الترجمة العبرية للأحاجي والألغاز بين الحَرفِيَّة والتصرف

مجلة اللغات والترجمة

المجلد 12 العدد 1
  • إجمالي المشاهدات إجمالي المشاهدات0
  • إجمالي التنزيلات إجمالي التنزيلات0

التاريخ

01/01/2000

الناشر

دار جامعة الملك سعود للنشر
King Saud University Press

أ

على الرغم من أن العبرية القديمة عرفت الألغاز، إلا أنها لم تعرف صياغتها شعرا إلا بعد أن عاش اليهود بين العرب في الدولة الإسلامية في الأندلس . ومن الطرق التي اتبعوها لإثراء اللغة العبرية، تقليد وترجمة كل ما تصل إليه أيديهم من نتاج فكري وأدبي عربي راقٍ، وفنون الأدب العربي الثري. وكانت الأحاجي والألغاز من الموضوعات التي نقلوها إلى العبرية موزونة ومقفاة على الطريقة العربية، وتأرجحت هذه الترجمة بين الحَرْفٍيَّة والتصرف. وتظهر الحرفية في ترجمة الأحاجي والألغاز التي صيغت نثرا، بينما يكون التصرف واضحا وكبيرا في ترجمة ما صيغ منها شعرا، فليس بالمستطاع ترجمة شعر من لغة إلى أخرى مع المحافظة على ما فيه من بلاغة وفصاحة. لذلك لم يجد المترجم بداً من التصرف- إلى حد كبير- في الترجمة لرغبته في وضعها أيضا في قالب شعري عبري، مع الحفاظ على المضمون وعدم الإخلال به. وقد يصل الحال بالمترجم في بعض الأحيان، وإن كانت قليلة، إلى استخدام اللفظ العربي بمعناه، في ترجمته العبرية.

الوصف

الكلمات الرئيسية

المرسل

(URI)معرف الموارد الموحد

تقارير الاستخدام