دور زراعة الأنسجة في استنباط نباتات مقاومة للأمراض وأخرى خالية منها

تم استخدام تقنيات زراعة الخلايا في عزل سلالات خلوية ومن نباتات كاملة ذات صفات وراثية مرغوبة، وقد استغلت في هذه الدراسات الاختلافات الوراثية المضمنه طبيعياً في الخلايا الجسدية للنبات- والتي عادة ما تزداد خلال الزراعة الطويلة الأمد للخلايا في القوارير- في انتخاب وعزل خلايا مغايرة ذات صفات حلقية وبستانية مرغوبة، وقد نجح الباحثون في العلوم الزراعية في الحصول على نباتات خالية من الأمراض الفطرية، البكتيرية أو الفيروسية ومقاومة لها في مدة وجيزة من الزمن خاصة وأن طرق التربية التقليدية التي يمكن استخدامها للغرض ذاته صعبة ومرهقة لآنها مرتبطة بدورة حياة النبات والكائن مسبب المرض. بوساطة طرق زراعة الأنسجة يمكن المحافظة على أجزاء من النبات العائل ومسبب المرض في حالة نمو مستمر ونقية ولفترات غير محدودة كل بيئته الزراعية المثلى وإكثارهما عند الرغبة في إجراء التجارب وتكرارها. ويمكن الحصول على نباتات خالية من الأمراض الفيروسية بواسطة زراعة أجزاء نباتية خاصة من نباتات يتم إكثارها خضرياً وذات صفات مرغوبة ومصابة بأمراض فيروسية.<br>تتعلق هذه المقالة بعرض ومناقشة استخدام الكدب وزراعة الخلايا المفردة في انتخاب أصناف نباتات مقاومة للأمراض وطرق زراعة الأنسجة الخاصة بإنتاج نباتات خالية من الأمراض الفيروسية.