تأثير إضافة الخميرة إلى أعلاف الغنم في الأداء الإنتاجي وكفاءة الهضم والاتزان النيتروجيني وتخمرات الكرش
مجلة العلوم الإدارية
- إجمالي المشاهدات إجمالي المشاهدات0
- إجمالي التنزيلات إجمالي التنزيلات0
التاريخ
المؤلفين
الناشر
King Saud University Press
أ
أجريت تجربتان لدراسة تأثير إضافة مستويات مختلفة من الخميرة إلى أغلاف الغنم، ثم في التجربة الأولى قياس معاملات الهضم ومعايير تخمرات الكرش والاتزان النيتروجيني باستخدام ثلاثة كباش مغستلة موزعة في نظام المربع اللاتيني 3،3 غذيت الحيوانات فرديا في صناديق الهضم على عليقة أساسية مكونة من الشعير والنخالة ودرس حشيشة الرودس مضافاً إليها الخميرة بتركيزات صفر 4، 8 جم خميرة للرأس الواحدة يومياً تكونت كل فترة تجريبية من فترتين، الأولى مدة أسبوعين كفترة تمهيدية بينما الثانية كفترة تجريبية لمدة أسبوع تم فيها جمع عينات الروث والبول كميا. تم أيضاص جمع عينات سائل الكرش خلال الأيام الثلاثة الأخيرة من الفترة التجريبية قبل الأكل مباشرة تم بعد 1، 3، 6 ساعات بعد الأكل لدراسة معايير تخمرات الكرش أما التجربة الثانية فقد تم استخدام عدد أربعة وعشرين حملاً نامياً بمتوسط وزن 14 كجم قسمت عشوائيا إلى ثلاث مجموعات، بكل منها ثمانية حملان، غذيت في مجموعات على نفس العلائق التجريبية المستخدمة في التجربة الأولى قيست أوزان الحيوانات كل أسبوعين، بينما تم تقدير كميات الغذاء المستهلك أسبوعياً ثم تم حساب معدلات النمو والكفاءات الغذائية.<br>أشارت النتائج إلى تحسن معاملات الهضم للمادة الجافة والبروتين الخام والألياف تحسنا معنويا نتيجة إضافة الخيمرة إلى العلائق التجريبية مما أدى إلى ارتفاع القيمة الغذاية للأعلاف مقدرة في صورة مواد مهضومة كلية. وبروتين مهضوم أو محتوى الطاقة الممثلة. أدت التغذية على الخميرة إلى تحسن الاتزان النيتروجيني وتخمرات الكرش خاصة إنتاج الأحماض الذهنية الطيارة التي تدل على ارتفاع الكائنات الحية الدقيقة بالكرش كما تحسنت معدلات النمو وزادت كميات الغذاء المستهلك في المجموعات التجريبية المغذاة على العلائق المضاف إليها الخميرة. ولكن هذه التحسنات لم ترق إلى مستوى المعنوية في التحليل الإحصائي.<br>