دور المدن الثانوية في التنمية الحضرية المكانية: حالة تطبيقية (المدن الثانوية في اليمن)
مجلة العمارة والتخطيط
- إجمالي المشاهدات إجمالي المشاهدات0
- إجمالي التنزيلات إجمالي التنزيلات0
التاريخ
المؤلفين
الناشر
King Saud University Press
أ
لا تزال المدن الثانوية في اليمن الحلقة المفقودة بين المدن الكبرى والريف، حيث لم تولي الدولة الاهتمام الكافي بهذه المدن، ولا يزال دورها محدودا في التنمية سواء على المستوى المحلي أو الإقليمي. ورغم ما تشكله المدن الثانوية من أهمية في التنمية لكثير من الدول المتقدمة، إلا إن تجاهلها في خطط التنمية في بعض الدول النامية ومنها اليمن، أدى إلى وجود خلل واضح بين الريف والحضر في ظل غياب هذا الوسيط الحضري، وكذا انتشار التجمعات الريفية المتناثرة والصغيرة الحجم بشكل واسع داخل الفجوات الجبلية في الدولة اليمنية ذات التضاريس الحادة، والتي يصل عددها إلى حوالي 153 ألف تجمع سكني بدون تصنيف, مع غياب واضح لدور المدن الثانوية الصغيرة منها والمتوسطة، التي يصل عددها حوالي 72مدينة فقط، أي بمتوسط اقل من أربع مدن ثانوية لكل محافظة، ولا زال دور هذه المدن محدودا، كما أن في الغالب أحجامها من الضآلة، التي لا تسمح لها بان تشكل مناطق جاذبة، بالإضافة إلى مواقعها غير المركزية ووظائفها الهامشية أدى إلى بروز الكثير من الأعباء على المدن الكبرى وإلى اختلال الشبكة الإقليمية والنظام العمراني المكاني للتجمعات. ويهدف البحث إلى تشخيص المشكلة ومعرفة أوجه الخلل، ثم إبراز الحلول، من خلال تحديد مواقعها في الشبكة الإقليمية، ووظائفها، وأحجامها، ودورها في التنمية الإقليمية الشاملة، ويعتمد البحث على المنهج النظري والوصفي التحليلي للخروج بمجموعة من النتائج والتوصيات.الكلمات المفتاحية: المدن الثانوية - التنمية الحضرية - التنمية المكانية - اليمن.