القياس الكمي لفجوة التخلف: البعد التنموي والترتيب التنموي

مجلة العلوم الإدارية

المجلد 8 العدد 1
  • إجمالي المشاهدات إجمالي المشاهدات0
  • إجمالي التنزيلات إجمالي التنزيلات0

التاريخ

01/01/1996

الناشر

دار جامعة الملك سعود للنشر
King Saud University Press

أ

يهدف هذا البحث إلى تقويم الوضع التنموي في العالم بعد تقسيمه إلى مجموعتين من الدول غنية وفقيرة، ثم قياس فجوة التخلف بين هاتين المجموعتين، وتتبع تطور هذه الفجوة عبر الزمن، وتقويم الجهود التنموية التي بذلتها كل دولة من خلال تقدمها الاقتصادي. وقد استخدمت عينة من مائة دولة، وقُيمت أوضاعها الاقتصادية والتنموية خلال فترات خمسية من 1975 حتى 1990، اعتمادًا على خمسة متغيرات أو مؤشرات مستقاه من منشورات البنك الدولي: إجمالي الناتج القومي للفرد، العمر المتوقع عند الولادة، معدل وفيات الأطفال، معدل التسجيل في المدارس الثانوية، نسبة السكان الحضر إلى مجموع السكان. وقد استخدم مفهوم البعد الإقليدي لقياس بعد دول العينة عن هدف مثالي، وطبق ألغوريتم فيشر الديناميكي في تصنيف دول العينة في مجموعتين متجانستين داخليًّا ومتباينتين خارجيًّا. ثم حسب البعد التنموي بين هاتين المجموعتين عبر الزمن، بتطبيق هذه المنهجية على كل متغير وحده وعلى المتغيرات الخمسة مجتمعة. كما قُيمت الجهود التنموية لكل دولة من خلال البعد الترتيبي، واقترح لهذا الغرض بعض المؤشرات الإحصائية البسيطة. <br> بينت نتائج قياس فجوات التخلف ومعدلات تغيرها ( لعام 1990 بالنسبة لعام 1975) للمتغيرات الإفرادية اتساع فجوتي إجمالي الناتج القومي للفرد بمعدل (208%)، ونسبة الطلاب المسجلين في المدارس الثانوية بمعدل (6.85%). في حين تقلصت فجوات العمر المتوقع عند الولادة، ومعدل وفيات الأطفال، ونسبة الحضر، بالمعدلات التالية: 2.16% ، 16.8%، 7.10%. أما فجوة التخلف لجملة المتغيرات، فقد اتسعت بمعدل 51.63% لدول العينة المائة، وبمعدل 45.3% بمعدل استبعاد سبع دول نفطية. <br>

الوصف

الكلمات الرئيسية

المرسل

(URI)معرف الموارد الموحد

تقارير الاستخدام