الواقعية النقدية في أعمال المنفلوطي السردية:المقال والقصة القصيرة أنموذجا دراسة وتحليل

Abstract

ملخص البحث:تناولت الدراسة في البداية البواكير الأولى لظهور الاتجاه الواقعي في مصر حينما دعا ـــ في مطلع القرن العشرين – محمد لطفي جمعة إلي الروايات الحقيقية،ودعا عيسى عبيد إلى أدب الحقائق،وذلك قبل أن ينتشر مصطلح الواقعية بمفهومه الحديث،وقد تناول عدد من الأدباء في أعمالهم الإبداعية واقعهم الاجتماعي،وفي مقدمة هؤلاء الأديب الكبير مصطفى لطفي المنفلوطي.رصدت الدراسة ميل المنفلوطي في أعماله الإبداعية – المقالة والقصة – إلى التركيز علي الواقع الاجتماعي والإنساني وإبرازه على حقيقته في أمانة وصدق,في محاولة جادة لتبيان ملامح البؤس ومظاهر والخلل الاجتماعي. كما بينت الدراسة جرأته في تصوير واقع الأوضاع المتردية للأيتام والفقراء وبخاصة المرأة،وتصوير آفات المجتمع تصويرا حيًا ناقدا،في أسلوب تغلب عليه الرؤية الواقعية النقدية،وهذا ما دفعني إلي تصنيف أعماله الإبداعية تحت الواقعية النقدية. وتناولت الدراسة أيضًا مواقف بعض النقاد من أسلوب المنفلوطي في نتاجه الإبداعي واتهامه بالافتعال،وبعده عن الواقعية الصادقة،والتداخل بين المقالة والقصة،ودور البكاء والإغراق في العاطفة عند نقده للواقع الاجتماعي في شهرته وانتشار أدبه.