دور الإشراف التربوي في تطوير الإدارة المدرسية

هدفت هذه الدراسة إلى التعرف على واقع ممارسة الإشراف التربوي لدوره في تطوير أداء مديري المدارس في ضوء ما استحدث من تنظيمات جديدة وردت من الوزارة.ولتحقيق ذلك تم  بناء استبانة حكمت من مجموعة من المحكمين في مجال الاختصاص. ووزعت على جميع مديري مدارس التعليم العام بمدينة الطائف للمراحل الثلاث. وقد وصل عدد الاستبانات المستوفية الشروط ( 120 ) استبانة. وباستخدام برنامج الحزمة الإحصائية للعلوم الاجتماعية (spss) تم تحليل بيانات الدراسة التي كشفت عن عدد من النتائج منها:1- قصور عام في ممارسة المشرفين التربويين لأدوارهم نحو المستجدات التي أحدثتها وزارة المعارف بقصد تطوير أداء الإدارة المدرسية وخاصة فيما يتعلق بإيضاح القواعد التنظيمية، ولائحة تقويم الطالب.2- قصور في اهتمام مشرفي المواد الدراسية والإرشاد والنشاط نحو مناقشة القواعد التنظيمية وصلاحيات مديري المدارس، ولائحة تقويم الطالب.3- أن إشراف الإدارة المدرسية يأتي في مقدمة أنواع الإشراف التربوي ممارسة لأدواره، يليه إشراف التوجيه والإرشاد الطلابي، ثم إشراف المواد الدراسية، ويأتي إشراف النشاط الطلابي أقل أنواع الإشراف التربوي ممارسة لأدواره.وبناء على نتائج الدراسة يوصي فريق البحث بما يلي:1- ضرورة إيجاد وحدة تنسيق بإدارات التعليم تعنى بما يصدر من تعاميم وتنظيمات من الوزارة أو الإدارة التعليمية لتكامل العمل بين جهات الإشراف على الميدان المدرسي.2- ضرورة استحداث مسمى مشرف الإدارة التعليمية يرتبط مباشرة بمدير التعليم، من مهامه رصد مشكلات العمل المدرسي في الميدان، ومخاطبة جهات الإشراف التربوي بإدارة التعليم بوصف المشكلة القائمة.3- ضرورة إيجاد جهة تنسيقية في الوزارة لكل ما يصدر عنها من تعليمات وتنظيمات تطويرية بناء على مقترحات إدارات التعليم.4- وضع آلية تضمن متابعة الوزارة لما يصدر عنها من أمور تطويرية لخدمة العمل المدرسي.5- عقد دورات مكثفة للمشرفين التربويين لتدريبهم على أساليب رعاية الطلاب الموهوبين والطلاب ذوي الاحتياجات الخاصة.