن الخاصة بهم كالساحات والطرق وممرات المشاة، والتي كانت تشكل المكان الملائم للتفاعل مع أقرانهم،كما تسبب ذلك في زيادة تعرضهم للحوادث المرورية.تركز هذه الورقة على دراسة الطرق وممرات المشاة وتوزيع الخدمات في الأحياء السكنية في مدينةالرياض لتحديد إمكانية تطويرها كبيئة صديقة للأطفال. لتحقيق هذا الهدف، قام الباحث بإجراء مسحميداني لعدد 12 حياً سكنياً موزعة على مناطق المدينة جغرافياً. إضافة إلى ذلك، تم توزيع استبانة على طلابوطالبات المدارس للمراحل التعليمية الثلاث في أربعة أحياء مختارة للتعرف إلى آرائهم حول تفاعلهم معالطرق والممرات والخدمات الحالية ومدى ملاءمتها لاحتياجاتهم اليومية. توصلت هذه الدراسة إلى أنالأحياء القائمة في مدينة الرياض ليست صديقة للأطفال. وعليه تم تقديم عدد من التوصيات التي يمكن منخلالها المساهمة في الارتقاء بالطرق وممرات المشاة والخدمات السكنية لخدمة هذه الفئة العمرية بكفاءة وأمان.