في أصل أسماء الأفعال ومواردها

مجلة الأدب

  • إجمالي المشاهدات إجمالي المشاهدات0
  • إجمالي التنزيلات إجمالي التنزيلات0

التاريخ

14/06/1437

الناشر

دار جامعة الملك سعود للنشر
King Saud University Press

أ

من القضايا التي شغلت النحويين قدي ا ما وحدي ا ثا قضية أسماء الأفعال، فعندما ألزم علماءالعربية أنفسهم بتقسيم الكلمة إلى ثلاثة أقسام: اسم وفعل وحرف، وجعلهم لكلِّ قسمٍ منها علامات شكليةومعنوية تميِّزها عن قسيماتها الأخرى، واجهتهم جملة من الكلمات التي لم يستطيعوا أن يجدوا لها مكا ا نا في أيِّقسمٍ من الأقسام الثلاثة، فسمُّوها ب )أسماء الأفعال(، والاضطراب واضح في هذه التسمية التي جمعت بينالقسمين المختلفين، وظلَّ الحال على ما هو عليه حتى اضطرَّ بعضهم إلى زيادة قسم رابع عليأقسام الكلامالثلاثة سمُّوه ب )الخالفة(، وجعلوه خا ا صا بهذه الكلمات التي أطلقوا عليها في البدء ) أسماء الأفعال(.لم نجد هذا الحل الأخير ح ا لا مقن ا عا لهذه القضية، فأعدنا النظر في أصل هذه الكلمات، وراجعناها في كلِّ ماوقع تحت أيدينا من أقوالٍ و حولها، فتكوَّنت لدينا هذه الدراسة التي قامت على محاور انصبَّتٍآراءعلى:دراسة هويَّة أسماء الأفعال وأصلها وأقسامها، وأصل أسماء الأفعال المرتجلة والمنقولة ومواردها، ونوعالتنوين اللاحق بهذه الكلمات، وإعرابه.

الوصف

الكلمات الرئيسية

المرسل

(URI)معرف الموارد الموحد

تقارير الاستخدام