المعنى النحوي الدلالي لمكونات التأكيد في الجملة الفارسية المعاصرة

مجلة اللغات والترجمة

المجلد 24 Issue 4
  • إجمالي المشاهدات إجمالي المشاهدات0
  • إجمالي التنزيلات إجمالي التنزيلات0

التاريخ

23/6/1431

الناشر

دار جامعة الملك سعود للنشر
King Saud University Press

أ

ملخص البحث. بعد مضي ما يربو على قرن ونصف صال فيهما اللغويون الأوروبيون وجالوا بين تأريخ للغات وعقد مقارنات فيما بينها، إضافة إلى وصف كل منها على حدة، عادوا مع بداية العقد السادس من القرن العشرين إلى حتمية المزج بين التركيب النحوي ومعناه، بلوغًا إلى كشف مضمون الجملة بوصفها غاية كل نظام نحوي تبدو علاقاته في ارتباط مباشر أو غير مباشر مع دلالة اللفظة داخل السياق وخارجه. وهي الدعوة ذاتها التي نادى بها عبدالقاهر الجرجاني في القرن الخامس الهجري من خلال نظريته المعروفة بالنظم، أي منذ ما يربو على الألف عام.وانطلاقًا من إحجام جل النحويين الإيرانيين عن تخصيص دراسات مستقلة في مؤلفاتهم تعرض لمكونات التأكيد، جاءت فكرة  بحثنا التي تهدف إلى معالجة هذه المكونات بوصفها عناصر معجمية لها دور وظيفي ودلالي في إطار الجملة الفارسية، يأتي بها المرسل لغرض تأكيد رأي، أو حدث، أو صفة، مما يزيد المعنى ويوسعه. وقد اعتمد البحث إحدى النظريات التوليدية الخاصة بمزج المعنى بالنحو، والتي تقدم بها  كل من كاتس Kats وفودور Fooder في بداية العقد السادس من القرن العشرين، ثم أيدهما تشومسكي Chomsky، حيث رأيا أن البنية الدلالية هي البنية الأساسية لتحديد معنى الجملة، أما العلاقات النحوية بين المكونات، فليست سوى وسيلة شكلية لتحويل البنية العميقة وهي دلالية في الأساس إلى بنية سطحية.

الوصف

الكلمات الرئيسية

المرسل

(URI)معرف الموارد الموحد

تقارير الاستخدام