الجوانب الوظيفية والجمالية للرسوم الإرشادية

تهدف الرسوم الإرشادية بصفة أساسية إلى توجيه السلوك البشري توجيهاً سليماً مرغوباً فيه ليتحقق للإنسان جانباً من سهولة التكيف وبساطة التعامل مع متطلبات الحياة اليومية.<br>وتتسم الرسوم الإرشادية بالبساطة والإيجار الشكلي، كما تعتمد في تشكيلها أحياناً على الجانب الرمزي، وقد تجمع في تكوينها بين الأشكال واللغة اللفظية المكتوبة، وأحياناً تعتد على الإشكال وحدها في التعبير عن الأفكار المختلفة. وهناك نوعان من الرسوم الإرشادية احدهما يخاطب عامة الناس حينما تتناةول القضايا العامة، والنوع الآخر يخاطب بصفة أساسية بعض الفئات من الناس عندما يتناول بعض القضايا الخاصة.<br>وتكمن أهمية الرسوم الإرشادية في كونها ترمي إلى المحافظة على كيان المواطنين وتحقيق أمنهم وسلامتهم وذلك بإرشادهم لما هو نافع وتحذيرهم مما هو ضار. وتوفر الرسوم الإرشادية الكثير من الخسائر البشرية والمادية في المجتمع إذا أحسن استخدامها وتطبيقها تطبيقاً سليماً.<br>وقد تؤثر بعض العوامل على الرسوم الإرشادية فتسبب لها قصوراً معيناً يؤدي في غالبية الأحيان إلى إعاقة تحقيق الأهداف المرجوة منها. ولذلك فينبغي معالجة جوانب ذل القصور حتى تحقق تلك الرسوم أهدافها كوسيلة اتصال ناجحة.<br>