درجة كفاية الممارسات التربوية لمعلمي المدارس الثانوية الحكومية في الأردن

هدفت هذه الدراسة إلى التعرف على درجة كفاية الممارسات التربوية لمعلمي المدارس الثانوية الحكومية في مديريتي التربية الأولى والثانية لمحافظة عمان الكبرى كما يراها الطلبة؛ وإلى إيجاد العلاقة بين درجة هذه الممارسات كما يراها الطلبة وبين متغيرات الجنس والتخصص والتحصيل؛ وإلى معرفة ما إذا كان هنالك أثر للتفاعلات الثنائية والثلاثية لهذه المتغيرات على مجالات الدراسة.تكوّن مجتمع الدراسة من 11374طالبًا وطالبة (5198ذكرًا و 6176إناثًا)، وتكونت عينتها من 953طالبًا وطالبة( 291ذكرًا و 302من الإناث). ولجمع المعلومات طور الباحث استبانة مكونة من 75فقرة تقيس درجة ممارسة المعلمين لعشر مجالات تدريسية مختلفة. وتم إيجاد صدق الأداة عن طريق الصدق التحكمي وإيجاد ثباتها عن طريقة الاختبار وإعادة الاختبار، حيث كان معامل الارتباط 083. ولاختبار دلالات الفروق استخدم اختبارات (ت) وتحليل التباين الأحادي، واختبار شيفيه وتحليل التباين الثلاثي. وقد بينت الدراسة مايلي:1- قوّم الطلبة درجة ممارسة معلميهم بدرجة عالية على سبع مجالات وبدرجة متوسطة على ثلاث منها.2- لا توجد فروق دالة بين متوسطات إجابات الطلبة تعزى للجنس على مجالات إثارة الدافعية وتشويق الطلبة، وتقبل الطلبة ومراعاة الفروق بينهم، والاهتمام بالطلبة خارج غرفة الصف.3- توجد فروق دالة بين متوسطات إجابات الطلبة لصالح الإناث على مجالات: عرض المادة الدراسية وتقديمها، وربط الأفكار وتنظيمها، وتنويع الأساليب والأنشطة والأعمال الصفية، وطرح أسئلة متنوعة ومثيرة للتكفير، والتفاعل الصفي والنقاش الجمعي، واستخدام أساليب تقويم مناسبة، وإدارة الصف.4- لاتوجد فروق دالة بين متوسطات إجابات الطلبة تعزى للتخصص على مجالات ربط الأفكار وتنظيمها، وإثارة الدافعية وتشويق الطلبة، والتفاعل الصفي والنقاش الجمعي، وتقبل الطلبة مراعاة الفروق بينهم، واستخدام أساليب تقويم مناسبة، وإدارة الصف.5- توجد فروق دالة بين متوسطات إجابات الطلبة تعزى للتخصص على مجالات عرض المادة الدراسية وتقديمها، والاهتمام بالطلبة خارج الصف، وتنويع الأساليب والأنشطة والأعمال الصفيّة وطرح أسئلة متنوعة ومثيرة للتفكير.6- لا توجد فروق دالة بين متوسطات إجابات الطلبة تعزى للتخصص باستثناء مجال تنويع الأساليب والأنشطة والأعمال الصفيّة.وبناءً على نتائج الدراسة قدم الباحث عددًا من المقترحات التي ينبغي أخذها بعين الاعتبار عند تقويم أداء المعلم الصفي.