نظرية الإعراب الدلالية عند "فيلمور"
مجلة اللغات والترجمة
- إجمالي المشاهدات إجمالي المشاهدات0
- إجمالي التنزيلات إجمالي التنزيلات0
التاريخ
المؤلفين
الناشر
King Saud University Press
أ
. لقد أحدثت نظرية القواعد الدلالية لفيلمور تقدماً كبيراً وملحوظاً في مجال علم اللغة بسبب أسلوبه التحليلي للغة بالمقارنة مع النظرية التحويلية لتشومسكي والتي عُرفت باسم " القواعد التحويلية التوليدية." ففي مقالته "The Case for Case" وضع فيلمور مفهوماً جديداً للتركيب العميق يُمثّل المُكّون الدلالي مباشرة. وكانت محاولة فيلمور هذه عام 1968م بمثابة الاشقاق الذي حدث للنظرية التحويلية. والقواعد الدلالية تقوم على ربط المكون النحوي بالمكون الدلالي، ويتضح ذلك من خلال رؤية فيلمور للجملة في تركيبها العميق على أنها تتكون من جوهر proposition وفضلة modality ، حيث يتكون الجوهر من فعل وعبارة اسمية واحدة أو أكثر، وكل عبارة ترتبط بالفعل بعلاقة دلالية خاصة. هذه العلاقات (العناصر) الدلالية انحصرت عند فيلمور في ثمانية أو تسعة عناصر. ولقد تطرق البحث إلى كيفية تحويل التركيب العميق إلى التركيب السطحي، والذي يتم بناءً على القاعدة التالي: إذا وُجد الفاعل agent في التركيب العميق أصبح هو الفاعل السطحي subject وإذا لم يوجد الفاعل ووُجِدت الأداة instrument أصبحت هي الفاعل وإذا لم تُوجد الأداة ووُجد المفعول objective أصبح هو الفاعل.<br><br>