عامل البيئة والطريق الحتمي للانتحار

dc.contributor.authorعادل محمد عطا إلياسar
dc.date.accessioned2025-01-06T16:35:05Z
dc.date.issued01/01/1989ar
dc.description.abstractيصنف الكثير من النقاد والدارسين روايتي جوستاف فلوبير (مدام بوفاري ) وستين كرين (ماجي) من ضمن الروايات العالمية وهذه حقيقة لا تنكر إلا أنهم في الوقت نفسه يركنون إلى القول بأن هاتين الروايتين تنتميان إلى المدرسة الواقعية في مواجهتهما للحقائق وفي إغفالهما للعواطف وفي تصويرهما لمظاهر الحياة الواقعية اليومية كما هي ومن غير إهمال لما هو قبيح أو مؤلم أو قائم، وكذلك في تصويرهما لكل ما سبق ذكره بدقة متناهية وبشيء من التفصيل وأنا اتفق مع كل هؤلاء النقاد والدارسين فيما يرونه، إلا أن الأمر يحتاج إلى وقفة سريعة هنا حيث تكمن نقطة اختلاف وجهات النظر. <br>فالروايتان كما أراهما مزيج من الواقعية والطبيعية وربما بشكل متساو إلى حد ما، فهما كما يعتقد النقاد تتناولان في موضوعهما بشيء من الجدية عنصر الواقعية بلك ما محمله الكلمة من معنى إلا أن الكثير قد أغفل عنصرا آخر مهما وهو عنصر البيئة، وهذا العنصر هو من ركائز المدرسة الطبيعية التي تؤكد هي الأخرى على مراقبة الحياة مراقبة علمية بدون محاولة الاجتناب البشع أو القبيح فيها وتصوير الحياة كما هي بدقة وتفصيل متناهيين، إلا أنها تضيف أيضا وتؤكد على عنصر البيئة وتأثيره على الفرد في المجتمع بشكل أو بآخر. <br>وفي بحثنا هذا سوف نحاول أن نتناول وبشيء من التركيز هذا العنصر بغية إظهار مدى تأثيره على حياة بطلتي الروايتين، أيما بوفاري وماجي وكيف أثر عليهما وغير مجرى حياتهما بل وأدا بهما إلى الانتحار في النهاية . <br>ar
dc.identifier.sourceId1534ar
dc.identifier.sourceURLhttps://ksupress.ksu.edu.sa/Ar/Lists/JournalAricle/DispForm.aspx?ID=1534ar
dc.identifier.urihttps://ksu.otcloud.co.ke/handle/ksu-press/5284
dc.provenance.ar
dc.publisherدار جامعة الملك سعود للنشرar
dc.publisherKing Saud University Pressen
dc.relation.issueالعدد 2ar
dc.relation.issueIssue 2en
dc.relation.journalمجلة العلومar
dc.relation.journalThe Sciencesen
dc.relation.volumeالمجلد 1ar
dc.relation.volumeVolume 1en
dc.titleعامل البيئة والطريق الحتمي للانتحارar
dc.typeJournal Articleen
dspace.entity.typeJournalArticle

ملفات

المجموعات