تقويم الحالة الفنية لأندية المملكة العربية السعوديةلموسم 1414هـ في ألعاب القوى
مجلة العلوم التربوية
- إجمالي المشاهدات إجمالي المشاهدات0
- إجمالي التنزيلات إجمالي التنزيلات0
التاريخ
المؤلفين
الناشر
King Saud University Press
أ
في ضوء السياسة الموضوعة من قبل الرئاسة العامة لرعاية الشباب التي تهتم بالارتفاع بالمستوى الفني، والمهاري، والإداري لكافة الأنشطة، بهدف العمل على رفع الإنجازات السعودية في كافة المحافل الرياضية العالمية، والوصول بالأنشطة الرياضية عامة، وألعاب القوى بصفة خاصة، إلى مصاف الدول المتقدمة في هذا المجال، فإن الاتحاد العربي السعودي لألعاب القوى للهواة قد اعتمد هذا الاتجاه من خلال تنظيماته بهدف العمل على الارتفاع بمستوى الإنجازات الرياضية في مسابقات ألعاب القوى. ولتحقيق العدالة في عملية التقويم فإن اللجنة الفنية قامت بإجراء نظام علمي جديد تم تطبيقه لأول مرة بإجراء دراسة تقويمية لأندية المملكة العربية السعودية للدرجات الثلاث (أولى ـ شباب ـ ناشئين) في ألعاب القوى للموسم الرياضي 1414 هـ (93/1994م). وقد تم إجراء دراسة مسحية على جميع أندية المملكة المسجلة في الاتحاد العربي السعودي لألعاب القوى، وعددها 153 ناديًّا في 20 مكتباً، ثم تقويمها من حيث حجم نشاطها ومستوياتها ومقارنة مدى وقدر اهتماماتها بالنسبة للدرجات الثلاث للاعبين (أولى ـ شباب ـ ناشئين)، بغرض التعرف على أوجه القصور والعمل على التغلب عليها، وتلافيها، ومعرفة نواحي القوة في الأندية والمكاتب، ومقارنتها ببعضها، حتى يمكن إصدار قرارات عن الحالة الفنية لتلك الأندية، مما يساهم على المستوى الفني للإنجازات بطريقة فعالة. وقد تم ذلك بأسلوب علمي موضوعي وفق معايير وأس واضحة روعي فيها كافة العناصر والشمولية في عملية التقويم. وقد أظهرت نتائج الدراسة أن بعض المناطق كانت أكثر نشاطاً مقارنة بالمناطق الأخرى، وأن أقل عدد من الأندية التي حصلت على تقدير ممتاز هي درجة الناشئين مقارنة بدرجتي الشباب والأولى، كما أن أكبر عدد من الأندية التي حصلت على درجتي ضعيف، ضعيف جداً بالنسبة لدرجتي الشباب والأولى، هي درجة الناشئين أيضاً.<br>وتقدم نتائج هذه الدراسة بعض الحقائق العلمية التي يجب الارتكاز عليها عند اختبار وتوجيه النشء لمسابقات ألعاب القوى واهتمام الأندية بعذه الدرجة بالدرجة بصفة خاصة، إذ أنها (مرحلة الناشئين) تمثل القاعدة الأساسية لمسابقات ألعاب القوى، والتي تمد المراحل الأخرى بالخدمات الصالحة والمشرفة للتمثيل الدولي للمملكة العربية السعودية مستقبلاً بإذن الله.