تدويل مناهج إدارة الأعمال محليا وعالميا ومنظور المديرين بالمملكة العربية السعودية
مجلة العلوم الإدارية
- إجمالي المشاهدات إجمالي المشاهدات0
- إجمالي التنزيلات إجمالي التنزيلات0
التاريخ
الناشر
King Saud University Press
أ
هنالك ثلاثة أهداف لتدويل برامج إدارة الأعمال: زيادة الوعي بالفوارق في إدارة الأعمال بين البلدين، وفهم أسبابها، واكتساب المهارات اللازمة للتعامل معها. ويقابل هذه الأهداف مناهج تتفاوت في مدى تدويلها من مجرد إدخال البعد الدولي في المقررات الحالية إلى إيجاد تخصص منفصل. ولقد كانت دافعية التدويل قوية في السبعينات الميلادية وانتشرت وتعمقت في كلية إدارة الأعمال بأوروبا وأمريكا الشمالية وأمريكا اللاتينية، حيث تقدمت جامعات أوروبا على نظيراتها الأمريكية. وقد تأخرت كليات إدارة الأعمال في المملكة في لحاق ركب الكليات العالمية ما عدا جامعتين هما: جامعة الملك سعود وجامعة الملك فهد للبترول والمعادن، مع بلوغ جامعة الملك سعود أقصى تدويل.<br>تنظر هذه الدراسة إلى عملية تدويل مناهج إدارة الأعمال في الجامعات خارج المملكة وداخلها واستقصت 280 مديراً بالمملكة لمعرفة آرائهم عن عملية التدويل محلياً. ووجدت الدراسة أن المديرين بالمملكة يفضلون خريج إدارة الأعمال المتخصص على الخريج العام، وأنهم يفضلون أن يتم تدريس إدارة الأعمال الدولية كتخصص مستقل على مجرد إدخال البعد الدولي في المقررات الحالية. ورأى هؤلاء المديرين أن أهم التخصصات الدقيقة في إدارة الأعمال (مرتبة) هي التسويق والإدارة المالية وإدارة العمليات (الإنتاج) وإدارة الموارد البشرية ونظم المعلومات الإدارية، وقد أتت إدارة الأعمال الدولية في المرتبة السادسة بين 10 تخصصات محتملة. وقد وضع هؤلاء المديرين ترتيبهم لأهمية المقررات في تخصص إدارة الأعمال الدولية كالتالي: التسويق الدولي ثم إدارة التصدير والإدارة المالية الدولية والاقتصاد الدولي من ضمن 11 مقرراً تخصصيا محتملاً.