القصور في كفاءة ((المخططات العامة)) لتطوير مواقع الجامعات:

dc.contributor.authorمحمد سعيد مصليar
dc.date.accessioned2025-01-05T12:52:59Z
dc.date.issued01/01/1992ar
dc.description.abstractأنشئت في المملكة العربية السعودية على مدى الثلاثين عاماً الماضية، سبع جامعات تعليمية. ولقد شيدت هذه الجامعات طبقا لأسلوب ((المخطط العام)).<br> ولقد صيغت هذه المخططات العامة بواسطة مكاتب استشارية أجنبية-وأظهرت الكثير من الجمود الفكري لأي متتبع لهذه المخططات. فضلا عن أن هذه المخططات العامة (وكل منها قد اعتمد أساسا على إظهار استعمالات الأراضي المستقبلية في ألوان مختلفة) قد فشلت في المواءمة بين هذه الاستعمالات والتصاميم التفصيلية من ناحية وبين الموارد الوطنية والمحلية من ناحية أخرى. <br> والواقع إن هذه المخططات قد عملت من جانبها على تحسين الأوضاع البيئية- وهو ما كان ستقوم به الأقسام الفنية والهندسية على المستوى المحلي. وعلى أية حال فإن الكلفة المرتفعة لطباعة هذه الدراسات فضلا عن عدم مرونتها التصميمية قد حالا دون إجراء أية تعديلات وفي الوقت المناسب لملاحقة المتغيرات غير المتوقعة.<br> وعلى هذا فإن المخططات العامة للجامعة التي أجريت في هذه الفترة والتي أجرتها هذه المكاتب الاستشارية الأجنبية لم تكن ذات نفع عظيم، ومن ثم فقد جرى تخزينها في المكتبات كشاهد على نفقات مالية كبيرة قد أهدرت أو كشاهد على تجربة علمية أو حدث تاريخي ذا بال.<br> ولما كانت هذه المخططات العامة قد أثبتت جمودها الكامل أو سمحت ببعض المرونة، فإنه يلزم أن نتوخى توجيهاً جديداً عند وضع المخططات الجامعية ليحل محل فكرة المخطط العام الجامد. وهذا التوجه ربما يكمن في فكرة المخطط الشامل. والحق أن كلا من الفكرتين سواء ((المخطط العام)) أو ((المخطط الشامل)) تحتاج إلى معلومات متجددة وتحليلات تتعلق بمجموعة من الأحوال والأحداث الراهنة أو ذات العلاقة. وإذا كانت هذه الخطط ذات مدى بعيد فلا بد أن توجه إلى فترة زمنية محدودة يمكن على أساسها تنفيذ مقترحات هذه الخطة بشكل عملي.<br> ومن المقترح أن تترواح هذه الفترة الزمنية ما بين خمس إلى عشر سنوات. كما تحتاج أيضا هذه المخططات إلى إظهار المتغيرات المتوالية وإلى التعبير عن حسن وإدراك الإدارة الجامعية. وبناء على ذلك فإن ثمة أمور طبقا لهذا المنظور يمكن أن نتنبأ بها للمستقبل البعيد وأخرى يمكن التنبؤ بها في المستقبل القريب، وأخرى للمدى المتوسط. ولا تزال هناك بعض الأمور التي تتطلب إجراءات فورية. وحتى تسير هذه الإجراءات المختلفة التوقيت في تناغم وظيفي مثمر لا بد أن يرعاها قسم فني دائم الكيان مسؤول عن العملية التخطيطية في مراحلها المختلفة ومدعم بخطة ذات إجراءات مستمرة. <br> ومن هذا المنظور فإن الورقة تسجل أولا الخلفية التاريخية للفكر التخطيطي الذي صاحب تشييد الجامعات بالمملكة العربية السعودية. ولقد ناقشت الورقة مدى القصور الإجرائي والفني الذي لازم تشييد هذه الجامعات مع التركيز على بعض الأمثلة . وكذلك ناقشت الورقة فكرة ((التخطيط الشامل)) كحل تطبيقي مع ذكر بعض التوصيات. <br>ar
dc.identifier.sourceId528ar
dc.identifier.sourceURLhttps://ksupress.ksu.edu.sa/Ar/Lists/JournalAricle/DispForm.aspx?ID=528ar
dc.identifier.urihttps://ksu.otcloud.co.ke/handle/ksu-press/4234
dc.provenance...ar
dc.publisherدار جامعة الملك سعود للنشرar
dc.publisherKing Saud University Pressen
dc.relation.issueالعدد 1ar
dc.relation.issueIssue 1en
dc.relation.journalمجلة العمارة والتخطيطar
dc.relation.journalArchitecture and Planningen
dc.relation.volumeالمجلد 4ar
dc.relation.volumeVolume 4en
dc.titleالقصور في كفاءة ((المخططات العامة)) لتطوير مواقع الجامعات:ar
dc.typeJournal Articleen
dspace.entity.typeJournalArticle

ملفات

الحزمة الرئيسية

يظهر الآن 1 - 1 من 1
صورة مصغرة
الاسم:
V4M72R688.pdf
الحجم:
1.81 MB
التنسيق:
Adobe Portable Document Format
الوصف:
V4M72R688.pdf

المجموعات