قصور العقل البشري والتخلف العمراني

مجلة العمارة والتخطيط

المجلد 12 العدد 1
  • إجمالي المشاهدات إجمالي المشاهدات0
  • إجمالي التنزيلات إجمالي التنزيلات0

التاريخ

01/01/2000

الناشر

دار جامعة الملك سعود للنشر
King Saud University Press

أ

لقد كان للديمقراطية والتحررية الفكرية من خلال الحداثة التأثير الأكبر على القلية البشرية، بإطلاقها في شتى المجالات بما فيها العلوم العمرانية، مما أدى إلى تحجيم وتهميش الإسلام في جميع المجالات بدعوى أنه دين يقيد العقل في نظر غير المسلمين وبهذا تم تكليف العقلية البشرية للبت في كل شؤون الحياة لتحل القلية البشرية مل الشراع السماوية في الحكم على الأبحاث وإيجاد الحلول العلمية والعملية للمجتمع البشري وهكذا حاولت تلك الشراع غير السماوية أن تسلب الشعوب الإسلامية أصالتها وهويتها وان تجعلها متخلفة بيئيا وعمرانيا وفي هذه الورقة سنحاول بمقارنة الحقوق في كل من الرأسمالية والاشتراكية بالإسلام توضح بعض مبادئ الشريعة التي مكنت مجتمعات الإسلام من مواردها وحررت عقولهم للإتيان بالحلول الأكثر ملاءمة لظروف السكان وبهذا تبلورت هويات المدن الإسلامية وتميزت وباختصار، فإن المدينة الإسلامية تحرر عقول من هم في الموقع من سكان من خلال مبادئ منزلة مؤدية بذلك لأفضل حلول بنائية ممكنة . \<br>أما البيئة المعاصرة فإنها تقيد عقول من هم في الموقع من خلال مبادئ وأنظمة من هم خارج الموقع من مهنيين ومسؤولين وبهذا تخنق (بضم التاء) الحلول العمرانية وتتخلف البيئة ويصبح العمران هما وعبثا على المجتمع . <br>

الوصف

الكلمات الرئيسية

المرسل

(URI)معرف الموارد الموحد

تقارير الاستخدام