دور السوابق واللواحق في البنية الزمنية السردية: رواية "إخطية" أنموذجا

Literature

Volume 34 Issue 3
  • إجمالي المشاهدات إجمالي المشاهدات0
  • إجمالي التنزيلات إجمالي التنزيلات0

التاريخ

08/10/1443

الناشر

مطبعة جامعة الملك سعود
King Saud University Press

أ

تعتمد التقنيات السردية الزمنية على نوعين أساسيين من البناء هما: البناء الزمني الخطي الذي يستند إلى التتابع المنطقي للأحداث من الماضي إلى الحاضر، وآخر يعتمد على ترتيب زمني يختلف بحسب نمو الأحداث وتطور الشخصيات، بحيث يسير الزمن وفق بنية تراوح بين الماضي والحاضر والمستقبل. وقد فرق جيرار جينت في عناصر السرد بين ثنائية زمنية، هي ثنائية السوابق واللواحق، محددًا دور كل منها في البنية السردية الزمنية، فاللواحق نوع من الارتداد الزمني يسير باتجاه الماضي ليسترجع أحداثًا سابقة، في حين تستشرف السوابق أحداثًا مستقبلية يقفز خلالها الخط الزمني للحدث مسافات باتجاه الأمام، ولكل من المحورين الزمنيين دور يؤديه في بنية السرد الزمني، فاللواحق تملأ الفجوات بتسليط الضوء على أحداث وشخصيات وأمكنة وأزمنة يحتاج إليها السرد ليكمل بناءه، بينما تتجاوز السوابق الزمن الحاضر لتسلط الضوء على أحداث مستقبلية لتثير التشوق في الوقت الذي ترسم فيه الرؤية المستقبلية. ويعنى البحث بتسليط الضوء على دور السوابق واللواحق في نمو البنية الزمنية السردية من خلال أنموذج سردي هو رواية "إخطية" لإميل حبيبي.

الوصف

الكلمات الرئيسية

المرسل

(URI)معرف الموارد الموحد

تقارير الاستخدام