الاغتراب الأسري وعلاقته باضطراب الهوية الجندرية التي أحدثتها مواقع التواصل الاجتماعي لدى عينة من المراهقين في مدينة جدة
Literature
- إجمالي المشاهدات إجمالي المشاهدات0
- إجمالي التنزيلات إجمالي التنزيلات0
التاريخ
الناشر
King Saud University Press
أ
هدفت الدراسة إلى معرفة العلاقة بين الاغتراب الأسري واضطراب الهوية الجندرية التي أحدثتها مواقع التواصل الاجتماعي في مدينة جده، حيث اتبعت الباحثة المنهج الارتباطي والمنهج الوصفي التحليلي. وتم استخدام أداتين لتحقيق أهداف الدراسة وهي مقياس الاغتراب الأسري ومقياس اضطراب الهوية الجندرية، على عينة من المراهقين تتراوح أعمارهم ما بين (12-18سنه فما فوق) حيث بلغ عددهم (200) مراهق من الذكور والإناث. وتوصلت الدراسة إلى العديد من النتائج أبرزها: أن لدى المراهقين درجة متوسطة في مستوى الاغتراب الأسري، ولديهم درجة منخفضة جداً في مستوى اضطراب الهوية الجندرية، كما أتضح أنه لا توجد فروق ذات دلالة إحصائية بين متوسط الاغتراب الأسري واستخدام مواقع التواصل الاجتماعي تعزى لمتغير عدد الساعات، وتوجد هناك فروق ذات دلالة إحصائية لمتوسط درجة الاغتراب الأسري تعزى لمتغير الجنس والعمر معاً لصالح الإناث الذين تتراوح أعمارهم ما بين(12-14) سنة، كما توجد فروق ذات دلالة إحصائية لمتوسط درجة اضطراب الهوية الجندرية تعزى لمتغير الجنس والعمر معاً لصالح الذكور الذين تتراوح أعمارهم من (18 سنه فما فوق). وبناء على نتائج الدراسة توصلت الباحثة إلى عدة توصيات منها: تنظيم الدورات لتوعية المراهقين حول كيفية استخدامهم لمواقع التواصل الاجتماعي والاستفادة منها علمياً وثقافياً واجتماعياً بأفضل صورة.