مسألة الاختيار بين الضمة والكسرة في مضارع (فعل)

مجلة العلوم

المجلد 1 العدد 1
  • إجمالي المشاهدات إجمالي المشاهدات0
  • إجمالي التنزيلات إجمالي التنزيلات0

التاريخ

01/01/1989

الناشر

دار جامعة الملك سعود للنشر
King Saud University Press

أ

تعدّ مسألة الاختيار بين الضمة والكسرة في مضارع الفعل المجرد (فعل) من أكثر القضايا تعقيداً. وذلك لان ما ورد إلينا من مضارعات هذه الصيغة غما أن يكون يضم العين أو بكسرها أو بفتحها. وعلى خلاف ما تكون فيه حركة العين الفتحة. وهو ما يأتي بسبب الصوت الحلقي الساكن إذا كان عيناً لآو لاماً للفعل، فإن الكسرة والضمة لا يحكم الاختيار بينهما في الظاهر أي ضابط  صوتي. وقد اختلف العلماء الأقدمون والمحدثون في تفسير هذه الظاهرة. وتستعرض هذه المقالة المحاولات لاسابقة لتفسيرها، وتخلص إلى أنه لا يمكن الخروج بنتيجة أبداً إذا اقتصر البحث على دراسة النظام الداخلي للغة العربية الفصحى. وبدلاً عن ذلك تدرس هذه المقالة ظاهرة تغير الضمة إلى كسرة في إحدى اللهجات العربية المعصارة، وترى ان الضمة في كثير من الأحيان نسمع إما كسرة أو حركة عالية متوسطة. غير أن هناك أدلة واضحة على أن في هذه اللهجة ضمة وكسرة على المستوى الأعمق من نظامها الصوتي، ويتبين ذلك من دراسة بعض القوانين الصوتية مثل تفخيم الراء واللام وتغوير الكاف والكاف. ومن ثم خلصت الدراسة إلى أنه يمكن أن تقترح أن حركة عين مضارع (فعل) ليست إلا الضمة أصلاً، وأن تغيرها إلى كسرة أو فتحة محكوم بعوامل صوتية.

الوصف

الكلمات الرئيسية

المرسل

(URI)معرف الموارد الموحد

تقارير الاستخدام