التأثير التشوهي الجيني لـ 4.1 بنزوكينون والدقيق المصاب بخنافس الفصيلة Tenebrionidae على الفئران
مجلة العلوم الإدارية
- إجمالي المشاهدات إجمالي المشاهدات0
- إجمالي التنزيلات إجمالي التنزيلات0
التاريخ
الناشر
King Saud University Press
أ
تم دراسة تأثير كل من الـ 4.1 بنزوكينون والدقيق المصاب بمعدل 90 حشرة لكل كجم على الأمهات والأجنة داخل الرحم للفئران السويسرية البيضاء لمعرفة التأثيرات التشوهية والجينية لكلا المعاملتين. وقد سجلت التأثيرات الناتجة من المعاملة بـ 4.1 بنزوكينون عن طريق الفم تبعاً لمقاييس خاصة وهي وزن الأمهات الحوامل ووزن الرحم وعدد الأجنة داخل الرحم والادمصاص المبكر والمتأخر ثم وزن الأجنة وطولها التاجي. ثم سجلت أيضاً التغيرات غير الطبيعية للهيكل العظمي. وقد سجلت أيضاً المقاييس السابقة نفسها لطريقة المعاملة بالدقيق المصاب بخنافس الفصيلة Tenebrionidae والتي تفرز مادة 4.1 بنزوكينون من غددها الدفاعية وذلك للمقارنة بين المعاملتين.<br>وقد وجد أن التركيزات المرتفعة لـ 4.1 بنزوكينون (100،150مجم/كجم) وقد أحدثت تأثيرات تشويهية جينية في وزن الأمهات وعدد الأجنة داخل الرحم (الميت والحي) والادمصاص المبكر والمتأخر للأجنة بداخل الرحم. لم تكن الفروق معنوية إذا ما قورنت بغير المعامل. كذلك أحدثت تأثيرات في وزن الرحم نفسه. أما عن الأجنة فقد ظهرت تشوهات خارجية فيها عند استعمال التركيزات المنخفضة (10، 50مجم/كجم) كذلك انخفض وزن الجنين عن الوزن الطبيعي. وبقياس الطول التاجي للأجنة وجد أنه أقل عن الطول الطبيعي أيضاً.<br>أما عن التشوهات التي أحدثتها طريقة المعاملة بالـ 4.1 بنزوكينون عن طريق الفم في الهيكل العظمي فقد أحدثت التركيزات المرتفعة (100،150مجم/كجم) تشوهات في الأطراف (الأيدي والأرجل) عن التركيزات المنخفضة (10،50مجم/كجم).<br>وقد درست المقايس السابقة نفسها لطريقة المعاملة بالدقيق المصاب بخنافس الفصيلة Teneb-rionidae فوجد أن هناك فروقاً واضحة بين طريقتي المعاملتين حيث وجدت فروق معنوية في طريقة المعاملة بـ 4.1 بنزوكينون عن طريق الفم بين المعامل والكنترول (غير المعامل) وكانت هذه الفروق أقل بكثير عند استخدام طريقة المعاملة بالتغذية على الدقيق المصاب.<br>ويمكن القول إن التغذية على الدقيق المصاب بخنافس الفصيلة Tenebrionidae قد أحدثت تأثيرات تشوهية جينية في الأمهات الحوامل وفي الهيكل العظمي لأجنة الفئران السويسرية البيضاء.